وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

إبراهيم أبو حويله يكتب:هل نحن حقا صعب ارضاؤنا...

إبراهيم أبو حويله يكتبهل نحن حقا صعب ارضاؤنا
الأنباط - إبراهيم أبو حويله

في دراسة تناولت طبائع الشعوب كان الشعب الأردني من أقل الشعوب رضا عن حكومته، هل هذا متعلق بأداء الحكومة أم مرتبط بطبيعة خاصة فينا، أم بالاثنين معا .

هناك الكثير من النقاط الجيدة والمضيئة في الوطن، ومع ذلك التركيز المستمر على السلبيات يخلق شعور عام بعدم الرضا، ولن نستطيع رؤية الجوانب المريحة في حياتنا، حتى على مستوى الأشخاص، التركيز المستمر على سلبيات شخص ما يحرمنا من النظر إلى الجوانب الإيجابية فيه، ولا ندرك هذا احيانا إلا بعد التعامل مع شخص آخر او مسؤول جديد .

وعندها قد تكون الخسائر كبيرة ولا يمكن تعويضها، فما مضى مضى ولن يعود .

هل حقا نحن انتهازيون بمسحة أنانية، وما نركز عليه ففط هو ما نريده، وعند عدم تحقيقه نصبح مثل طفل لم يحصل على تلك القطعة من الحلوى، وننسى كل ما يتم تقديمه لنا، لأننا لم نحصل على تلك القطعة من الحلوى .

وقد نخسر قريبا او صديقا او محبا بسبب هذه العقلية .

نحن نفقد القدرة على التعامل بعدالة عند الشعور بالظلم، حتى لو كان هذا الشعور غير حقيقي، مجرد شعور وعند التعامل معه بمنطق وبعدالة تتضح الحقيقة، وأن الظلم كان مجرد تصور في اذهاننا فقط.

وحتى لو كان هناك ظلم في موقف معين، هل يستدعي كل ذلك السخط، ومن يستطيع أن يكون عادلا دائما وفي كل المواقف، ألسنا بشر نخطىء في الحكم والتقدير احيانا، ونحتاج إلى مساحة من العذر، وإلا أصبح التعامل مع الأخر مستحيلا.

ألسنا نظلم من نحب بغير قصد، أو بسبب ضعف او سوء فهم .

وعندها فلا هو يتقبل منا ولا نحن نتقبل منه، ويجلس كل منا للآخر في موقع المستعد للانقضاض، ولكن هل هذا يصلح في العلاقة بين البشر، أو حتى في إدارة القطاع الخاص او العام، نعم يحتاج كل منا إلى تلك المساحة من العذر وإلا أصبحت الحياة مستحيلة.

فقط حتى نحاول أن نجد تلك المساحة من العذر، حتى تكون الحياة ممكنة بيننا .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير