خلدون خالد الشقران يكتب: الرسوم الأمريكية على الصادرات الأردنية: اختبار حاسم للاقتصاد وفرص التكيف العيسوي: الملك.. قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الاهلي يتعادل مع شباب العقبة العيسوي: الملك.. قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات" الصين قد توجه بعض بضائعها إلى تركيا بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية نائب الرئيس التركي: رسوم ترامب الجمركية مفيدة نسبيا لتركيا "نيسان" تدرس نقل إنتاجها من اليابان إلى أمريكا لتفادي الرسوم الجمركية بورصات ! رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في جرش الرسوم الجمركية والانقلاب على اتفاقية التجارة الحرة الجيش الاردني الهاشمي ... تاريخ من البطولات وصول سماحة مفتي سوريا أسامة الرفاعي إلى مجلس عزاء شهداء مدينة نوى في محافظة درعا ترامب: الحرب التجارية لن تكون سهلة لكن النتيجة تاريخية.. والصين تلقت ضربة قاسية مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات: من السيارات ذاتية القيادة إلى المستقبل الذكي مستشفى الاميرة راية نموذج في التقدم ومستوى الخدمات . في رحاب الإنسانية والسلام.. نيدا زريق تضيء منصة المؤتمر الدولي للرؤية الملكية للسلم المجتمعي بين الموت والحرب: صدى الشعر في مواجهة العزلة والحرية التربية : الامتحانات النهائية قبل عطلة الأضحى واستئنافها بعد الإجازة للمدارس المتأخرة

فلسطين ترحب باعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بها

فلسطين ترحب باعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بها
الأنباط - شهد أعلان إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في خطوة ستدخل حيز التنفيذ يوم 28 أيار الحالي، ترحيبا فلسطينيا شعبيا ورسميا واسعا، في الوقت الذي استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفيريها في إيرلندا والنروج بسبب اعتراف بلديهما بدولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن هذا الإعلان يساهم في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه وأخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وقالت، إن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي، داعية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لشعوب الأرض كافة.
من جهتها، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا، حيث قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تصريح عبر منصة "X"، إن لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين.
كما أعرب عن شكره لدول العالم التي اعترفت وستعترف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا هو السبيل للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
بدورها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار ، موضحة بأنه بهذه الخطوة المهمة، أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.
وأشارت الى أن هذه الاعترافات تأتي انسجاماً مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ما سيساهم بدوره بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن هذه الاعترافات التاريخية جاءت حصيلة لتضحيات الشعب الفلسطيني الجسيمة وصموده ونضالاته، مضيفة أن هذه الاعترافات تؤكد حق شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال.
وأشارت إلى أن هذه الاعترافات التاريخية تأتي تعبيرا عن انحياز دول العالم إلى الحق الفلسطيني، وحق شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، متناغمة مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية المُقرة بحق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار والاحتلال.
وأشارت الى أن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة سيواصل نضاله الوطني المشروع حتى التحرر من آخر احتلال في العالم، بالرغم من فداحة التضحيات وجسامتها.
الى ذلك، استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سفيريها في إيرلندا والنروج "لإجراء مشاورات طارئة" بعد اعترافهما بدولة فلسطين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان حسب الاذاعة الاسرائيلية العامة "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنروج: لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك.
وأصدرت التعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء المزيد من المشاورات".
بدوره، طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بعد اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين.
وطالب سموتريتش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمصادقة على خطط استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ردا على قرار الدولة الأوروبية.
كما طالب بإلغاء "المسار النرويجي" الذي تضمن تحويل أموال المقاصة الفلسطينية إلى بنك في النرويج، وإلغاء تصاريح الـVIP بشكل نهائي في كل الحواجز، وإلغاء تصاريح كبار الشخصيات لمسؤولي السلطة الفلسطينية بشكل دائم وفرض عقوبات مالية إضافية عليهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير