وزارة المياه والري تهنئ بعيد الإستقلال الثامن والسبعون العقبة تحتفل بعيد الإستقلال فوز الوحدات على العقبة والرمثا يودع الجليل الأردن يرحب بقرار محكمة العدل الدولية غير المسبوق موسيقات الأمن العام وفرسانها ومواطنون يرسمون اجمل اللوحات بمناسبة الاستقلال. مدير الأمن العام يفتتح البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية الصفدي: نمضي بقيادة الملك بقوة وثبات في مسارات التحديث الشاملة مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك عشيش يحقق فوزا أردنيا بمستهل مشواره في التصفيات العالمية للملاكمة التوثيق الملكي يعرض وثائق أرشيفية بمناسبة الاستقلال 78 عاما على استقلال الأردن.. مسيرة وطن مزدهر رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في عيد الاستقلال..السلط التطور والحضارة الصحة العالمية": العالم يعاني من مشكلة تعايش نقص التغذية مع زيادة الوزن والسمنة احتفالية تكريمية بذكرى شاعر الأردن "عرار" في إربد روسيا: احتياطي الذهب والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى في عامين محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح الامين العام والمنسق العام لمجموعة السلام العربي في بيت عزاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في عمان . تحت عنوان "العاصمة" The Capital:افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة MS Pharma ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 0.78 بالمئة في أسبوع
عربي دولي

مجموعة السلام العربي تعقد مؤتمرها الثاني بالقاهرة

{clean_title}
الأنباط -


أنهت مجموعة السلام العربي أعمال مؤتمرها الثاني الذي التأم في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية.
وعلى مدى يومين مفعمين بالحيوية والشعور بالمسؤولية والأمل، ناقشت نخبة متميزة، من مختلف أقطار الوطن العربي، تقارير تنظيمية وإدارية ومالية قدّمها كل من معالي المهندس سمير الحباشنة امين عام المجموعة ومعالي د. عبد الله عويدات أمين الصندوق.
وكان الرئيس علي ناصر محمد قد افتتح أعمال المؤتمر في قاعة عصمت عبد المجيد بمقر الجامعة، وألقى كلمة شاملة استعرض فيها نشاط المجموعة الذي انطلق منذ خمس سنوات، ولاسيّما منذ مؤتمرها الأول في العام 2022، ودورها في نشر ثقافة السلام والتربية عليه، فضلًا عن مساهمتها للإتصال بالفرقاء في كلّ بلد عربي وبين مختلف البلدان العربية لتسوية الخلافات البينية، والتوصل إلى مصالحات عبر الحوار، داعيًا إلى إرساء العلاقات الأخوية على أسس صحيحة قوامها الاحترام المتبادل وحلّ النزاعات بالوسائل السلمية.
وتوقف المؤتمر عند الحرب العدوانية التي شنّتها إسرائيل ضدّ الشعب العربي الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي إلى تفعيل دوره لإدانة حرب الإبادة، والعمل على وقف الحرب فورًا وتلبية مطالب الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقد ألقى كلمة في افتتاح المؤتمر الدكتور سعيد أبو علي نيابةً عن أمين عام جامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، أكّد فيها وقوف الجامعة إلى جانب مجموعة السلام العربي والدور المنوط بها على صعيد الحاضروالمستقبل.
واستعرض دور الجامعة وجهودها على المستويين العربي والدولي لوقف حرب الإبادة التي تشنها السلطات الإسرائيلية منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023.
وعلى مدى يومين ناقش المؤتمر في جلسات عمل أوضاع البلدان العربية، التي تعاني من نزاعات أهلية مثل السودان وليبيا واليمن وسوريا، كما خصص جلسة لمناقشة الخطة المستقبلية، واستمع إلى مقترحات وتوصيات لتطوير عمل المجموعة وتعزيز دورها، فضلًا عن علاقاتها العربية والدولية.
وفي جلسة العصف الفكري ناقش المؤتمر بعض إشكاليات ومشكلات العمل العربي المشترك، والدور المنشود الذي يمكن أن تلعبه مجموعة السلام العربي، وما هو مطلوب من مؤتمر القمة العربية المقبل لوقف الحرب على غزة، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، فضلًا عن تعزيز صمود الشعب العربي الفلسطيني ومدّه بأسباب الحياة والقدرة على المقاومة والمواجهة دفاعًا عن حقوقه العادلة والمشروعة.
وكانت الجلسة الخاصة بلجنة الشباب العربي متميزة بكل معنى الكلمة، وقدّم فيها شابان رؤيتهما لعمل الشباب، وناقش نحو 6 آخرين متطلبات العمل المقبل في إطار اللجان التي شكلتها المجموعة.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي استعرض رؤية المجموعة بتأكيد توجّهاتها بخصوص السلام ودورها على الصعيدين العربي والعالمي.
وكان الرئيس اليمني الأسبق رئيس المجموعة علي ناصر محمد، بعد جلسة الافتتاح، قد مُنح عددًا من الأوسمة من جهات صديقة وداعمة للمجموعة. وخلال انعقاد المؤتمر وما بعده تلقى المجلس التنفيذي عددًا من طلبات الانتساب، كما حضر بعض الصحافيين المناصرين لقضايا السلام فعاليات المؤتمر، وغطّت أعماله العديد من القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية وأُجريت مقابلات مع العديد من الشخصيات، التي شاركت في أعمال المؤتمر، الذي ضمّ ممارسين سياسيين لعبوا أدوارً مهمة في بلدانهم أو في المنظمات الدولية ومثقفين ومفكرين وباحثين منشغلين بقضايا السلام والتسامح واللاعنف، إضافة إلى عدد من الشباب والشابات.