الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
كتّاب الأنباط

الحكومة وبرامجها التنفيذية في المنظومة الصحية ..

{clean_title}
الأنباط -


محمد علي الزعبي 

ان التطور الذي نلمسه في المنظومة الصحية والناتجة عن الخطط والبرامج التنفيذية التي انتهجتها الحكومة في القطاع الصحي الحكومي والتي تحقق مسار التحديث الجديد والسير في تجويد القوانيين والأنظمة والتعليمات الصحية ، والوضوح في سعي الحكومة لاتمام الرعاية الصحية الأولية التي تعزز قدرة النظم الصحية على الصمود أمام حالات الأزمات ، وتمكينها من الكشف استباقياً عن البوادر المبكرة لاندلاع الأوبئة ، وزيادة تأهبها للعمل في وقت مبكر في مجال تلبية الزيادات المفاجئة في الطلب على الخدمات ، حيث بدا واضحا أن الاستراتيجيات والسياسات الصحية التي اتخذتها وزارة الصحة طريقا للتحسين والتطوير، ودليل على ذلك البوادر الواضحة في آلية التشكيل والتنفيذ وتحقيق الغايات المنفعيه في برامج رؤي التحديث وهي بصمة تسجل لوزارة الصحة  ، وهذه الاطروحات ترسي الأساس اللازمة لتعزيز وظائف الصحة العامة الأساسية لمواجهة أزمات الصحة العامة ، والتي ظهرت على مقدرة الحكومة على تجاوز  جائحة كوفيد-19 والخروج من أزمة الوباء ، والتي كلفت بها حكومة الدكتور بشر الخصاونة.

تعتبر الاردن من أكثر دول المنطقة تطوراً في المجال الصحي من حيث التنظيم والرعاية الصحية والقدرة على الاستحداث في القطاع الصحي  ، وبرغم كل الضغوطات والازمات الاقتصادية والتضخم والمديونية ، بكل شفافية علينا ان نتحدث الى عمق الاستراتيجية الصحية وعن ما تحملته وزارة الصحة في ظل جائحة كورونا ، رغم ذلك استطاعت الحكومة خلال العامين الماضيين من انشاء ( 6 )مستشفيات جديدة  ،  وإنشاء وتوسعة وتجهيز (36) مركز صحي ورفع كفاءة (150) مركز آخر بالإضافة إلى التوسع في تقديم خدمات صحية متخصصة من خلال ،  إنشاء وحدات قسطرة قلبية في مستشفى البشير والزرقاء والسلط والكرك ، وإجراء الآلاف من عمليات القسطرة والجراحات القلبية وافتتاح مختبرات وظائف الرئة في عدد من المستشفيات ، وإنشاء مراكز للتليف الكيسي في الأقاليم الثلاثة وافتتاح مركز التصلب اللويحي في مستشفى البشير ، وافتتاح مركز للسكري والغدد الصم في مستشفى البشير ، والتوسع في خدمات غسيل الكلى ، إضافة أكثر من (50 )جهاز لغسيل الكلى في عدد من مستشفيات وتزويد العديد من المستشفيات بأجهزة الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي ، وتشغيل وتوسعة مركز سميح دروزة للأورام ، وهناك اتفاقيات أجريت مع( ٤ ) جامعات لرفع قدرات الكوادر الطبية ، وتدريب أكثر من ١٦ الف من الكوادر الطبية وعلى مراحل زمنية مختلفة  .

أجد أن الحكومة استطاعت أن تحقق الأولويات التي رسمتها للقطاع الصحي من خلال  برامجها التنفيذية وإلاصلاحية ضمن رؤى التحديث والمنسجمة مع الرؤى الملكية السامية في تطوير المنظومة الصحية التي تنعكس نتائجها على المواطن والخبرة للكوادر الطبية المتخصصة،  والقادرة على مجارات التقدم في جميع التخصصات الصحية والطبية.