مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية
- تاريخ النشر :
Friday - pm 02:36 | 2024-05-03
الأنباط - قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال (53) صحفيا وصحفية فلسطينية في معتقلاته ومعسكراته وسجونه المختلفة.
وأضافت في بيان، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن من بين الصحفيين (43) اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول، وهم من أصل (70) صحفيا وصحفية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ المذكور، تحديدا في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عدا عن التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة لهم، خلال تغطياتهم الصحفية الميدانية.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن 4 صحفيين من قطاع غزة، ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم، أو توضيح أي معطيات بشأنهم، بينهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، إضافة إلى آخرين جرى اعتقالهما من مجمع الشفاء الطبي خلال العدوان الواسع الذي تعرض له وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب.
ولفتت المؤسسات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ جرائم مروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشددت على أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، مقارنة مع فترات سابقة شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، مشيرة إلى أنه واستنادا لمعطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال للصحفيين إلى استشهاد (135) منهم.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكل وما يزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار تاريخه، عدا عمليات الاغتيال التي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية، شكل استهدافهم محطة فارقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية خاصة في غزة.
وذكرت مؤسسات الأسرى، أن الاحتلال لم يكتف باستهدافهم خلال أداء عملهم الصحفي، بل عمل بشكل ممنهج على استهداف عائلاتهم، حيث ارتقى العديد من الصحفيين وعائلاتهم خلال الإبادة، وذلك في إطار عمليات الانتقام منهم، حيث حول عائلاتهم إلى هدف وأداة لتهديدهم والانتقام منهم، في محاولة مستمرة لإسكات أصواتهم واغتيال حقيقة وتفاصيل الإبادة الجماعية في غزة.