الزميل الإعلامي جلال الأغوات يحتفل بعقد قران نجله المهندس ليث .. مبارك الملك يلقي كلمة في القمة العالمية الثالثة للإعاقة في برلين ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان الى 50423 شهيدًا الأردن يدين اقتحام "بن غفير" اليوم المسجد الأقصى المبارك استئناف استقبال زوار تلفريك عجلون الملك يصل إلى برلين أورنج الأردن تنظم هاكاثون رمضان: الشباب يبرمجون للخير في الشهر الفضيل أورنج الأردن تقيم ورشة تفاعلية في مختبر التصنيع الرقمي بإربد وفيات الاربعاء 2-4-2025 إلزام التعامل بالفواتير الإلكترونية يدخل حيز التنفيذ سعر قياسي جديد .. ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا ارتفاع عدد الشركات المسجلة بنسبة 9% في الربع الأول من العام ارتفاع أسعار الذهب تحسبا لتأثير الرسوم الجمركية المحتمل ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2886 قتيلا شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس السكان ديموغرافيا وجغرافيا حرب التحرر الفاصلة ! الملك يشارك بالقمة العالمية الثالثة للإعاقة في ألمانيا رئيس مجلس الأمن يحذر من حدوث تصعيد إقليمي في الشرق الأوسط انخفاض على درجات الحرارة واجواء لطيفة في أغلب المناطق

العشرون من يناير: يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني

العشرون من يناير يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني
الأنباط -
يمر أربعة وثلاثون عاما على مأساة العشرين من يناير التي حفرت للأبد في ذاكرة الشعب الأذربيجاني على أنها ذكرى يناير الدموي، حيث اقتحمت القوات المسلحة السوفيتية العاصمة الأذربيجانية باكو دون سابق إنذار في ليلة العشرين من يناير عام 1990م في الساعة 11:30 ليلا، وقامت بالهجوم على السكان المسالمين، فقُتل 147 شخصا مدنيا وجُرح 638 شخصا واعُتقل 841 شحصا بشكل غير قانوني وتعرض المئات للتعذيب على أيدي هذه القوات. وارتُكبت هذه المجازر الدموية نفسها وعمليات نهب الممتلكات التي شهدتها باكو في تلك الأيام في العديد من المناطق والمدن الأذربيجانية الأخرى. وكان من بين القتلى بجانب الأذربيجانيين عدد من أبناء شعوب أخرى، كما كان من بين القتلى أطفال ونساء ومسنون.
وكان الهدف الرئيس لهذا العمل الإجرامي الوحشي الذي ارتكبتها القوات السوفيتية تضييق الخناق على حركة التحرر الوطني للشعب الأذربيجاني ومنع الاحتجاجات الجماهيرية في باكو ضد قرار البرلمان الأرمني في 9 يناير من العام نفسه بشأن ضم إقليم "قراباغ" الجبلية لأرمينيا.
وفي صباح اليوم التالي لهذا الحادث الناجم عن الفوضى والتخبط وعدم الكفاءة السياسية للقائمين على الحكم في أذربيجان آنذاك، عقد الزعيم القومي "حيدر علييف" مؤتمرا صحفيا في مقر البعثة الدائمة لأذربيجان في موسكو، وأدان بشدة مذبحة باكو ووصف الإرهاب الذي أجري ضد السكان المدنيين العزل بأنه عمل ضد حقوق الإنسان والحريات والقيم الديمقراطية.
نعم، لقد وحَّدت هذه المأساة الدموية التي وقعت قبل أربعة وثلاثين عاما الشعبَ الأذربيجاني بأكمله بغض النظر عن السن أو المهنة أو التوجه السياسي. كانت هذه الوحدة احتجاجا على الوحشية ضد جميع المعايير السياسية والقانونية والإنسانية، ووحدةً ضد الجريمة العسكرية والسياسية التي ارتكبتها القوات السوفيتية التي اقتحمت أذربيجان فجأة، ووحدةً تحمل مشاعر الكراهية وعدم الثقة في الاتحاد السوفيتي السابق.
ويتوافد مئات الآلاف من الناس منذ أربعة وثلاثين عاما في العشرين من يناير من كل عام إلى مقبرة الشهداء التي أصبحت مكانا مقدسا، ويحيون بألم وحب ذكرى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية واستقلال ووحدة أذربيجان وسلامة أرضيها..
إعداد: مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير