"الإدارة المحلية": بدء صرف مستحقات المقاولين والموردين المترتبة على البلديات وزير التربية يتفقد سير امتحان الثانوية العامة في يومه الأول مدير مستشفى الزرقاء الحكومي يكشف عن حالة الأطفال المصابين جراء سقوط جسم غريب الاحتلال يشدد الخناق على المسجد الأقصى وزير الداخلية يتفقد مديرية المتابعة والتفتيش توقيع اتفاقية تعاون بين سلطة المياه والبنك الاستثماري بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض خطة أمنية شاملة بالتزامن مع بدء امتحانات الثانوية العامة *العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة ويواصل مسيرته كصوت للحق وركيزة للاستقرار* الدفاع المدني يتعامل مع 1578 حادثا خلال 24 ساعة مركز قلعة الكرك ينفذ مشروع تعزيز قدرات المرأة في البرلمان محافظة يتفقد قاعات "التوجيهي" في عمان ويطمئن على سير الامتحان العلوم والتكنولوجيا" تدخل ضمن أفضل 500 جامعة في العالم شومان تنظم فعالية ماراثون السينما السبت المقبل مدير عام البحوث الزراعية: تنفيذ 11 ألف تلقيحة اصطناعية في محطة الخناصري استفاد منها 250 مزارعًا بداية فصل الصيف "فلكيا" السبت المقبل السعود يتحدث في لقاء شبابي عن أهمية مضامين خطاب الملك في البرلمان الأوروبي وعن تعزيز الهوية الوطنية مدير الشؤون الفلسطينية : حق العودة للاجئين الفلسطينيين ثابت مهما طال أمده 95.5 % رضا المواطنين عن سهولة الإجراءات في مراكز الخدمات الحكومية الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى

ابراهيم أبو حويله يكتب :لا تحمّلوا الوطن فوق طاقته ...

ابراهيم أبو حويله يكتب لا تحمّلوا الوطن فوق طاقته
الأنباط -
يا ليت الخبر يأتي ممن حمّلوا اوطانهم فوق ما تطيق فخسروا وخسر الوطن .

نقول بأن الحكمة في المقاومة هي أن تستمر في استنزاف العدو حتى تجبره على تحقيق اهدافها، لم تكن في يوم خسائر المقاومة أقل من المستعمر أو المحتل وقد تصل النسبة إلى خمسين من اهل الأرض مقابل واحد من المحتلين وهذا حدث .

وثبات المقاومة وصبرها على الأذى هو للأسف الذي يحقق لها النتائج وحرصها على السلامة لا يحقق السلامة بل يحقق الندامة .

ولكن في دول الطوق الأمر مختلف وله اعتبارات مختلفة منها ما يتعلق بالموازنة ومنها ما يؤدي إلى خسارة فادحة للأسف في حال القيام به .

خذ موقف عبد الناصر في معركته الأولى والتي أطلقها دون أن يكون مستعدا لها فخسر الحرب واجزاء كبيرة من الوطن ودخل بعدها في حرب أخرى فاشلة وكانت النتيجة موت عبد الناصر وهو في الخمسينات والنهاية المذلة في كامب ديفيد .

وخذ ما حدث مع صدام، ولذلك ما يجب القيام به ليس هو ما تستطيع القيام به ، ولكن ما يخدم القضية الفلسطينية دون أن يسبب أذى بالغ للوطن واستقراره وامنه ووجوده .

لقد تجاوز الغرب عن موقف الأردن من غزو الكويت، ولكنه لم يتجاوز في هذا الموقف لغيره .

ما تقوم به السياسة الأردنية من السهل التشكيك به واتهامه، وذلك بسبب الصمت الذي أزعم بأنه يصل حد الحكمة وهذا رأيي ، فلو خرجت الدولة وتكلمت عما قام به جماعة اوسلوا لبقي شرخا كبيرا ولاحدث صداعا مزمنا ربما يشابه ما حدث في احداث سوداء سابقة .

ولكن ان تحافظ على علاقة قوية مع الولايات المتحدة ، مع إبقاء قدر من الحركة في الرأي والتصرف والاعلان الذي يصل حد مخالفة الرئيس الأمريكي في عقر داره فهذا موقف يحسب له ألف حساب وقد طارت عروش لأقل من ذلك ، ولكن المحافظة على هذا التوازن هي التي تدفع أمريكا ورئيسها إلى التجاوز واحترام دور الأردن.

مع إبقاء هذه القدرة في الدفع قدر المستطاع في خدمة القضية الفلسطينية والمقاومة ، حتى مع إختلاف وجهات النظر معها ، وهنا اتكلم رسميا.

في تلك اللحظة التي تشعر بها القوى العظمى بعدم اتزان نظام وعدم قدرته على المناورة والتفاهم ، يحدث ما حدث في الدول التي صدعت رؤوسنا وطار بعدها رؤساؤها.

موازنة لعينة أن تحاول أن تكون حكيما في ظل ضعف قدراتك وتخاذل وحتى خيانة من حولك .

وهنا انا اضع قناعتي ولا أدين بها لأحد.

ولكن المحافظة على الوطن ومؤسساته وانجازاته وقدراته المادية والعسكرية هي حفاظ على أبنائه ودعم للمقاومة بكل السبل الممكنة.

وسقوطه ليس في مصلحة أحد واول المتضررين هم الفلسطينيون شعبا ومقاومة.

رأيي ولكم الإحترام...

ابراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير