اتفاقية تعاون لإطلاق فعالية "C8 Expo" رئيس مجلس الأعيان يلتقي القائم بأعمال السفارة الأميركية أبو عمر: النقل العام في العقبة ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وجاذبية المدينة السياحية إنشاء منصة مشتركة لدعم الابتكار في العقبة ضمن الشراكة الممتدة بين شركة زين الأردن ومؤسسة ولي العهد الزميل جهاد ابو بيدر في ذمة الله "حين تعبر بوابة الجامعة… وتبدأ رحلة الأسئلة" البروفيسور حسين أحمد الطراونة الف مبروك قرارات مجلس الوزراء تفاصيل... وزارة الأشغال العامة والإسكان… شريان التنمية وبوصلة البنية التحتية الوطنية الأردن ينجح في الحفاظ على استمرارية تزويد التيار الكهربائي رغم الأحمال القياسية المركز الثقافي التركي "يونس أمره" يحتضن نهائي مسابقة قراءة الشعر باللغة التركية الإنسان والمواطن والسياسة . البنك الأردني الكويتي يحتفل بتخصيص كامل عوائد أول سند أخضر في الأردن وبإطلاق تقريره الأول للتمويل المستدام إصلاح القطاع الصحي يبدأ من الميدان… والعقبة على موعد مع التغيير عزم ترفع توصيات لتعزيز دور شباب الزرقاء لرئيس الوزراء يهينون أنفسهم جهلا بجهلي ! الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام رفع دعوى قضائية أمام "الجنائية الدولية" بشأن استهداف إسرائيل للصحفيين بغزة عطاء لشراء كميات من القمح

الحكومة .. ومنصات التسويق والنوافذ الاستثمارية .

الحكومة  ومنصات التسويق والنوافذ الاستثمارية
الأنباط -


الكل يعي أهمية الاستثمار الداخلي والخارجي ، إذ يعتبر العنصر الرئيسي الذي يتحكم في الناتج الداخلي والنمو الاقتصادي واداة فعالة للنهوض بالاقتصاد الوطني  ، ونعي كذلك أهمية العمل والجذب لرفع من معدلات الاستثمار وزيادتها ، وتهيئة الظروف الملائمة للاستثمار ليكون في خدمة التنمية الاقتصادية والتجارية والزراعية وغيرها  ، واستغلال كل المقومات المتاحه لعرضها أمام المستثمر ان كانوا أشخاص او دول ،  ودور ذلك واثره على حجم الإنتاج ونوعيته ، وحجم العمالة وفرص العمل الجديدة ، والارتقاء بالمستوى المعيشي وخلق تنمية شاملة ومستدامة .

أصبح توجه حكومة الخصاونة ونظرتها إلى الاستثمار على أنه حتمية واداة للنمو الاقتصادي من خلال مقومات اساسية تهيئ  للاستثمار ، يخدمها  نوعية الطبيعة الجغرافية والعناصر التكاملية للبيئة التحتية والحتمية لتكوين بيئة استثمارية جاذبه ، وهي من أكثر العوامل التي اسهمت وساعدت الحكومة في أن تكون الاردن واجهه للاستثمار والاستثمارات ، وخصوصاً بعد سن قانون البيئة الاستثمارية العصري الذي يتناسب مع المتغيرات والتطورات العالمية ، واستغلال الموارد البشرية والكفاءات الأردنية ، وتغيير المفاهيم السابقة في آلية التعامل مع تلك الاستثمارات  .

من الملاحظ ان هناك سعي عملي لجذب الاستثمارات ، من خلال الدراسة المستفيضه من مجلس الاستثمار ووزارة الاستثمار بالاختيار السليم للمجالات الاستثمارية وما يلائم رغبات وميول المستثمر ، والتي يكشفها التحليل الجوهري والاساسي في التسويق والجذب ، والمنحى الفعلي فيما تتوجه به الحكومة الحالية  إلى إيجاد آلية جديدة في العمل والتنسيق لزيادت تلك الاستثمارات ، وتهيئة كل العوامل للجذب الاستثماري بالشراكة مع القطاعات المختلفة  .

من الرؤية الملموسة أجد أن الحكومة ممثلة بوزارة الاستثمار ، وضعت برنامج عمل متكاملاً يستعرض كافة المشاريع المنوي عرضها من خلال منصة الاستثمار ، ووضع الاطر والعوامل المساندة لعمل البعد الإعلامي والترويجي ، والتنسيق مع الجهات الحكومية في سبيل تشكيل فريق عمل مشترك لتسويق هذه المشاريع الاستثمارية بما تحملهُ منصات التسويق الاستثمارية الجديدة ( استثمر في الاردن )  التي انشاءتها وزارة الاستثمار  ، وعبر النوافذ الاستثمارية محلياً واقليمياً ودولياً ، ومن خلال المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الدولية ، وبمشاركة السفارات في الخارج ، لخلق حالة جديدة في آلية التنفيذ والتسويق لجعل الاردن بيئة خصبة للاستثمار .

من تحليلي المتواضع هناك رؤية جديدة تنسجم كلياً مع رؤية التحديث وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني،  للخروج من تلك الانهيارات الاقتصادية التي تفتك بالدول النامية،  وانتشال النشاط الاقتصادي الأردني والنهوض به من كل المتغيرات العالمية ، فزيادة الاستثمارات تعزز الثقة بالتعافي وترفع إجمالي الناتج المحلي ، سياسة حصيفة ومتنوعه تاخذ جدية التنفيذ في حكومة الدكتور بشر الخصاونة واعضاء فريقه ووزارة الاستثمار خصوصاً .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير