الأنباط - كشفت منظمة المحاربين القدامى الإسرائيلية، أن عدد جرحى الجيش نتيجة الحرب في قطاع غزة، قد يصل إلى 20 ألفا "إذا أدرجنا مصابي اضطراب ما بعد الصدمة".
وبحسب وكالة "اسوشيتدبرس"، قال رئيس المنظمة إيدان كليمان اليوم الخميس: "لم يسبق لي أن رأيت نطاقا للقتال مثل هذا النطاق وبكثافة مثل هذه الكثافة. يجب علينا إعادة تأهيل هؤلاء الجنود".
وأشار كليمان، الذي أصيب في قطاع غزة أوائل تسعينيات القرن الماضي، إلى أن "السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع"، لافتا إلى أنه ستكون هناك احتياجات هائلة لكادر جديد من الجنود الجرحى.
وقال، إن منظمته التي ترعى أكثر من 50 ألف جندي أصيبوا في الحرب الحالية وحروب سابقة، تضاعف قوتها العاملة 3 مرات، وتستعين بمعالجين وموظفين لمساعدة المحاربين الجرحى للتغلب على البيروقراطية، وتحديث مراكز إعادة التأهيل".
وأضاف، إن عدد الجرحى في الحرب الحالية من المرجح أن يصل إلى نحو 20 ألفا بمجرد إدراج أولئك الذين سيتم تشخيص إصابتهم بـ "اضطراب ما بعد الصدمة"، لافتا إلى أنه "في حال لم يتلق الجنود الجرحى الرعاية العقلية والجسدية التي يحتاجون إليها، ومن بينها تسهيل وصولهم إلى منازلهم أو سياراتهم، فقد يؤدي ذلك الى إعاقة إعادة تأهيلهم أو حتى منع عودتهم إلى العمل".