الأنباط - "الموساد" يجبر سياسيين ومشاهير وصانعي قرار بالعالم على خدمة "اسرائيل"
الانباط – فداء الحمزاوي
تم الكشف اخيرا عن أوراق أكبر قضية عالمية للاتجار بالقاصرات جنسيا، والتي يختبئ خلفها عملية كبرى لجهاز الموساد الصهيوني. وتمثلت العملية بحسب رصد "الانباط" بقيام الملياردير الامريكي جيفري ابستين اليهودي الأصل بتجنيد المئات من كبار صناع القرار في العالم، لينشب شباكه القذرة ويصطاد النخبة من مشاهير وسياسيين واكاديميين والكثر من صانعي القرار في العالم.
بدأ جيفري مهمته بشراء جزيرة من جزر فيرجن الامريكية عام 1998 والتي سميت بجزيرة ابستين "جزيرة المتعة" لتكون بيت العنكبوت الذي سيوقع به فرائسه المنشودين، وكان الطعم المستخدم هو القاصرات العذراوات ممن ضاقت بهم السبل والذي استطاع جيفري اغرائهن بحزم من الدولارات ليعملوا تحت امرته، حيث كان يقدم تلك الفتيات كهدايا لمن يقعون في مصيدته من السياسيين والمشاهير والامراء وتصويرهم أثناء اقامة علاقاتهم الحميمة مع القاصرات وجمع الادلة الفاضحة وتوثيقها، ومن ثم يرسلها لجهاز الموساد الصهيوني ليستخدموها كوسيلة ضغط وابتزاز لاجبار المتورطين على الانصياع لطلبات "اسرائيل" وخدمتها .
استمر جيفري العميل الصهيوني الذي مات في ظروف غامضة في احد السجون الأمريكية قبل شهور ، بالتقرب ومصادقة الشخصيات الكبيرة والمؤثرة في العالم وبنى علاقات وطيدة جدا مع غالبيتهم ليصبح أشهر من نار على علم بتلك الأوساط الكبيرة، فهو ملبي الرغبات والشهوات الشاذة لهم جميعا، الى ان جاء اليوم الذي تم الادعاء فيه على جيفري ابستين من قبل عائلة بسيطة كان قد قام باغتصاب ابنتهم القاصرة مسبقا ومن ثم ضمها لصفوف القاصرات التي تعمل لديه بالجزيرة ، وتوالت بعدها القضايا على عدة سنين التي تتهم جيفري بنفس التهم وهنا اكتشفت الأجهزة الامنية الاميركية انها تتعامل مع ملف اجرامي وليس مع قضية فردية ، حينها بدأ التحقيق مع جيفري ومع بعض القاصرات للوصول الى حقيقة ما يحصل في جزيرة الشيطان .
وهنا تم الكشف عن تورط جيفيري ابستين بقضية الاتجار بالقاصرات بالتعاون مع صديقته البريطانية جيسلين ماكسويل التي وجهت اليها تهمة تجنيد الفتيات وتهيئتهم لجيفري بالاضافة لمشاركتها بالاعتداء الجنسي على القاصرات ، وبالتحقيقات التي أجريت كشف نحو 200 اسم لشخصيات مهمه جدا في العالم تورطت بشباك جزيرة المتعة ، منها رؤساء اميركا السابقين (بيل كلنتون وترامب واوباما) وأمراء اجانب واعلاميين ك(أوبرا وينفري) وممثلين ك(كيفن كونسر و بروس ويليس) ومحاميين وقانونيين ك(كاثرين روملر) محامية البيت الابيض في عهد اوباما، بالاضافة لاستاذ القانون الاميركي( آلان ديرشويتز ) والذي يدافع عن "اسرائيل" حاليا في محكمة العدل الدولية بالاضافة الى أبطال العملية القذرة الذين ذكروا ضمن الاسماء كمرتادين للجزيرة وهم رئيس وزراء "اسرائيل" الاسبق ايهود باراك.
تم اعتقال جيفري في عام 2019 بعد الانتهاء من التحقيقات والتأكد من ادارته لشبكة دعارة والاتجار بالقاصرات ، وسجن في أحد سجون نيويورك ، وبينما كان ينتظر المحاكمة لصدور الحكم عليه ، وجد جيفري ابستين مفارقا للحياة في زنزانته وسجلت وفاته على انها انتحار ، ولكن الظروف الغامضة لوفاته ترجح ان ابستين مات مقتولا ، فكيف لشخصية اجرامية خطيرة مثله أن يتم ابعاد الحراس عن زنزانته بالاضافة لصدفة مقصودة بتعطيل جميع الكاميرات حول زنزانته، لذلك تشير جميع المعطيات الى قتله لمنعه من نشر الفضائح التي بحوزته .