الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
عربي دولي

رفض دولي لتهجير أهالي غزة قسريا

{clean_title}
الأنباط - أكدت مندوب المملكة المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد أن بلادها ترفض بشدة أي تصريحات تقترح إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، بما في ذلك تلك الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
واعربت وودوارد عن جزعها للمستويات القياسية لعنف المستوطنين المتطرفين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتأثيرها المدمر، داعية حكومة إسرائيل ليس فقط إلى إدانة عنف المستوطنين، بل أيضا إلى اتخاذ إجراءات مباشرة ضد المسؤولين عنه، ومحاسبتهم، وضمان أن المدنيين الفلسطينيين محميون.
وقالت السفيرة البريطانية إنه وفقا للقرار 2720، فإننا "ندعو إسرائيل إلى السماح بكميات أكبر من المساعدات الإنسانية، عبر أكبر عدد ممكن من الطرق".
من جهته، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن فرنسا ستواصل التزامها بمسار الخروج السريع من الأزمة على أساس حل الدولتين.
وقال ريفيير ، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري إن ذلك هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يجعل من الممكن بناء سلام عادل ودائم".
وشدد على ضرورة العمل "بناء دولة للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "للسلطة الفلسطينية دورا مركزيا تلعبه في هذه العملية في الضفة الغربية كما في غزة، والتي تهدف إلى أن تكون جزءًا من هذه الدولة الفلسطينية"، حسب ما جاء بخطابه أمام مجلس الامن.
وشدد على ضرورة ان تتركز الجهود على الفور نحو وقف دائم لإطلاق النار، بمساعدة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين.
من جانبها، لفتت المندوب الأميركي الدائم، السفيرة توماس غرينفيلد الانتباه إلى "الارتفاع غير المسبوق" في أعمال العنف في الضفة الغربية، مٌدينة هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى نزوح مجتمعات بأكملها.
وقال غرينفيلد أمام مجلس الأمن، "إن الولايات المتحدة تعارض بشدة تطوير المستوطنات في الضفة الغربية والعنف الذي أصبح يميزها.
وبشأن التهجير القسري لسكان غزة، وهو ما بحثه المجلس الليلة الماضية، قالت غرينفيلد ان "الموقف الأميركي كان واضحا وثابتا وهو يجب أن يكون المدنيون الفلسطينيون في غزة قادرين على العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، مشيرة إلى أن بلادها أوضحت أيضا أنه "يجب عدم الضغط على المدنيين لمغادرة غزة تحت وطأة الحصار وأية ظروف."
وأضافت إن الولايات المتجدة "ترفض بشكل قاطع تصريحات بعض الوزراء والمشرعين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تجعل من الصعب ضمان سلام دائم.