أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،

{clean_title}
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
وآخر ما تطرق إليه جلالة الملك في لقاءه مع مجموعة من السياسيين والكتاب هو تحفيز المرأة والشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية ترشيحا واقتراعا، وهنا لا بد لي من الإشارة أن قانون الإنتخاب الجديد أعطى ميزة للشباب وهي بمثابة كوتا  لهم من مقاعد البرلمان من خلال تخفيض سن الترشح من 30 عاما إلى 25 عاما، علاوة على أن القانون فرض على القوائم الحزبية للمقاعد الوطنية أن يكون مرشح من الشباب  ضمن أول 5 خمسة مرشحين ممن هم دون سن 35 عاما وهذه أفضلية ستتيح المجال لوصول نسبة من الشباب إلى المجلس النيابي، بالإضافة إلى إمكانية الترشح للمنافسة على المقاعد المحلية سواء بصفة مستقلة، أو من خلال كتل أحزابهم، علاوة على أن القانون أجاز للموظف أخذ إجازة بدون راتب للترشح، وإذا لم يحالفه الحظ بالنجاح سمح له القانون بالعودة إلى وظيفته، بحيث يكون الشباب حاضرا تحت القبة البرلمانية. أما بالنسبة للمرأة فقد منحها القانون الجديد للانتخاب ثلاث فرص للنجاح للوصول البرلمان، بحيث تزداد نسبة عدد مقاعد المرأة في المجلس، وهذه الفرص الثلاث هي، الترشح على مقاعد الكوتا والتي عددها 18 ثمانية عشر مقعدا بحجم عدد الدوائر الإنتخابية، بمعدل كل دائرة انتخابية مقعد للمرأة بالإضافة إلى المنافسة على مستوى المقاعد للدوائر المحلية، كما اشترط القانون كذلك على القوائم الحزبية الوطنية على مستوى المملكة أن يكون المرشح الثالث في كل قائمة وطنية امرأة، وكذلك في الثلات مرشحين الذي يليهم، وهذه أفضلية وميزة وفرها القانون الجديد، مما أتاح المجال للمرأة زيادة حضورها تحت القبة، ويجب أن تحدد المرأة المرشحة خيارها للترشيح، إما على نظام الكوتا، أو المنافسة الحرة، ولذلك أصبحت الكرة الآن في مرمى المرأة، بأن تبدأ بالتحضير وتهيئة نفسها للمشاركة في الانتخابات ترشيحا واقتراعا، وعلى المرأة أن تدعم زميلتها المترشحة في التصويت وتقديم الدعم اللازم لها، وعلى الأحزاب أن تحسن الاختيار من المترشحات من النساء التي لها الحظ الأوفر في النجاح، وتقديم الدعم اللازم لهن، من تدريب وتثقيف ودعم مادي وإعلامي ومعنوي، وكافة أشكال الدعم المطلوبة ليتمكن من إيصال أكبر عدد ممكن من النساء إلى مقاعد البرلمان، ليصبح المجلس النيابي تكاملي ممثلا لكافة أطياف المجتمع، وللحديث بقية.