عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

تأييد لمعالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص القوائم الحزبية ،،

{clean_title}
الأنباط -
تأييد لمعالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص القوائم الحزبية ،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
قبل يومين اختلفت مع معالي الدكتور نوفان العجارمة بخصوص ما طرحه بشأن حالة فصل النائب الحزبي أو استقالته من الحزب ، وفقدانه للمقعد النيابي الذي يعتبر ملكا للحزب وليس للشخص.
أما ما طرحه معاليه اليوم بشأن القوائم الحزبية فإنني أؤيد ما جاء بمرافعة معاليه بخصوص القوائم الحزبية المغلقة والتي جعلها المشرع حكرا ككوتا للأحزاب السياسية ، ولا يحق لأي كان من المرشحين المستقلين أن يترشح على القوائم الوطنية ، ولذلك من يرغب بالترشح على هذه القوائم يجب أن يكون منتمي لأحد الأحزاب السياسية منذ ستة أشهر على الأقل قبل يومف الإقتراع ، وهذا فعلا يتعارض مع منطوق المادة السادسة من الدستور الأردني التي نصت على مبدأ المساواة بين المواطنين أمام أي قانون دون تمييز ، وكذلك يتعارض ويخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليها الحكومة الأردنية ، فلا يعقل أن يأخذ الموطن الحزبي فرصتين للترشح أحدهما على القوائم الوطنية ، والثانية على القوائم المحلية ، ولا يعقل أن يتم حصر المقاعد الوطنية الحزبية وعددها 41 مقعدا لحوالي سبعين ألف حزبي ممن يحق لهم الترشح، وحرمان حوالي خمسة ملايين مواطن أردني مستقل غير منتمي لأي حزب سياسي من الترشح على القوائم الوطنية ، وهذا إخلال بمبدأ المساواة في الحقوق السياسية ، التي ضمنت للجميع حق الانتخاب والترشح، لكافة المواطنين دون تمييز بين مواطن وآخر ، وكما جاء في مرافعة معالي الدكتور نوفان أن المواطن الحزبي حصل على فرصتين للترشح الأولى على القوائم الوطنية والثانية على القوائم المحلية ، وقد كنت أول من أثار هذا الموضوع أبان مناقشة مجلس النواب لقانوني الانتخاب والأحزاب السياسية ، لكن سؤالي لماذا تأخر الدكتور نوفان في إثارة هذا الموضوع حتى يومنا هذا، ولماذا إثارته في هذا الوقت، ولم يقم بطرحه واثارته أبان قيام مجلس النواب بمناقشته وقبل إقراره وأخذ صفته الدستورية بعد صدور الارادة الملكية السامية بالمصادقة عليه، ولمعاليه الاحترام والتقدير ، وهذه وجهة نظر قانونية يجب التعمق في دراستها قبل الحكومة الحالية قبل الدخول في انتخابات مجلس النواب القادم ، والعتب على الأعضاء من القانونيين والدستوريين الذي كانوا ضمن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، والله والوطن من وراء القصد ، وللحديث بقية.