أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

حسين الجغبير يكتب :الاعلام بين الحكومتين العراقية والأردنية

حسين الجغبير يكتب الاعلام بين الحكومتين العراقية والأردنية
الأنباط -
في احتفالية نقابة الصحفيين العراقيين بيوم الصحافة تستطيع ان تقرأ العديد من المشاهد التي تدفعك كصحافي أردني للتساؤل "لماذا الأمر مختلفا أردنيا؟".
قبل تفسير ذلك فلا بد من الاجابة على ملاحظات سيتحدث عنها البعض بأنه لا يجوز المقارنة بين الوضع الاعلامي الاردني والعراقي نظرا للتفاوت في الامكانيات المادية لصالح نقابة العراق، فإن ما أود الحديث عنه في هذا المقال أن الأمر يتجاوز الفروقات المادية الى فروقات في الأدوات والدعم.
عندما تدعم دولة نقابتها لاستضافة أكثر من ٧٠ صحافيا عربيا فإن ذلك ينم عن عقلية ضرورة استقطاب الجميع لزيارة العراق بعد سنوات من العزلة نتيجة الاوضاع الامنية في البلد الشقيق، وايمانا بأن النقابة شريكا للحكومة في تعزيز الوجود العراقي، فساهمت بكل قوتها ماليا وامنيا ولوجستيا لإنجاح هذه الاحتفالية.
الى جانب ذلك تعكس الحكومة العراقية ارادة حقيقية تملكها لدعم الصحفيين العراقيين من خلال تسهيلات بنكية تقدم لهم ومخطط لمنحهم أراض سكنية وغيرها من الافكار.
في الاردن ما نزال نعاني من عدم تقدير خطورة الابقاء على الاعلام ضعيفا، بل عدم التفكير في دعمها للنهوض بأدواته لنقل رسالة الدولة داخليا وخارجيا. بل ان العلاقة بين المسؤول والمؤسسات الاعلامية في أسوأ حالاتها لأن الاول لا يتفاعل ولا يقدم معلومة.
في مصر، يقول رئيس تحرير صحيفة الاهرام الذي التقيته في بغداد ان حكومة بلاده منحتهم طباعة كتب وزارة التربية حكرا لتدر عليهم ملايين الدولارات.
في الاردن ما نزال نفكر بعقلية هزيلة وترهل لا مثيل له، وعدم ارادة في دعم الاعلام المحلي في معادلة غير مفهومة خسارتنا فيها كبيرة كوطن.
لعلنا نستطيع لان نفهم كيف يفكر الاخرين.. لعلنا نتعظ ونستوعب! هل هذا ممكنا، وهل نملك من يستطيع ان يبدأ بالتحرك؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير