مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025 منظمة الصحة العالمية نشرت تعليمات حول كيفية الوقاية من الاشعاعات في حالات الطوارئ النووية الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات. " مديرية شباب العقبه " تنظم جلسة حوارية بعنوان أهمية المشاركة الشبابية الدفاع المدني يتعامل مع 1284 حادثًا خلال 24 ساعة " الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة مصدر "للأنباط" : ارتفاع الديزل وبنزين 95 قرشًا.. وبنزين 90 تعريفة الصفدي يلتقي الشيباني .. ومباحثات أردنية سورية موسعة "معسكرات الحسين للعمل والبناء.. حاضنة الروح الوطنية ومصنع القيم الشبابية" رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة بعد 104 أيامٍ على احتجازه.. الولايات المتحدة تُفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل العبادله : انتهاء نقل الحجاج المصريين وعودتهم بسلام إلى بلادهم عبر أسطول الجسر العربي في وقت قياسي ودون تأخير رغم الأحداث التي تشهدها المنطقة سيمضي الأردن لما يراه مناسباً انجاز أردني وعربي غير مسبوق هنداوي رئيسًا للاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل طلبة “لواء ناعور” يتقدمون لامتحان اللغة العربية ومديرة التربية تتفقد قاعات الامتحان

قراءة في تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب ،،،

قراءة في تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب ،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لقد كنت أول من تنبأ للخطأ الذي ورد في نص المادة 49 من قانون الانتخاب ، ولكن لم يتجاوب معي أحد ، لذلك 
جاء تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب خطوة في الاتجاه الصحيح ، وكانت نص المادة في السابق سقطة قانونية وسياسية لم يتنبأ لها أحد ، لأنه لا يعقل أن تحتكر قائمة واحدة من القوائم المحلية كافة المقاعد النيابية إذا تجاوزت العتبة، في حين أن كافة الآلاف وربما عشرات الآلاف من الأصوات التي تحصل عليها القوائم الأخرى تذهب هباءا منثورا، دون تحقيق أي مقعد، فيذهب جهدها البدني والسياسي سدى، علاوة على الخسائر المادية الكبيرة التي ستتكبدها القائمة سوى كانت قائمة حزبية، أو قائمة لمرشحين مستقلين، أو خليط بين الطرفين ، وعليه كان لا بد من تعديل المادة ومساواتها مع شقيقتها من المادة التي تتحدث عن القوائم الحزبية الوطنية ، والتي تنص على شرط تخطي ثلاثة قوائم للعتبة ليتم بعدها احتساب وتوزيع المقاعد فيما بينهم، كل قائمة حسب الأصوات التي حصلت عليها ، وذلك بهدف أن يكون هناك منافسة وحافز وتشجيع للقوائم الأخرى على المشاركة في الانتخابات ، وأن تكافأ على الأصوات التي حصلت عليها والتي قد تصل إلى عشرات الآلاف ، وربما مئات الآلاف ، وبهذا يتحقق العدل والمساواة بين كافة القوائم بأن تعطى القوائم الأخرى فرصة الظفر والنيل بعدد من المقاعد يتناسب مع حجم الأصوات الذي حصلت عليه كل قائمة تخطت واجتازت العتبة، لأنه لا بد أن يكون في المجلس أطياف سياسية وفكرية متعددة من اليمين والوسط واليسار حتى يثري العمل النيابي ، والحزبي، والتعددية السياسية والديمقراطية ، أما احتكار المجلس للون وطيف سياسي واحد أو اثنين على سبيل المثال لا الحصر ، يضعف التجربة الحزبية والسياسية الجديدة ، ويجهض التحديث السياسي ومخرجاته ، ويعيدنا إلى المربع الأول ، ومن يعارض هذا التعديل غير موفق في رؤيته وطرحه ، ومبرراته غير موفقه بأن يدعي بأن هذا التعديل أجهض التحديث السياسي والهدف من العتبة للحصول على الأغلبية ، فالتعديل الذي تم نص المادة 49 من قانون الانتخاب لا يحول دون حصول أي حزب على أغلبية المقاعد النيابية ، لأن الحزب بإمكانه توزيع مرشحيه على أكثر من قائمة ، وبذلك يمكن للحزب أن يحصل على أكثرية أو أغلبية المقاعد من القوائم المحلية لمجموع الدوائر الانتخابية على مستوى المملكة وعددها 18 دائرة انتخابية ، وعليه فإن التعديل الذي تم كان ضرورة لازمة وخطوة موفقة في الاتجاه الصحيح ، ولا تأثر على أي حزب ، وغير موجهة أو مقصودة تجاه حزب معين بعينه ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير