فن

المها

{clean_title}
الأنباط -
شعر الدكتور عبد الولي الشميري

إنَّ قلبي لِلهَوى والوَصْلِ حَنّْ
أين مِنّي ذلكَ الظَّبْيُ الأَغَنّ؟

المَها لا عَذَّبَ اللهُ مَها
كم أذاقَتْني عَذَابًا وشَجَنْ؟

ورَعى اللهُ غَزالًا نافِرًا
طَرْفُهُ يَكْتُبُ آدابًا وفَنّْ

ما رنا إلّا رماني جَفنُه
وكسا عيني سُهادًا وحَزَنْ

زَفَراتٌ لِلجَوى مَشْبُوبَةٌ
يا لَشَوقٍ، باتَ يُصْلِيني المِحَنْ

ما عسى الشَّهْدُ، وما يَعني الطِّلا؟
مِن رُضابٍ، ليس مِنْ صَهباءِ دَنّْ

آيةٌ أَبْدَعَها اللهُ، وما
أبدعَ الخالقُ لا يُعْطَى ثمن

أين منّي طَرْفُها؟ أين أنا؟
أين قلبي ودياري والوَطَنْ؟

بين جَفْنَيْها وخَدَّيْها دَمي
هي للقلب دواءٌ والسَّكَنْ
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )