بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟

الأردن في مربع آسيا الذهبي

الأردن في مربع آسيا الذهبي
الأنباط -

 
تعتبر الرياضية أحد أهم أدوات قياس ميزان التطور والتنمية عند المجتمعات فكلما كانت الرياضيه فى معدلات مرتفعة ومنازل عليا كان مؤشر المجتمع والدولة فى المكانة الأفضل، هذا ما تقوله العلوم المعرفية وما تؤكد عليه السياقات التاريخية لميزان التقدم عند المجتمعات فالفن كما الرياضيه والأدب كما العلوم ترتقي عندما تستقر حركة المجتمع وتنمو عندما يصبح ميزان الانتماء والولاء مبشر لكون هذه المعادلة تعتبر خلطة إرادة وقاعدة اقتدار، وهو ما يدل بالمحصلة على مقياس الوطنية والإحساس بالمسؤولية العامة والقدرة على توظيف الطاقات الوطنية لتحقيق علامة فارقة عند المجتمعات ترتقي كلما ارتقت فيها المنزلة.
 
ظاهرة المنتخب الوطني في بطولة اسيا هى ظاهرة  تستحق الثناء كما تستوجب الدراسة حتى يتم إسقاط نموذج الفريق الوطنى على منازل الحياة العامة بكل ما فيها من شخصيات وطنية في المجالات السياسية والأكاديمية والمعرفية والأدبية والفنية والاعلامية وحتى الأمنية بهدف صناعة نجوم تحمل وطن السمة الفارقة عبر إيجاد برنامج خاص يعنى ب صقل المواهب وتطوير الذات وبناء القدرات ضمن الإطار الجامع ل "رساله امه فى وطن".
 
وهو النهج الذي كان قد دعى لإيجاده الأمير الحسين ولي العهد في بناء الموارد البشرية وتطوير الذات الوطنية، وهو البرنامج الذى بحاجه الى هيئة مستقلة تعنى بمسالة بناء القدرات وتهدف للارتفاع ببرنامج النماء الوطنى الذى يعنى بالموارد البشرية ويعمل من أجل توظيف قدراتها فى خارطة الحياة العامه بكل جوانبها بهدف تسهيل اعلام النجوم فى وطن النجوم.
 
 
فكلما أصبح المجتمع "وطن نجوم" حمل معه الدولة ومؤسساتها واصبح معرف بميزان التميز وليس فقط مشفوع بعامل الارادة فان الوصول للقمة مهم لكن المحافظة عليها بحاجة لمأسسة تعنى روافدها وحواضنها هو العنصر الأهم فى ميزان التقدير العام، فالمبادرات الذاتية هامه لكن الاهم منها هي مسالة ايجاد محتوى حاضن لهذه القدرات بحيث يكون عامل للتطوير مؤسساتها للعامه وليس فقط الوقوف على ذاتيه ما تحمل من اراده صلبه استطاعت أن تجعل من الحلم الاردني يتحقق فى الثوب الذهبي للرياضة العالمية وتجعله يكون فى مربع آسيا الذهبي.
 
من حقنا ان نحلم بعودة النشاما للأردن محملين بكاس آسيا، ومن حقنا ان نفخر بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل رعاية ولي العهد وجهود الأمير علي واجتهادات الجهاز الفني والإداري ومجهود نشامى منتخبنا الوطنى، لكن من الواجب علينا البناء على ما تم إنجازه ودعم المنتخب الوطنى بما يستحق كونه أول المتأهلين العرب للمربع الذهبي.
 
وهو المنتخب الذى بات يعول عليه فى انتزاع بطاقة التأهل لنهانى البطولة، وهو ما يعد انجاز كبير جدا الرياضة الاردنية كما هو إنجاز للدولة الأردنية بكل مؤسساتها، لكن من واجبنا أن نلتفت لحواضن العمل فى المنشآت التى مازلت عناوينها على حال التاسيس واصبحت بحاجة الى وثبة حقيقية تقدم استاد يليق بالاردن عبر عنوان مدينه رياضيه جديده ومدينة طبية جديدة ومسارح ثقافية جديدة حتى لا تبقى صورة  الماضى الذهبي في الأذهان قيد المقارنة مع قضية الحاضر المعاش !
 
صحيح ان المؤسسه الامنيه والعسكريه في تطور لافت وأن الصورة  الخارجية للدبلوماسية الأردنية اصبحت ايقونه عمل تدرس بفضل جهود جلالة الملك القائد، لكن ما هو صحيح ايضا ان الاداء الداخلى مازال محدود لم يرتقي لذات المنزلة التى نريدها بعد !. لان المقياس الداخلى للبيان بحاجة لإصلاح جوهرى وليس لبيان شكلي بحيث لا يبقى  يجيب على الاسئله لغايات الإجابة الموضوعية وهو يشكل بيت القصيد وعنوانه ويعتبر جملة الفصل التي من المهم التوقف عندها ... فلقد حان موعد الاجابه عن الاسئله لكن بعد أن نفرح بالإنجاز التاريخي للدولة بوصول الاردن لمربع آسيا الذهبي.
 
                                      د.حازم قشوع
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير