شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة اربد : إشهار كتاب "الضبي صلاوق" في بيت عرار الثقافي 2774طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم اجواء شديدة الحرارة حتى الخميس وسط هطول مطري في اماكن متفرقة خطوات لتخفيف فاتورة الكهرباء بعد استخدام "المكيف" تقارير: نصف ثروة ترامب من العملات الرقمية حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام 5 شهداء منهم أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف الاحتلال على غزة صيف بلا ظل.. لماذا تُترك مدننا فريسة للإسفلت والحر؟ الرئيس في الكرك! على هامش السباق الرئاسي للنواب.. "الأرصاد" تحذر من الغبار شرقي عمان وطريق المطار حسين الجغبير يكتب : متى يفهم الناس معادلة المستقبل العملي؟ تحذير من الأمن العام بسبب انتشار الغبار عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 31 شاحنة محملة بالأغذية إلى غزة 4525 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن ترتيبات قبول الطلبة الأردنيين المصابين بمرض السرطان للعام الجامعي 2025-2026 قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يحذّر من السيول في جنوب المملكة فضيحة ChatGPT ليست مجرد خبر، بل تهديد مباشر لخصوصيتك

قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،

قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، 4 - 4،،،
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية، "4 - 4"،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
وآخر ما تطرق إليه جلالة الملك في لقاءه مع مجموعة من السياسيين والكتاب هو تحفيز المرأة والشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية ترشيحا واقتراعا، وهنا لا بد لي من الإشارة أن قانون الإنتخاب الجديد أعطى ميزة للشباب وهي بمثابة كوتا  لهم من مقاعد البرلمان من خلال تخفيض سن الترشح من 30 عاما إلى 25 عاما، علاوة على أن القانون فرض على القوائم الحزبية للمقاعد الوطنية أن يكون مرشح من الشباب  ضمن أول 5 خمسة مرشحين ممن هم دون سن 35 عاما وهذه أفضلية ستتيح المجال لوصول نسبة من الشباب إلى المجلس النيابي، بالإضافة إلى إمكانية الترشح للمنافسة على المقاعد المحلية سواء بصفة مستقلة، أو من خلال كتل أحزابهم، علاوة على أن القانون أجاز للموظف أخذ إجازة بدون راتب للترشح، وإذا لم يحالفه الحظ بالنجاح سمح له القانون بالعودة إلى وظيفته، بحيث يكون الشباب حاضرا تحت القبة البرلمانية. أما بالنسبة للمرأة فقد منحها القانون الجديد للانتخاب ثلاث فرص للنجاح للوصول البرلمان، بحيث تزداد نسبة عدد مقاعد المرأة في المجلس، وهذه الفرص الثلاث هي، الترشح على مقاعد الكوتا والتي عددها 18 ثمانية عشر مقعدا بحجم عدد الدوائر الإنتخابية، بمعدل كل دائرة انتخابية مقعد للمرأة بالإضافة إلى المنافسة على مستوى المقاعد للدوائر المحلية، كما اشترط القانون كذلك على القوائم الحزبية الوطنية على مستوى المملكة أن يكون المرشح الثالث في كل قائمة وطنية امرأة، وكذلك في الثلات مرشحين الذي يليهم، وهذه أفضلية وميزة وفرها القانون الجديد، مما أتاح المجال للمرأة زيادة حضورها تحت القبة، ويجب أن تحدد المرأة المرشحة خيارها للترشيح، إما على نظام الكوتا، أو المنافسة الحرة، ولذلك أصبحت الكرة الآن في مرمى المرأة، بأن تبدأ بالتحضير وتهيئة نفسها للمشاركة في الانتخابات ترشيحا واقتراعا، وعلى المرأة أن تدعم زميلتها المترشحة في التصويت وتقديم الدعم اللازم لها، وعلى الأحزاب أن تحسن الاختيار من المترشحات من النساء التي لها الحظ الأوفر في النجاح، وتقديم الدعم اللازم لهن، من تدريب وتثقيف ودعم مادي وإعلامي ومعنوي، وكافة أشكال الدعم المطلوبة ليتمكن من إيصال أكبر عدد ممكن من النساء إلى مقاعد البرلمان، ليصبح المجلس النيابي تكاملي ممثلا لكافة أطياف المجتمع، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير