استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية

قراءة في تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب ،،،

قراءة في تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب ،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لقد كنت أول من تنبأ للخطأ الذي ورد في نص المادة 49 من قانون الانتخاب ، ولكن لم يتجاوب معي أحد ، لذلك 
جاء تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب خطوة في الاتجاه الصحيح ، وكانت نص المادة في السابق سقطة قانونية وسياسية لم يتنبأ لها أحد ، لأنه لا يعقل أن تحتكر قائمة واحدة من القوائم المحلية كافة المقاعد النيابية إذا تجاوزت العتبة، في حين أن كافة الآلاف وربما عشرات الآلاف من الأصوات التي تحصل عليها القوائم الأخرى تذهب هباءا منثورا، دون تحقيق أي مقعد، فيذهب جهدها البدني والسياسي سدى، علاوة على الخسائر المادية الكبيرة التي ستتكبدها القائمة سوى كانت قائمة حزبية، أو قائمة لمرشحين مستقلين، أو خليط بين الطرفين ، وعليه كان لا بد من تعديل المادة ومساواتها مع شقيقتها من المادة التي تتحدث عن القوائم الحزبية الوطنية ، والتي تنص على شرط تخطي ثلاثة قوائم للعتبة ليتم بعدها احتساب وتوزيع المقاعد فيما بينهم، كل قائمة حسب الأصوات التي حصلت عليها ، وذلك بهدف أن يكون هناك منافسة وحافز وتشجيع للقوائم الأخرى على المشاركة في الانتخابات ، وأن تكافأ على الأصوات التي حصلت عليها والتي قد تصل إلى عشرات الآلاف ، وربما مئات الآلاف ، وبهذا يتحقق العدل والمساواة بين كافة القوائم بأن تعطى القوائم الأخرى فرصة الظفر والنيل بعدد من المقاعد يتناسب مع حجم الأصوات الذي حصلت عليه كل قائمة تخطت واجتازت العتبة، لأنه لا بد أن يكون في المجلس أطياف سياسية وفكرية متعددة من اليمين والوسط واليسار حتى يثري العمل النيابي ، والحزبي، والتعددية السياسية والديمقراطية ، أما احتكار المجلس للون وطيف سياسي واحد أو اثنين على سبيل المثال لا الحصر ، يضعف التجربة الحزبية والسياسية الجديدة ، ويجهض التحديث السياسي ومخرجاته ، ويعيدنا إلى المربع الأول ، ومن يعارض هذا التعديل غير موفق في رؤيته وطرحه ، ومبرراته غير موفقه بأن يدعي بأن هذا التعديل أجهض التحديث السياسي والهدف من العتبة للحصول على الأغلبية ، فالتعديل الذي تم نص المادة 49 من قانون الانتخاب لا يحول دون حصول أي حزب على أغلبية المقاعد النيابية ، لأن الحزب بإمكانه توزيع مرشحيه على أكثر من قائمة ، وبذلك يمكن للحزب أن يحصل على أكثرية أو أغلبية المقاعد من القوائم المحلية لمجموع الدوائر الانتخابية على مستوى المملكة وعددها 18 دائرة انتخابية ، وعليه فإن التعديل الذي تم كان ضرورة لازمة وخطوة موفقة في الاتجاه الصحيح ، ولا تأثر على أي حزب ، وغير موجهة أو مقصودة تجاه حزب معين بعينه ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير