الذكاء الاصطناعي والتعليم المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مقايضة الاجتياح بالدولة ! تراجع تدريجي للغبار وعدم استقرار جوي.. تحذيرات لأصحاب الأمراض التنفسية أستراليا ونيوزيلندا نحو الاعتراف بدولة فلسطين شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة اربد : إشهار كتاب "الضبي صلاوق" في بيت عرار الثقافي 2774طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم اجواء شديدة الحرارة حتى الخميس وسط هطول مطري في اماكن متفرقة خطوات لتخفيف فاتورة الكهرباء بعد استخدام "المكيف" تقارير: نصف ثروة ترامب من العملات الرقمية حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام 5 شهداء منهم أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف الاحتلال على غزة صيف بلا ظل.. لماذا تُترك مدننا فريسة للإسفلت والحر؟ الرئيس في الكرك! على هامش السباق الرئاسي للنواب.. "الأرصاد" تحذر من الغبار شرقي عمان وطريق المطار حسين الجغبير يكتب : متى يفهم الناس معادلة المستقبل العملي؟ تحذير من الأمن العام بسبب انتشار الغبار عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 31 شاحنة محملة بالأغذية إلى غزة

حسين الجغبير يكتب :الاعلام بين الحكومتين العراقية والأردنية

حسين الجغبير يكتب الاعلام بين الحكومتين العراقية والأردنية
الأنباط -
في احتفالية نقابة الصحفيين العراقيين بيوم الصحافة تستطيع ان تقرأ العديد من المشاهد التي تدفعك كصحافي أردني للتساؤل "لماذا الأمر مختلفا أردنيا؟".
قبل تفسير ذلك فلا بد من الاجابة على ملاحظات سيتحدث عنها البعض بأنه لا يجوز المقارنة بين الوضع الاعلامي الاردني والعراقي نظرا للتفاوت في الامكانيات المادية لصالح نقابة العراق، فإن ما أود الحديث عنه في هذا المقال أن الأمر يتجاوز الفروقات المادية الى فروقات في الأدوات والدعم.
عندما تدعم دولة نقابتها لاستضافة أكثر من ٧٠ صحافيا عربيا فإن ذلك ينم عن عقلية ضرورة استقطاب الجميع لزيارة العراق بعد سنوات من العزلة نتيجة الاوضاع الامنية في البلد الشقيق، وايمانا بأن النقابة شريكا للحكومة في تعزيز الوجود العراقي، فساهمت بكل قوتها ماليا وامنيا ولوجستيا لإنجاح هذه الاحتفالية.
الى جانب ذلك تعكس الحكومة العراقية ارادة حقيقية تملكها لدعم الصحفيين العراقيين من خلال تسهيلات بنكية تقدم لهم ومخطط لمنحهم أراض سكنية وغيرها من الافكار.
في الاردن ما نزال نعاني من عدم تقدير خطورة الابقاء على الاعلام ضعيفا، بل عدم التفكير في دعمها للنهوض بأدواته لنقل رسالة الدولة داخليا وخارجيا. بل ان العلاقة بين المسؤول والمؤسسات الاعلامية في أسوأ حالاتها لأن الاول لا يتفاعل ولا يقدم معلومة.
في مصر، يقول رئيس تحرير صحيفة الاهرام الذي التقيته في بغداد ان حكومة بلاده منحتهم طباعة كتب وزارة التربية حكرا لتدر عليهم ملايين الدولارات.
في الاردن ما نزال نفكر بعقلية هزيلة وترهل لا مثيل له، وعدم ارادة في دعم الاعلام المحلي في معادلة غير مفهومة خسارتنا فيها كبيرة كوطن.
لعلنا نستطيع لان نفهم كيف يفكر الاخرين.. لعلنا نتعظ ونستوعب! هل هذا ممكنا، وهل نملك من يستطيع ان يبدأ بالتحرك؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير