الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة المعايطة "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة الرئيس التنفيذي لـ"البوتاس" عضوا في إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين

قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،

قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، 4 - 4،،،
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
وآخر ما تطرق إليه جلالة الملك في لقاءه مع مجموعة من السياسيين والكتاب هو تحفيز المرأة والشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية ترشيحا واقتراعا، وهنا لا بد لي من الإشارة أن قانون الإنتخاب الجديد أعطى ميزة للشباب وهي بمثابة كوتا  لهم من مقاعد البرلمان من خلال تخفيض سن الترشح من 30 عاما إلى 25 عاما، علاوة على أن القانون فرض على القوائم الحزبية للمقاعد الوطنية أن يكون مرشح من الشباب  ضمن أول 5 خمسة مرشحين ممن هم دون سن 35 عاما وهذه أفضلية ستتيح المجال لوصول نسبة من الشباب إلى المجلس النيابي، بالإضافة إلى إمكانية الترشح للمنافسة على المقاعد المحلية سواء بصفة مستقلة، أو من خلال كتل أحزابهم، علاوة على أن القانون أجاز للموظف أخذ إجازة بدون راتب للترشح، وإذا لم يحالفه الحظ بالنجاح سمح له القانون بالعودة إلى وظيفته، بحيث يكون الشباب حاضرا تحت القبة البرلمانية. أما بالنسبة للمرأة فقد منحها القانون الجديد للانتخاب ثلاث فرص للنجاح للوصول البرلمان، بحيث تزداد نسبة عدد مقاعد المرأة في المجلس، وهذه الفرص الثلاث هي، الترشح على مقاعد الكوتا والتي عددها 18 ثمانية عشر مقعدا بحجم عدد الدوائر الإنتخابية، بمعدل كل دائرة انتخابية مقعد للمرأة بالإضافة إلى المنافسة على مستوى المقاعد للدوائر المحلية، كما اشترط القانون كذلك على القوائم الحزبية الوطنية على مستوى المملكة أن يكون المرشح الثالث في كل قائمة وطنية امرأة، وكذلك في الثلات مرشحين الذي يليهم، وهذه أفضلية وميزة وفرها القانون الجديد، مما أتاح المجال للمرأة زيادة حضورها تحت القبة، ويجب أن تحدد المرأة المرشحة خيارها للترشيح، إما على نظام الكوتا، أو المنافسة الحرة، ولذلك أصبحت الكرة الآن في مرمى المرأة، بأن تبدأ بالتحضير وتهيئة نفسها للمشاركة في الانتخابات ترشيحا واقتراعا، وعلى المرأة أن تدعم زميلتها المترشحة في التصويت وتقديم الدعم اللازم لها، وعلى الأحزاب أن تحسن الاختيار من المترشحات من النساء التي لها الحظ الأوفر في النجاح، وتقديم الدعم اللازم لهن، من تدريب وتثقيف ودعم مادي وإعلامي ومعنوي، وكافة أشكال الدعم المطلوبة ليتمكن من إيصال أكبر عدد ممكن من النساء إلى مقاعد البرلمان، ليصبح المجلس النيابي تكاملي ممثلا لكافة أطياف المجتمع، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير