اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال استهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، وقام بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع، الذي يشهد حصارا مشددا من 25 يوما.
وأجبر الاحتلال ما تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد.
وطلب الاحتلال من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى، بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة إلى مبنى ناصر القديم، بمن فيهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعي.
وقام الاحتلال بإتلاف أنبوب الأكسجين، وتسريب الأكسجين، ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، خاصة في قسم العناية المركزة وتعرض المرضى الخطر، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي للمجمع.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة من كارثة إنسانية وشيكة، جراء إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، حيث كانوا قد نزحوا إليه قسراً.
كما أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مجمع ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال.
--(بترا)