ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الجوائز السياحية الوهمية في العالم العربي… غياب المعايير وتأثيرات سلبية على القطاع ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية لتمكين صغار المزارعيين حول الممارسات الفضلى في إنتاج الفراولة مندوبا عن الملك.. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الكومستيك يشيد بجهود الجامعة الأردنية في استقطاب الأساتذة والعلماء الزائرين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد التنمية الاجتماعية والمعونة الوطنية يوقعان إتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة العودات: التحديث مشروع دولة عابر للحكومات الأردن يحصد جائزة “أفضل وجهة سياحية في العالم” لعام 2024 "إربد الكبرى" تطلق مشروع تحسين القيادة والتوظيف للشباب العاطلين عن العمل الملك يزور شركة دار الدواء بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها المفكر الجزائري يحيي بلحسن: سبب ضعف البحث في العلوم الاجتماعية بعالمنا العربي انعدام هامش الحرية عصر جديد من الاكتشافات العلمية مع الذكاء الاصطناعي الكمي مجلس الوزراء يوافق على نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لسنة 2024 الصين تسجل 5.615 مليار رحلة سياحية محلية خلال عام 2024 الكساسبة يزور مدارس تربية لواء الأغوار الشمالية لتفقد أوضاعها وتطوير بيئة السلامة التعليمية

تماسك الرئيس وتباين وزرائه

تماسك الرئيس وتباين وزرائه
الأنباط -
عمر كلاب
لم تهدأ صالونات النميمة السياسية, بنية حسنة او بعكسها, عن السؤال والتحليل, عن مغازي اشارة الملك, حيال عدم الانسجام بين الوزراء, وتمترسهم في مكاتبهم, دون النزول الى الميدان, والتي جاءت خلال كلمة الملك في الورشة التي احتضنتها دار رئاسة الوزراء الاسبوع الماضي, للوقوف على آخر مستجدات رؤية التحديث الاقتصادي, التي بدأت في الديوان الملكي كرؤية ومخططات, وتحولت الى برامج تنفيذ وخطط عمل في دار رئاسة الوزراء, تباين حجم المقطوع منها, حسب كفاءة الوزير المعني, او حسب الانسجام بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص.
كثيرون رغبوا في ان تكون الاشارة رسالة بانقضاء عمر الحكومة, وقلة تابعوا كلمة الملك, بأن هذا سلوك متصل لحكومات كثيرة, وليست سلبية في حكومة الدكتور بشر الخصاونة فقط, فكل فريق قرأ رغبته, وكل فريق غافل لحظة الحقيقة وسياقاتها الموضوعية, فالاشارة جاءت في مضمون محدد, وفي سياقها التنفيذي والاجرائي, فالرؤية وخطتها ما زالت بعيد عن الوصول الى المواطن, وتعاني من تباين فقهي, بين واضعيها ومنفذيها, ولا يمكن الركون الى حسن النية بين الطرفين, ويمكن الوصول الى هذه الخلاصة بيقين, عند مراجعة ما قاله كل وزير من الوزراء الذين جلسوا على منصة الاعتراف.
فالمسافة شاسعة بين خطاب الرئيس المتماسك سياسيا وتنفيذيا في الورشة وقبلها, وبين كثير ممن جلس على كرسي الاعتراف من الوزراء, وتكفي مقاربة ان وزير التعليم العالي, استشهد بثلاث جامعات لها حضور وتميز, كلها بلا استثناء تكتسب قوتها, من عدم انضوائها تحت مظلة التعليم العالي ومجلسه الموقر, فهل هذه ميزة ام سلبية, كان على الوزير ان يكون حذرا في التعاطي معها, وهناك امثلة كثيرة على التضاربات في اقوال الوزراء, الذين تحدثوا عن امانيهم لا عن منجزاتهم على ارض الواقع, ولعل هذا هو جوهر النقد الملكي, فقطاع الخدمات في التربية والنقل والتعليم والصحة, ما زال بعيدا عن تحقيق المطلوب منه على الاقل, مع دخول الرؤيا عامها الثاني التنفيذي.
حتى الوزارات التي قدمت منطقا مقبولا, مثل الاستثمار والريادة, كان منطقها نقيضا لواقعها, بمعنى انها اثبتت, اننا لسنا بحاجة الى وزارة استثمار او الى وزارة ريادة, فيكفي ان يكون هناك قسم في كل وزارة او مديرية باعلى الاحوال لهذه الملفات, فهي ملفات متشابكة ومتداخلة بين كل الوزارات, وليست مهمة وزارة واحدة, فالوزارات التي تعاني من كثافة في المراجعين, تعاني من بنية متهالكة واجهزة قديمة, فيما تمتلك الوزارات والدوائر التي تحتفي بكل مراجع, ببنية تحتية واجهزة متطورة, وهنا جوهر الضرورة, بأن تتولى كل وزارة تحديد وقتها واحتياجاتها للدخول الى عالم الخدمة الالكترونية والغاء الورق في معاملاتها, وكذلك الاستثمار الذي هو مسؤولية جمعية وليس مسؤولية وزارة بعينها.
omarkallab@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير