كاميرا هاتفك الذكي تتعرّف على ما تنظر إليه وتتفاعل معه شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي "هونشي" EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً البدائل الخالية من الدخان الطريق لإحداث الفرق في الحد من مخاطر التدخين في أسكتلندا الخصاونة : الشباب انتم العماد والمستقبل. الصفدي: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية... والعدوان خرق فاضح للقانون الدولي تأجيل ونقل مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات المياه تعقد جلسات(حوار الأجيال) لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغير المناخي بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية هل تواجه إسرائيل تحدياً وجودياً؟ ارتباك وانقسام في الولايات المتحدة .. هل تتدخل عسكريًا ضد إيران؟ 929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا الهيبة إذا نطقت قراءة فلسفية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي أبو عوض: خطاب الملك قدم خارطة طريق للإنسانية - فيديو لجنتا الاخوة الاردنية والسعودية تؤكدان عمق العلاقات وتدعوان لتوسيع التعاون المشترك العرب والذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: الفرصة الأخيرة للريادة والابتكار 209 آلاف طالب يبدأون التوجيهي غدًا "مبادرة نون للكتاب" على موعد مع رواية "عادوا... ولم يعودوا بعد" للروائي موسى سمحان الشيخ مديرية تربية وتعليم لواء ناعور تُنهي استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة د. شنكول تكتب: صوت الإنسان أولًا.. في زمن الأزمات والمحن والتضليل عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات وزير الطاقة الإسرائيلي: صادرات الغاز ربما تستأنف في الساعات أو الأيام القادمة

الديموغرافيا بين الفلسطينيين واليهود

الديموغرافيا بين الفلسطينيين واليهود
الأنباط -

عدت إلى قراءة الديموغرافيا بين الفلسطينيين واليهود منذ بداية القرن العشرين وكل المعلومات موجوده على الانترنت ويمكن لأي باحث الرجوع إليها
ولكون هذا المقال بحثا مختصرا عن ذلك فابين
اولا" عند اعلان المشروع الصهيوني دولة اسرائيل في فلسطين في ١٤ أيار لعام ١٩٤٨ كان عدد اليهود بعد هجرات يهوديه من دول العالم إلى فلسطين بدأت من بداية القرن العشرين حوالي ٦٥٠ الف يهودي في حين كان عدد الفلسطينيين عام ١٩٤٨ حوالي مليون و٤٠٠ الف نسمه اي ان نسبة اليهود فقط حوالي ٣١،٥ %وقد تم تهجير حوالي ٩٥٧ الف فلسطيني من قراهم ومدنهم حيث كانوا يقيمون في حوالي ١٣٠٠ قرية ومدينه في فلسطين التاريخيه وسميت" النكبه"
 
ثانيا " أعلنت دائرة الإحصاء المركزيه في إسرائيل في نيسان لعام ٢٠٢٣ بأن عدد سكان دولة اسرائيل ٩ مليون و٧٢٧ الف نسمه منهم ٢ مليون و٤٨ الف نسمه فلسطينيون وما يطلق مجازا عليهم عرب ١٩٤٨ اي يشكلون ٢١%من سكان دولة اسرائيل وبذلك يصبح عدد اليهود في دولة اسرائيل ٧ مليون و٦٧٩ الف نسمه بعد ٧٥ عاما من اعلان دولة اسرائيل وبعد ١٢٤ عاما من محاولة تطبيق قانون العوده لليهود في استقدام اليهود من العالم والزيادة الطبيعيه لليهود في داخل اسرائيل
ثالثا" تم اعلان عن دائرة الإحصاء الفلسطينيه في ٢ /١٠/ ٢٠٢٣ والمنشور على الانترنت بأن عدد سكان الضفة الغربيه وقطاع غزة من الفلسطينيين ٥ مليون و٤٨٠ الف نسمه
رابعا" بهذه الاحصاءات المعلنه والمنشوره على الانترنت فإن عدد الفلسطينيين وعدد اليهود يتساوى تقريبا في الداخل وفي الخارج

عدد اليهود في اسرائيل يبلغ حوالي ٧ مليون و٦٧٩ الف نسمه
عدد الفلسطينيين يبلغ حوالي ٧ مليون و٥٢٨ الف نسمه داخل ما يسمى الخط الأخضر والضفه الغربيه وقطاع غزه
عدد الفلسطينيين في الداخل والخارج حوالي ١٥ مليون وهناك من يقول اكثر
عدد اليهود في الداخل والخارج أيضا حوالي ١٥ مليون وهناك أيضا من يقول اكثر اي تساوي تقريبا في العدد بين الفلسطينيين واليهود بغض النظر عن الاراء المختلفه التي تزيد او تنقص ولكن يمكن الرجوع إلى ذلك وما ينشر عن ذلك على الانترنت
خامسا " زيادة عدد الفلسطينيين بسبب ان معدل النمو عندهم عال واعلى بكثير من عند اليهود ومعدل الخصوبه العالي لدى المرأه الفلسطينيه اي أعلى بكثير من عند المرأه اليهوديه ونسبة الولاده عند الفلسطينيين ٢٧،٧٦ لكل الف شخص بينما عند اليهود ١٩،٣٩ لكل الف شخص ونسبة الوفيات الطبيعيه عند الفلسطينيين ٣،٤٥ لكل الف شخص وعند اليهود ٥،٣٠ لكل الف شخص بسبب كبر عمر السكان في اسرائيل و دخل الفرد كما هو منشور على الانترنت في اسرائيل يساوي ١٤ فردا من الفلسطينيين حيث يبلغ متوسط دخل الفرد اليهودي من الناتج القومي الاسرائيلي ٥١ الف دولار ولا يتجاوز متوسط دخل الفلسطيني ٤ آلاف دولار
سادسا "اهتم المشروع الصهيوني كما تبين الاراء التي قرأتها على الانترنت في القوة العسكريه والامنيه والتكنولوجيه والمكانه الدوليه وعدم الاهتمام في الديموغرافيا وامتلاك اسرائيل القوه لطردهم وتهجيرهم فاليمين الاسرائيلي كما تبين الاراء التي قرأتها على الانترنت يتمسك في يهودية الدوله وزيادة عدد الاسرائيليين واستقدام اليهود من الخارج ضمن قانون العوده والتقليل من عدد الفلسطينيين
سابعا"اذن محولات التهجير من غزه والضفه الغربيه وداخل الخط الأخضر بشتى الوسائل ومن ضمنها وسائل مختلفه في المثلث من ام الفحم مرورا بوادي عاره حتى طولكرم وداخل المدن المختلطه كحيفا ويافا ومن داخل فلسطين اي في الضفه الغربيه وقطاع غزه هو لقلب المعادله الديموغرافيه لان ماهو منشور على الانترنت يبين انه في حالة بقاء المعادله السكانيه كما هي فإن عدد اليهود سيكون حوالي ١٠ مليون عام ٢٠٥٠ وعدد الفلسطينيين أيضا سيكون عام ٢٠٥٠ حوالي ١٠ مليون وفي حالة التهجير وبقاء ٢٠%من الفلسطينيين ستظهر اسرائيل دوله ديموقراطيه وفيها اقليه عربيه
فالتهجير في رأيي بكافة وسائله يعتبر خطرا على القضيه الفلسطينيه وخطر على الدول المحيطه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وفي رأيي بأن واجب الإعلام المهني والمفكرين والمثقفين والاكاديميين والاعلاميين التوعيه من خطر التهجير والتي تفشل في صمود الفلسطينيين في أرضهم والتشبث فيها وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وحل الدولتين وتقديم المعلومات ونصحهم للشعب الاسرائيلي ومفكريهم وباحثيهم بأن السلام العادل هو الحل والتعاون هو الحل فالحلول العسكريه والامنيه لن تجلب لهم السلام لأنهم أيضا محاطون بقوى ديموغرافيه كبيره وفي قوى من عالم عربي واسلامي ومسيحي لا يمكن أن تقبل بعدم حل عادل في إقامة دوله فلسطينيه والشعب الفلسطيني ومعه الدول العربيه والإسلامية ودول كثيره في العالم لن تقبل مهما طال الزمن دون دولة فلسطينيه على أرضه وبحل الدولتين وسلام عادل وتعاون وتنمية لدول المنطقه في الإقليم
دون ذلك سيزداد الصراع ويتطور وإسرائيل مهما كانت قوتها العسكريه والامنيه ستخسر والسلام لها في رأيي اليوم وليس غدا وأعتقد من متابعتي للاعلام فإن هناك نسبه عاليه من الشعب الاسرائيلي وقادتها واعون لأهمية السلام والحل العادل وحل الدولتين والتعاون والتنميه بعد حل الدولتين ولذلك هم يجب أن يتصدروا القرار في اسرائيل والعالم كله كما يبدو مهيأ لحل الدولتين والسلام العادل والتعاون والتنميه
وقد قال جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في تصريحات صحفيه مع الرئيس الامريكي بايدن
"نحن ننظر إلى الخطر المحتمل في تهجير الفلسطينيين إلى خارج غزه والضفه الغربيه بقلق شديد وهو امر لا يمكن السماح به"
عاش جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
عاش الاردن وطنا وشعبا وجيشا عربيا مصطفويا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وكلنا معك

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير