الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب

بين التعثر والإنطلاق ...

بين التعثر والإنطلاق
الأنباط - إبراهيم أبو حويله...

هناك توازن هش بين المستهلك والتاجر والحكومة.

الحكومة عندما تسعى لتعظيم ايراداتها على حساب المستهلك أو التاجر تحدث كارثة .

الحكومة عندما لا تضبط المنافسة العادلة بين التاجر الذي يستأجر محلا ويدفع اجور وكهرباء وماء وضمان وضريبة ، وبين تجار البيع الإلكتروني الذين لا يخضعون لهذه الأسس ولا لضبط الجودة ولا يدفعون تكاليف اضافية ، علما بأن هناك دائرة للمنافسة مختصة ودوائر مختلفة قي وزارة الصناع والتجارة ، بحيث تضمن التنافس العادل والسعر العادل والجودة لكل من التاجر والمواطن فحتما ستحل كارثة .

أرى أن وزارة الصناعة بحاجة إلى تفعيل دورها .

وهناك بعد آخر هو بعد رعاية وتشجيع وضمان إستمرار المنشآت القائمة، وهذه تشعر أن حكومتنا الرشيدة تفقد الرشادة في التعامل معها، وفي لقاء مع رئيس هيئة تشجيع السياحة اشار بوضوح الى حجم الصعوبات ااني تواجه القطاع بعد أحداث الحرب الأخيرة .

والقطاع الصحي يتجه بخطوات كارثية تجاه التعثر وهناك مستشفيات خاصة لا تجد رواتب منذ اشهر لتدفعها لموظفيها.

اما قطاع التعليم الخاص بشقيه الجامعات والمدارس فهو قصة مختلفة، فقطاع المدارس ونتيجة لتعنت الوزير الحالي وعدم نزوله عند رغبة صاحب الجلالة بالاستماع والتشاركية مع القطاع، ووضع نظام جديد لهذه المؤسسات، وعدم اتباع نظام براءة الذمة الذي يحمي أموال هذه المنشآت، ورفع الرواتب والزيادات والضمان والضريبة، فإن وجبة دسمة من هذه المدارس تتجه للاغلاق.

وهذا بدون المرور على قطاع الأثاث والاجهزة الكهربائيه وغيرهم.

الاقتصاد دائرة كل واحد منا يعتمد على ما قبله ، مدارس بدون ولي أمر قادر على الدفع ، وبدون حماية من الحكومة من تلك الفئة التي تمتنع عن الدفع لن يستمر .

وولي أمر لا يستلم راتبه لأن القطاع الصحي أو الالبسة أو الأثاث أو غيره متعثر يعني انه حتما سيتعثر هو أيضا .

وفي النهاية اذا لم تقم الحكومة بواجبها وتعمل على تشجيع مشاريع ووسائل توظيف واستثمار خارج الصندوق في اقناع الاموال بالخروج من البنوك الى الشارع .

وضخ أموال وبعث الحركة في القطاعات حتى لو اضطرت إلى اللجوء إلى الدين فإن التعثر سيصل إليها حتما .

وهذه هي القصة مع الإحترام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير