البث المباشر
المياه : حملة ضبط الاعتداءات توفر 31,5 مليون متر مكعب خلال 2025 الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي في هانوي وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الفيتنامي الملازم محمد باسل ابو جارور مبارك الترفيع هيئـــــــة تنظيـــم قطـــاع الاتصـــالات تطلــق موقعهــا الإلكترونــي الجديـد المياه :ضبط حفارة مخالفة في معان تحفر بئر مخالف وحجزها ترامب يوقّع على إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ أميركا "دفعةٌ استراتيجية لشراكةٍ أردنية يابانية" تحويلات مرورية مؤقتة على طريق عمان–السلط مساء اليوم الخميس وحتى صباح غدٍ الجمعه لومينوس وشركة العاديات - مجموعة المناصير يطلقان برنامج "التعليم الثنائي" لتأهيل خريجين لسوق العمل العيسوي يلتقي مدير "الأونروا" في الأردن.. وخرفان يؤكد استمرار دعم الأردن لحقوق اللاجئين الفلسطينيين اتحاد الجولف يجتمع بالأندية الطفيلة بين التحديات والإمكانات: رؤية تنموية شاملة نحو 2030 ارتفاع عالمي للإصابات بمرض قاتل يدخل ضمن أبرز 10 أسباب للوفيات ثلاثة أطعمة تُلحق الضرر بالدماغ وتضعف الذاكرة والنوم الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المرحوم الحاج فتحي سمحان الأرصاد: حالة عدم استقرار جوي يرافقها أمطار متفرقة الخميس ماذا بعد حل جبهة العمل الإسلامي ؟ تقاليد الخصومة السياسية والتنافسية اختتام ورشة العمل الإقليمية للخبراء العسكريين حول إدماج القانون الدولي الإنساني

الخوالدة يكتب: المنعة الوطنية والاعتماد على الذات!

الخوالدة يكتب المنعة الوطنية والاعتماد على الذات
الأنباط -
الدكتور خليف احمد الخوالده
ما حدث ويحدث في قطاع غزة وموقف العالم الغربي من ذلك قد أدمى قلوبنا جميعا وأصابنا في مقتل وخيبة أمل دقت ناقوس الخطر الذي لا يهدأ ويجعلنا نعيد حساباتنا بالكامل أصحاب قرار وسياسيين ومواطنين ويحتم علينا ضرورة تغيير نهجنا وسياساتنا وأدواتنا.
لقد ثبت خسران رهاننا على علاقاتنا مع دول العالم هذه، فالعالم اليوم يعاني من افلاس قيمي اخلاقي غير مسبوق. وما كنا نتبناه من سياسات ومواقف وعلاقات ومقاربات وتوازنات على الصعيد الخارجي الدولي لم نلمس ثماره خصوصا في الأوقات الصعبة وما فيها من تحديات.
وبالتالي، علينا تبني استراتيجية الخروج والخلاص من كل هذا النهج. وكذلك بانت للعيان المواقف السلبية التي لم نجدها في الخطوب والملمات. لذا لا يصح أن نركن لها أو عليها على الاطلاق.
نحن بحاجة لقراءة دول العالم أجمع وسياساتها ومواقفها من جديد ليبان لنا تماما العدو من الصديق وكذلك السلبي الذي لا نجده وقت الضيق. المستقبل يجب ألا يكون كالحاضر ولا كالماضي، لا في توجهاته ولا في تقديراته ولا في أدواته.
ولنعلم جيدا أن المنعة وحدها والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل الذي نريد. وما عدا ذلك نسمع كلاما ولكنه لا يترجم إلى أفعال، وربما أقول تجارة خاسرة بامتياز.
نعم، لنعيد النظر في تقديراتنا وتوقعاتنا ولنبدأ بنهج وأسلوب عمل جديد ولنتذكر دائما أن منعتنا الذاتية الشاملة هي السبيل الوحيد لانتزاع - أقول انتزاع - مكانتنا التي نستحق ونريد، وألا نعول على غير ذلك أبدا لا من قريب ولا من بعيد فالمواقف كشفت حقيقة ما تخفيه الصدور. وهذا لا يتعارض مع الاستمرار بسياسات العلاقات الخارجية المتوازنة والتي تُبقي على الإبقاء على كافة الخطوط والقنوات مفتوحة مع المناورة والتلويح باستخدام مختلف الأدوات والأوراق والخيارات المتاحة.
لندرك جميعا أن مقارعة التحديات والتصدي لها أول بأول وتعزيز المنعة الوطنية والاعتماد على الذات هي خيارنا بل سبيلنا الوحيد الذي لا يخيب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير