طلال الحنيطي.. مبارك مناقشة مشروع التخرج بعنوان: "أحزاب تحت الضوء" ‏انعقاد منتدى لتعزيز التعاون بين وكالات أنباء الصين وآسيا الوسطى شركة مياه العقبة: تعزيز التزويد المائي في العقبة ليصل الى 28 مليون متر مكعب في السنة الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين باماكن العبادة انتهاك لقيم الدين لاعب منتخب المصارعة ناغوخ يحقق ميدالية برونزية ببطولة آسيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي ويتفقد مركز القيادة والسيطرة الأمير الحسن يفتتح المركز المجتمعي في مركز صحي مخيم غزة الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق بلال حماد.. ألف مبروك الزواج منصور البواريد يكتب: صدمة الوجود، وثقل الفراغ توقيع اتفاقية بين "الثقافة" ومؤسسة "شومان" ومركز هيا الثقافي لدعم مكتبة "الطفل المتنقلة" منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني السفارة البرازيلية تنظم فعالية ثقافية عن لعبة الجوجيتسو ‏رئيس ((شينخوا)) يلتقي المديرة العامة لمجمع التلفزيون والإذاعة التابع لرئاسة كازاخستان خبراء يدعون الجامعات لتبني استراتيجيات لتمكين الخريجين من فرص العمل ثنائية القلق: حين يتحوّل "التوجيهي" إلى نظام نفسيّ لا امتحان أكاديميّ الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي وزير العدل يزور نقابة المحامين ويهنئ نقيبها وأعضاء مجلس النقابة مذكرة تفاهم بين "الأمن العام" و "مؤسسة الأميرة تغريد" للتنمية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيا

العشرون من يناير: يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني

العشرون من يناير يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني
الأنباط -
يمر أربعة وثلاثون عاما على مأساة العشرين من يناير التي حفرت للأبد في ذاكرة الشعب الأذربيجاني على أنها ذكرى يناير الدموي، حيث اقتحمت القوات المسلحة السوفيتية العاصمة الأذربيجانية باكو دون سابق إنذار في ليلة العشرين من يناير عام 1990م في الساعة 11:30 ليلا، وقامت بالهجوم على السكان المسالمين، فقُتل 147 شخصا مدنيا وجُرح 638 شخصا واعُتقل 841 شحصا بشكل غير قانوني وتعرض المئات للتعذيب على أيدي هذه القوات. وارتُكبت هذه المجازر الدموية نفسها وعمليات نهب الممتلكات التي شهدتها باكو في تلك الأيام في العديد من المناطق والمدن الأذربيجانية الأخرى. وكان من بين القتلى بجانب الأذربيجانيين عدد من أبناء شعوب أخرى، كما كان من بين القتلى أطفال ونساء ومسنون.
وكان الهدف الرئيس لهذا العمل الإجرامي الوحشي الذي ارتكبتها القوات السوفيتية تضييق الخناق على حركة التحرر الوطني للشعب الأذربيجاني ومنع الاحتجاجات الجماهيرية في باكو ضد قرار البرلمان الأرمني في 9 يناير من العام نفسه بشأن ضم إقليم "قراباغ" الجبلية لأرمينيا.
وفي صباح اليوم التالي لهذا الحادث الناجم عن الفوضى والتخبط وعدم الكفاءة السياسية للقائمين على الحكم في أذربيجان آنذاك، عقد الزعيم القومي "حيدر علييف" مؤتمرا صحفيا في مقر البعثة الدائمة لأذربيجان في موسكو، وأدان بشدة مذبحة باكو ووصف الإرهاب الذي أجري ضد السكان المدنيين العزل بأنه عمل ضد حقوق الإنسان والحريات والقيم الديمقراطية.
نعم، لقد وحَّدت هذه المأساة الدموية التي وقعت قبل أربعة وثلاثين عاما الشعبَ الأذربيجاني بأكمله بغض النظر عن السن أو المهنة أو التوجه السياسي. كانت هذه الوحدة احتجاجا على الوحشية ضد جميع المعايير السياسية والقانونية والإنسانية، ووحدةً ضد الجريمة العسكرية والسياسية التي ارتكبتها القوات السوفيتية التي اقتحمت أذربيجان فجأة، ووحدةً تحمل مشاعر الكراهية وعدم الثقة في الاتحاد السوفيتي السابق.
ويتوافد مئات الآلاف من الناس منذ أربعة وثلاثين عاما في العشرين من يناير من كل عام إلى مقبرة الشهداء التي أصبحت مكانا مقدسا، ويحيون بألم وحب ذكرى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية واستقلال ووحدة أذربيجان وسلامة أرضيها..
إعداد: مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير