الأنباط - دعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس الأميركي ومواقفه التي اعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وقال أبو ردينة في بيان اليوم الاحد، إن استمرار هجوم بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، تتزامن مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل اعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف، أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.