البث المباشر
قراءة في مشروع القرار الأميركي بشأن غزة هل تراجع شعوب وحكومات المنطقة ذاتها؟ الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة جمعية اطباء امراض الروماتيزم والمفاصل الاردنية تعقد مؤتمرها الثامن لأمراض الروماتيزم الاربعاء القادم " العنف الجامعي" : حصاد اليأس العشائري والإداري! كيف حوّلت "المحاصصات" و "فيضان الكراسي" الحرم إلى مرآة لـ "يأس الشارع أول رحلات الطيران العارض القادمة من العاصمة البلغارية صوفيا تصل مطار الملك الحسين الدولي في العقبة البوم ‏بيان مشترك: الصين وسوريا تتفقان على تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب مقتطفات من جولة أورنج الأردن في محافظة إربد! السفير البحريني خليفة بن عبدالله آل خليفة يلتقي مدير مهرجان جرش ايمن سماوي الرواد ضمن قائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذييين في الشرق الأوسط طلبة عمّان الأهلية يحققون إنجازات مميّزة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض سينما "شومان" تعرض الفيلم المغربي "ماجد" للمخرج نسيم عباسي غدا عمّان الأهليّة تنفذ حملة تطوعية لدعم بنك الملابس الخيري الاتحاد من أجل السلام: السلاح الأممي في معركة التحرر الفلسطيني حتى لا يضيّع البرلمان الفرصة أمنية إحدى شركات Beyon أول مشغل اتصالات في المملكة يحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل" للعام الثاني على التوالي القطاع الصناعي يشيد بقرار تعديل الرسوم الجمركية ومواءمة مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني العراق صراع نفوذ محاكمة الشيخ عكرمة صبري: تصعيد خطير يطال أعلى مرجعية دينية وأبرز المدافعين عن المسجد الأقصى

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : قراءة في خارطة الأحزاب السياسية ،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب  قراءة في خارطة  الأحزاب السياسية ،،،
الأنباط -
قراءة في خارطة  الأحزاب السياسية ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ارتفعت درجة حرارة سخونة المنافسة الحزبية في الفترة الأخيرة ، وبدأت الأحزاب السياسية تسابق الزمن لزيادة قوتها البشرية من الأعضاء والمؤازرين للحزب ، ومن الترويج الإعلامي لبرامجها ورؤيتها المستقبلية للخطط الاقتصادية والسياسية والإدارية وغيرها للدولة الأردنية ، وخصوصا أن الأحزاب دخلت في الوقت بدل الضائع قبل البدء بالعد التنازلي للانتخابات النيابية والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى عشرات الأيام ، وبدأت هذه الأحزاب تسابق الزمن للانتهاء من ترتيب بيتها الداخلي من كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية ، وبدأت عملية استقطاب طلبات الترشيح من أعضاؤها الراغبين بالترشح على القوائم الوطنية ، حيث أن هناك بعض الأحزاب الحديثة التأسيس كثفت من نشاطها اليومي، وزادت من وتيرة تحضيراتها ومن زياراتها الجغرافية الترويجية وتمكنت من أن تكون ضمن مقدمة الأحزاب القوية بزمن قياسي مثل حزبي "عزم"، وحزب "نماء "، وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، وهناك أحزاب عملت بصمت على إنضاج طبخة الدمج بين حزبين ، لتفاجئنا وتفاجيء الجميع بعقد مؤتمرها للحصول على موافقة الهيئة العامة بالإندماج ، وبذلك تحقق نجاحا كبيرا وتتقدم إلى قائمة أحزاب المقدمة القوية ، مثل اندماج حزبي التيار الوطني الأردني والإتحاد الوطني الأردني تحت مسمى حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني ، في حين تراجعت بعض الأحزاب ذات الشعبية الواسعة التي كانت لفترة من الزمن ، في الوقت الذي تسعى فيه إلى استقطاب قيادات لها وزن شعبي، أو سياسي، أو اقتصادي، أو قيادات مجتمعية وعشائرية لتقوية جبهتها الداخلية ، وتعوض الارتدادات والإهتزازات التي حصلت داخل الحزب وأدت إلى حدوث استقالات جماعية ، في حين أن غالبية الأحزاب حافظت على موقعها وعلى استقرارها ولم تتقدم أية خطوة للأمام ، وهي تلوذ بصمت مطبق من حيث أنشطتها ، لذلك وحسب رؤيتي وتحليلي أنه يمكن تقسيم الأحزاب إلى ثلاث مجموعات بالتساوي كل مجموعة تتكون من 11 حزب من أصل 33 حزبا مرخصا قانونياً، المجموعة الأولى هي في مقدمة الأحزاب من حيث القوة السياسية في الشارع العام ، والمجموعة الثانية في المرتبة الثانية ، والمجموعة الثالثة في المرتبة الثالثة والأخيرة ، وما زالت هذه الأحزاب متحركة من حيث القوة والمكانة الترتيبية ، وتبقى الأيام حبلى والمفاجآت السياسية والحزبية ، فقد تتقدم أحزاب ، وتتراجع أخرى ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير