الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟

إضاءة على المختارات القصصية المترجمة "حدثَ في الآستانة" للمترجم أُسَيْد الحوتري.

إضاءة على المختارات القصصية المترجمة حدثَ في الآستانة للمترجم أُسَيْد الحوتري
الأنباط -
.
بقلم: مجدي دعيبس
.
في هذه المجموعة القصصيّة، يطلّ علينا القاص والنّاقد أسيد الحوتري كمترجم من التركيّة إلى العربيّة، ويبدو لي أنّه قد تأنّى كثيرًا في اختيار القصص التي تتساوق مع ثيمات وقيم بعينها في مرحلة الدولة الإمبراطوريّة وانبثاق الشخصيّة الجديدة للدولة اللإمبراطوريّة. القصص التي انحازت للرؤيّة الضّيّقة جاءت لتكمّل الدائرة وتعرض وجهات النظر المختلفة؛ فالأدب الحقيقي لا ينفصل عن الواقع الذي يعيش فيه المبدع، وفي الوقت نفسه يعبّر هذا الأدب عن إنسانية الإنسان وهواجسه وأحلامه.
المترجم- كما أراه- شريك في العمل الإبداعي؛ لأنّ عمليّة نقل النصّ من لغة إلى أخرى تعني اجتراح تراكيب لغويّة وصور ومجازات توازي ما هو موجود في الأصل، مع مراعاة حساسيّة وخصوصيّة اللغة المنقول منها وإليها، ونحن كقرّاء للآداب العالميّة ما زلنا ننظر للكبار من أمثال صالح علماني وسامي الدروبي وعبد الواحد لؤلؤة كمبدعين حقيقيين وليس مجرد مترجمين يتقنون لغتين أو أكثر.
وظّف المترجم كل أدواته، وعلى رأسها الخيال اللغويّ الخصب، لنقل القصص على هذه السويّة من الإتقان والانتصار لروح النص وليس كلماته ومفراداته، وهنا يظهر الجانب الإبداعي الذي أشرنا إليه في عمل المترجم. في قصة (بون بون) لأحمد راسم، يترجم أسيد الحوتري: (كان للصغير شعر أشقر، ناعم وطويل، وبشرة بيضاء، وقد أخذ من كل ملامح الجمال الأنثوي المعروفة، حتّى أنّ خدّيّه كانا أحمرين كالدم، عيناه صافيتان، سوداوان وكبيرتان، وله أذنان صغيرتان، وأنف بحجم حبّة التمر. شفتان كالكرز، وأسنان لؤلؤية، ورقبة كالقشطة، لكنه كان في غاية الشقاوة لا يستطيع التوقّف عن الحركة أو الجلوس).
نحن أمام تجربة جادّة تدقّق في اختياراتها وتخلص في عملها، لتُقدّم خلاصة جهدها وإبداعها للقارئ العربيّ الشّغوف بالاطّلاع على تجارب الأمم الأخرى وثقافاتها ونتاجها الإبداعي خاصّة في فترات زمنيّة حرجة وانتقاليّة من عمرها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير