سفارة المكسيك تحتفل باليوم العالمي للمرأة حركة تجارية نشطة في الأسواق خلال اليوم الأول من رمضان تراجع الاسترليني أمام الدولار أوقاف الأغوار الشمالية تُطلق مبادرة نسائم رمضانية للأسر العفيفة " الفوسفات" تفتتح مركزا متطورا للإسعاف والطوارئ في مجمعها الصناعي بالعقبة بلدية السلط الكبرى تكرم الطفلة ربيعة أبورمان لفوزها برئاسة لجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي للطفل التنمية: لا تبرعات ولا موائد رمضانية دون تراخيص العيسوي: الأردن قوي، بقيادته الهاشمية ووحدته الوطنية البنك العربي الإسلامي الدولي يفتتح فرعه الجديد في إربد ستي سنتر مول أمنية تُطلق خدمة نقاط البيع الإلكتروني (E-POS) بالشراكة مع الصقور للبرمجيات الصفدي يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني وتعزز ثقافة السلامة العامة سلطة وادي الأردن تنقل مهام توزيع المياه إلى الجمعيات لتعزيز الكفاءة وتقليل الفاقد " الصناعة والتجارة": يحظر الاخلال بأي حق من حقوق المستهلك" دعوة الراغبين بالاستثمار بخدمة تزويد طالب الخدمة بالعمالة الأردنية بالتقدم بطلبات الترخيص رئيس الوزراء يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش المستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي عهده بمناسبة حلول شهر رمضان عيد ميلاد سعيد براءة شرف الدين ولي العهد: يا جيشنا يا عربي البطريركيّة اللاتينيّة تحتفل بالسيامة الأسقفيّة للمطران إياد الطوال

العشرون من يناير: يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني

العشرون من يناير يوم حزن وإباء للشعب الأذربيجاني
الأنباط -
يمر أربعة وثلاثون عاما على مأساة العشرين من يناير التي حفرت للأبد في ذاكرة الشعب الأذربيجاني على أنها ذكرى يناير الدموي، حيث اقتحمت القوات المسلحة السوفيتية العاصمة الأذربيجانية باكو دون سابق إنذار في ليلة العشرين من يناير عام 1990م في الساعة 11:30 ليلا، وقامت بالهجوم على السكان المسالمين، فقُتل 147 شخصا مدنيا وجُرح 638 شخصا واعُتقل 841 شحصا بشكل غير قانوني وتعرض المئات للتعذيب على أيدي هذه القوات. وارتُكبت هذه المجازر الدموية نفسها وعمليات نهب الممتلكات التي شهدتها باكو في تلك الأيام في العديد من المناطق والمدن الأذربيجانية الأخرى. وكان من بين القتلى بجانب الأذربيجانيين عدد من أبناء شعوب أخرى، كما كان من بين القتلى أطفال ونساء ومسنون.
وكان الهدف الرئيس لهذا العمل الإجرامي الوحشي الذي ارتكبتها القوات السوفيتية تضييق الخناق على حركة التحرر الوطني للشعب الأذربيجاني ومنع الاحتجاجات الجماهيرية في باكو ضد قرار البرلمان الأرمني في 9 يناير من العام نفسه بشأن ضم إقليم "قراباغ" الجبلية لأرمينيا.
وفي صباح اليوم التالي لهذا الحادث الناجم عن الفوضى والتخبط وعدم الكفاءة السياسية للقائمين على الحكم في أذربيجان آنذاك، عقد الزعيم القومي "حيدر علييف" مؤتمرا صحفيا في مقر البعثة الدائمة لأذربيجان في موسكو، وأدان بشدة مذبحة باكو ووصف الإرهاب الذي أجري ضد السكان المدنيين العزل بأنه عمل ضد حقوق الإنسان والحريات والقيم الديمقراطية.
نعم، لقد وحَّدت هذه المأساة الدموية التي وقعت قبل أربعة وثلاثين عاما الشعبَ الأذربيجاني بأكمله بغض النظر عن السن أو المهنة أو التوجه السياسي. كانت هذه الوحدة احتجاجا على الوحشية ضد جميع المعايير السياسية والقانونية والإنسانية، ووحدةً ضد الجريمة العسكرية والسياسية التي ارتكبتها القوات السوفيتية التي اقتحمت أذربيجان فجأة، ووحدةً تحمل مشاعر الكراهية وعدم الثقة في الاتحاد السوفيتي السابق.
ويتوافد مئات الآلاف من الناس منذ أربعة وثلاثين عاما في العشرين من يناير من كل عام إلى مقبرة الشهداء التي أصبحت مكانا مقدسا، ويحيون بألم وحب ذكرى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية واستقلال ووحدة أذربيجان وسلامة أرضيها..
إعداد: مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير