طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة

العشرون من يناير: يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني

العشرون من يناير يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني
الأنباط -
يمر أربعة وثلاثون عاما على مأساة العشرين من يناير التي حفرت للأبد في ذاكرة الشعب الأذربيجاني على أنها ذكرى يناير الدموي، حيث اقتحمت القوات المسلحة السوفيتية العاصمة الأذربيجانية باكو دون سابق إنذار في ليلة العشرين من يناير عام 1990م في الساعة 11:30 ليلا، وقامت بالهجوم على السكان المسالمين، فقُتل 147 شخصا مدنيا وجُرح 638 شخصا واعُتقل 841 شحصا بشكل غير قانوني وتعرض المئات للتعذيب على أيدي هذه القوات. وارتُكبت هذه المجازر الدموية نفسها وعمليات نهب الممتلكات التي شهدتها باكو في تلك الأيام في العديد من المناطق والمدن الأذربيجانية الأخرى. وكان من بين القتلى بجانب الأذربيجانيين عدد من أبناء شعوب أخرى، كما كان من بين القتلى أطفال ونساء ومسنون.
وكان الهدف الرئيس لهذا العمل الإجرامي الوحشي الذي ارتكبتها القوات السوفيتية تضييق الخناق على حركة التحرر الوطني للشعب الأذربيجاني ومنع الاحتجاجات الجماهيرية في باكو ضد قرار البرلمان الأرمني في 9 يناير من العام نفسه بشأن ضم إقليم "قراباغ" الجبلية لأرمينيا.
وفي صباح اليوم التالي لهذا الحادث الناجم عن الفوضى والتخبط وعدم الكفاءة السياسية للقائمين على الحكم في أذربيجان آنذاك، عقد الزعيم القومي "حيدر علييف" مؤتمرا صحفيا في مقر البعثة الدائمة لأذربيجان في موسكو، وأدان بشدة مذبحة باكو ووصف الإرهاب الذي أجري ضد السكان المدنيين العزل بأنه عمل ضد حقوق الإنسان والحريات والقيم الديمقراطية.
نعم، لقد وحَّدت هذه المأساة الدموية التي وقعت قبل أربعة وثلاثين عاما الشعبَ الأذربيجاني بأكمله بغض النظر عن السن أو المهنة أو التوجه السياسي. كانت هذه الوحدة احتجاجا على الوحشية ضد جميع المعايير السياسية والقانونية والإنسانية، ووحدةً ضد الجريمة العسكرية والسياسية التي ارتكبتها القوات السوفيتية التي اقتحمت أذربيجان فجأة، ووحدةً تحمل مشاعر الكراهية وعدم الثقة في الاتحاد السوفيتي السابق.
ويتوافد مئات الآلاف من الناس منذ أربعة وثلاثين عاما في العشرين من يناير من كل عام إلى مقبرة الشهداء التي أصبحت مكانا مقدسا، ويحيون بألم وحب ذكرى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية واستقلال ووحدة أذربيجان وسلامة أرضيها..
إعداد: مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير