الطراونة رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وغيشان رئيسا لمجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية القوات المسلحة: إصابة ممرض بالمستشفى الأردني الميداني في غزة امتحانات الشامل النظرية الثلاثاء المقبل الذكاء الاصطناعي وعالم الألعاب: من المتعة إلى الإدمان بإطلاق الذكاء الاصطناعي: هل خلقنا عبقرياً أم اعدنا إنتاج غبائنا؟ الديوان الملكي: نهاية مباراة وبداية حلم أردني جديد! من الفجوة المؤسسية إلى التحول المؤسسي: بين التشريعات والتطبيق في الإصلاحات الإدارية في الأردن المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية الانباط تنعى الزميل نبيل عجيلات مسؤول صيني كبير: الصين والولايات المتحدة أجرتا حوارات مهنية وصريحة الزميل نبيل عجيلات في ذمة الله "المهندسين" تقرر وقف الاستدانة لدفع الرواتب التقاعدية والاعتماد على الإيرادات صدور تعليمات معدلة على قيادة المركبات تحت تأثير المشروبات الروحية ارتفاع أسعار الذهب عالميا السعودية تعلن فتح باب إصدار تأشيرات العمرة 50 جنديا إسرائيليا يعبرون الخط الأزرق في جنوب لبنان انخفاض أسعار النفط وسط تقييم لنتائج المحادثات التجارية بين أميركا والصين 106 الف زائر دخلوا العقبة خلال عطلة عيد الاضحى ذوو شاب يناشدون إنقاذه من داخل بئر عمقها 60 مترا في العقبة وفيات الاربعاء 11-6-2025

الشباب في الأحزاب السياسية ،،،

الشباب في الأحزاب السياسية ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ما ورد في تقرير الهيئة المستقلة للانتخاب أن مجموع عدد الشباب في الأحزاب السياسية بلغت 26272 في كافة الأحزاب والبالغ عددها 33 حزب مرخص ، وأن حزب الميثاق حصل على أعلى نسبة شباب لديه من كافة الأحزاب ، حيث وصلت النسبة 35% ، بعدد بلغ 3693 شاب، وهذا رقم مبشر ، ما يعني أن مجموع نسبة الشباب من مجموع عدد الأعضاء المنضمين لكافة الأحزاب والبالغ عددهم تقريباً ما يزيد عن 40.000 أربعين ألف عضو ، أي ما نسبته أكثر من 52% من مجموع كافة الأعضاء المنتسبين إلى الأحزاب السياسية ، وهذه أرقام مبشرة وتؤسس لمستقبل الحياة الحزبية وإلى تجذرها، وأصبح الآن من الصعب التراجع عن مسار الحياة السياسية والحزبية في الأردن ، ولن يستطيع أي كان أن يعيق أو يقف عائقا أمام تقدم الأحزاب ونجاحها ، وسوف تتلاشى كل قوى الشد العكسي ، والسبب في هذا الإقبال الكثيف والمتزايد من الشباب على الأحزاب السياسية هو اطمئنانهم ووصولهم إلى قناعة تامة بأنه لم يعد هناك حواجز أو مخاوف من مسائلتهم في المستقبل من أي جهة كانت ، لأن القانون وفر لهم ضمانات قانونية من المساءلة ، وقبل ذلك الضمانة الأهم وهي ضمانة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تكفل بإنجاح مخرجات وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، وبأن تكون الحكومات في المستقبل هي حكومات نيابية حزبية ، وباعتقادي أن القادم سوف يكون أجمل بالنسبة لمسار الحياة السياسية والحزبية بما ينعكس على الأداء النيابي في مجلس النواب ، بحيث يفضي إلى استعادة المجلس النيابي لثقة الشعب الأردني ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير