البث المباشر
الشاب حمزة فيصل الجغبير في ذمة الله الصفدي:قادرون على إعادة إعمار غزة من دون تهجير أهله عبور 77 شاحنة مساعدات إنسانية عبر المعابر السورية التركية الوزير أبو السعود يكتب: حكمة وحنكة ملك تصفير البيروقراطية ما بين إيلون ماسك وخير أبو صعيليك هذا الشبل من ذاك الأسد عيد الربيع الصيني يزهر بعمان.. ومهرجان يعكس عراقة الثقافتين الصينية والاردنية مستشفى المقاصد: معالجة 821 مريضا بالمجان في الزعتري هزة أرضية بقوة 9ر3 تضرب شمالي العراق الرياحي يكتب: الهاشميون نبض الأردنيين وتاج عزهم العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، مواقفه ثابتة ودوره الإقليمي والدولي فاعل اللواء المتقاعد محمد بني فارس يكتب:جلالة الملك عبد الله الثاني: قائد بحكمة استثنائية ومواقف ثابتة ابراهيم ابراش يكتب: تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة الصفدي: رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك خلال لقاء ترامب رئيس الوزراء ينعى وزير التخطيط الأسبق خالد أمين عبد الله شهر رمضان .. مركز الفلك الدولي يتوقع بدايته فلكيًا في 1 آذار وفيات الجمعة 14-2-2025 "سير” توقع شراكة بقيمة 145 مليون دولار مع “سابيلت” لتوريد مقاعد عالية الأداء قشوع يصدر اصدار جديد بعنوان "الأردن وحرب غزة " د. خليف الخوالدة يكتب: لكل من يدعي السياسة ولا يفهمها أقول

بين التعثر والإنطلاق ...

بين التعثر والإنطلاق
الأنباط - إبراهيم أبو حويله...

هناك توازن هش بين المستهلك والتاجر والحكومة.

الحكومة عندما تسعى لتعظيم ايراداتها على حساب المستهلك أو التاجر تحدث كارثة .

الحكومة عندما لا تضبط المنافسة العادلة بين التاجر الذي يستأجر محلا ويدفع اجور وكهرباء وماء وضمان وضريبة ، وبين تجار البيع الإلكتروني الذين لا يخضعون لهذه الأسس ولا لضبط الجودة ولا يدفعون تكاليف اضافية ، علما بأن هناك دائرة للمنافسة مختصة ودوائر مختلفة قي وزارة الصناع والتجارة ، بحيث تضمن التنافس العادل والسعر العادل والجودة لكل من التاجر والمواطن فحتما ستحل كارثة .

أرى أن وزارة الصناعة بحاجة إلى تفعيل دورها .

وهناك بعد آخر هو بعد رعاية وتشجيع وضمان إستمرار المنشآت القائمة، وهذه تشعر أن حكومتنا الرشيدة تفقد الرشادة في التعامل معها، وفي لقاء مع رئيس هيئة تشجيع السياحة اشار بوضوح الى حجم الصعوبات ااني تواجه القطاع بعد أحداث الحرب الأخيرة .

والقطاع الصحي يتجه بخطوات كارثية تجاه التعثر وهناك مستشفيات خاصة لا تجد رواتب منذ اشهر لتدفعها لموظفيها.

اما قطاع التعليم الخاص بشقيه الجامعات والمدارس فهو قصة مختلفة، فقطاع المدارس ونتيجة لتعنت الوزير الحالي وعدم نزوله عند رغبة صاحب الجلالة بالاستماع والتشاركية مع القطاع، ووضع نظام جديد لهذه المؤسسات، وعدم اتباع نظام براءة الذمة الذي يحمي أموال هذه المنشآت، ورفع الرواتب والزيادات والضمان والضريبة، فإن وجبة دسمة من هذه المدارس تتجه للاغلاق.

وهذا بدون المرور على قطاع الأثاث والاجهزة الكهربائيه وغيرهم.

الاقتصاد دائرة كل واحد منا يعتمد على ما قبله ، مدارس بدون ولي أمر قادر على الدفع ، وبدون حماية من الحكومة من تلك الفئة التي تمتنع عن الدفع لن يستمر .

وولي أمر لا يستلم راتبه لأن القطاع الصحي أو الالبسة أو الأثاث أو غيره متعثر يعني انه حتما سيتعثر هو أيضا .

وفي النهاية اذا لم تقم الحكومة بواجبها وتعمل على تشجيع مشاريع ووسائل توظيف واستثمار خارج الصندوق في اقناع الاموال بالخروج من البنوك الى الشارع .

وضخ أموال وبعث الحركة في القطاعات حتى لو اضطرت إلى اللجوء إلى الدين فإن التعثر سيصل إليها حتما .

وهذه هي القصة مع الإحترام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير