إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق

ولي العهد ... إذ يستشرف المستقبل

ولي العهد  إذ يستشرف المستقبل
الأنباط -
بقلم: سعد فهد العشوش

من النعم التي حبا الله بها الأردن وشعبه، أن وهبه قيادة هاشمية حكيمة، جعلت لنا الديمقراطية طريقا ومنهاجا، الهاشمييون على مر التاريخ حملوا الرسالة وأدوا الأمانة وكانوا هم أهل الرفادة والسقاية، فبادلهم الشعب حباً بحب ووفاءً بوفاء.
أسوق هذه المقدمة بعدما رأيت بأم عيني مواقف سمو ولي العهد الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه، فهو لا يهدأ ولا يستريح يتنقل بين أروقة الدبلوماسية من دولة الى أخرى ومن محفل الى آخر، بحضور مهيب وصوت مسموع ، يحمل فكرا نيرا ونظرة ثاقبة واستشراف نحو المستقبل بعزيمة لا تنحني ولا تلين.
كما أنه على تماس مباشر مع أبناء شعبه، فهو الذي دخل قلوب الأردنيين قبل أن يدخل بيوتهم، فهو معهم في المدن والقرى والبوادي والأرياف يتابع شؤونهم ويتفقد أحوالهم ويتلمس احتياجاتهم.
ولأن الشباب على سُلم أولويات سمو ولي العهد، فقد أولاهم جل اهتمامه ورعايته، حيث تمثل ذلك بإنشاء مؤسسة ولي العهد عام 2015، برؤية عمل " شباب قادر وطموح "، لتمكين الشباب في مختلف المحافظات وادماجهم في مسيرة العمل والبناء وطرح المبادرات في جميع القطاعات، على مبدأ تكافؤ الفرص والتنافس المشروع.
لقد سار سمو ولي العهد، على خطى جلالة الملك عبدالله، وعلى خطى الهاشميين، فهو القريب من نبض الشارع، ويقوم بدور سياسي على المستوى الوطني والدولي ويحمل العديد من الملفات المهمة، التي تؤكد لنا يوما بعد يوم أننا أمام قائد ملهم وفذ، يمتلك الفهم السياسي للأحداث الجارية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير