الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
كتّاب الأنباط

الدكتور بشر الخصاونة وفريقه الوزاري .. حكومة تكنوقراطية .

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

في ذروة الازدحامات بالصالونات السياسية والشعبية ، وما تبث من أخبار وتحليلات جزافاً وطمعاً ،،، ومن رحم معاناة الاردن وأزماته ، وما يحيط به من تقلبات اقليمية وعالمية ، ورغم تلك المشاهد السوداوية والانجرافات والمضايقات والانتقادات الواسعة التي تسبح في فلك افتعال الإشاعات ونشرها حول سياسات الدكتور بشر الخصاونة وفريقه واداءه ، بسيناريوهات واخراج سيئ من قبل البعض ، استطاع الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور ثلاث سنوات ونيف ، ان يثبت للجميع انه على قدرٍ عالٍ من تحمل مسؤولياته ، وأن يعبر بالأردن إلى بر الامان مع فريقه الوزاري ، والبعد كل البعد عن أي أخطاء وخسارات محتملة ، او الانزلاق نحو الشعبويات ، او بعيداً عن الواقع او دون منهجية عمل ، لتُظهر السياسات التي تتبعها حكومته (سياسة المكاشفة والوضوح والشفافية) سياسة متمكنة رغم شح الايرادات والاجواء الجيوسياسية وشح المساعدات والتمويل الخارجي ، استطاع دولة الرئيس مع فريقه الوزاري رسم خطط وبرامج صحية واقتصادية وسياسية وادارية ومالية متكاملة ، تنسجم من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، وبرامج التحديث الثلاثة .

وجب علينا جميعاً قراءة المشهد الحكومي بموضوعية وشفافية بتفاصيله الدقيقة وصعوباته المختلفة ، والذي ظهر من خلال مشروع الموازنة العامة للدولة ،، حتى اذا دخلنا في عمق الموازنة ودققنا في تفاصيلها من خلال موازنات الوحدات بكل مشاريعها وجدنا اننا خرجنا من حالة الارباك ، من خلال سياسة الحكومة التمويلية والسيطرة والرقابة المالية الدقيقة ، وتحقيق التوازن المالي ، والانتقال إلى مراحل جديدة ضمن اطر مستقبلية من خلال تلك السياسات التي تنتهجها الحكومة ، سواء أكانت اقتصادية أم مالية ، تنسجم جميعها مع رؤي التحديث الاقتصادي وبنظرة شمولية تنعكس على حياة المواطن ، دون محاباة أو مجاملة أو استعراض إعلامي .

كلنا نُقر بأن الأزمات الاقتصادية في الدول هي أزمة تخطيط ورسم سياسات ، وخلل في الانسجام الوزاري وضعف في تركيبة الفريق الوزاري ، لكن ما نجده من انسجام كامل من الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة( إن كان فريق اقتصادي او خدمي او مالي ) كل ذلك أدى إلى بزوغ سياسات قادرة على تجاوز الازمات والصعاب والمحن التي اكتنفت ساحات الاردن ، في خضم عدم قدرت دول عظمى على السيطرة وارتفاع في نسبة التضخم في تلك الدول .

فجر اقتصادي جديد ، بمهنية ومسؤولية وطنية عالية، وبرسم خارطة طريق اظهرتها موازنة الدولة ضمن معطيات حقيقية من تحفيز للاقتصاد وازدياد في النشاط التجاري في القطاع الخاص ، تحدثت عنه منظمات دولية بما فيها صندوق النقد الدولي ، والمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي، والامن الغذائي اولوياتها من حيث الاستراتيجية الوطنية للزراعة الذي يكفل الاكتفاء الذاتي ، والمشاريع الاقتصادية ونهج وزارة الصناعة والتجارة والتموين والمشاريع الاستثمارية والرأسمالية الحكومية ، كل ذلك ضمن استراتيجيات وسياسات وخطط ، تشابكت ضمن معطيات حقيقية رغم المخاض العسير، واستدامة للتنمية والإصلاح والتوجه الفعلي نحو النمو الاقتصادي والتحديث برؤي ملكية مفعمة بالعطاء والانجاز.