البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

الديمقراطية ومشاجرات طلبة الجامعات،،،

الديمقراطية ومشاجرات طلبة الجامعات،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
يبدوا أن مؤسسات الدولة الأردنية المعنية قد فشلت في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية لدى الطلبة، سواء طلبة المدارس، أو الجامعات، وتحويلها إلى سلوك حياتي يومي نمارسه في كل مكان في البيت أو المدرسة أو الجامعة، ليكون الحوار والتفاهم الديمقراطي بديلا عن العنف والمشاجرات، وتبادل الألفاظ البذيئة والشتائم والمسبات، فالأصل والأولى أن الطلاب الذين يمثلون جيل الشباب والذين على اعتبار أنهم قادة المستقبل وعماد الوطن، وحيث أن ما نسبته حوالي 70٪ من سكان الأردن هم من الشباب ذكورا وإناثا، أي ما يعادل ثلثي الشعب الأردني، يبدوا أننا قفزنا نحو التحديث السياسي، وإدماج الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية والحزبية، وتشجيعهم وتحفيزهم على الإنخراط بالأحزاب السياسية، وقمنا بإصدار نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات قبل أن نمكنهم ديمقراطيا، من حيث التثقيف والتعليم والتدريب على الديمقراطية، وتأهيلهم سلوكيا بأن الديمقراطية و الحوار هما الخيار والأسلوب لحل خلافاتنا وقضايانا ومشاكلنا، وأن الديمقراطية تعني تبادل الآراء واحترامها، وأن هناك رأي ورأي آخر، ولذلك باعتقادي أن مسؤولية العنف في الجامعات تقع على عاتق المؤسسات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الخصوص، وخصوصا وزارة ما يسمى الشؤون السياسية التي بالأصل أن يكون مسماها الحقيقي والقانوني وزارة التنمية السياسية والديمقراطية، أو وزارة الحقوق السياسية والديمقراطية، لأننا في الأردن ما أحوجنا إلى هذه الثقافة السياسية، حفاظا على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا التربوية والتعليمية، وعلى سلوكيات ومستقبل طلبتنا وأبناؤنا، فلا يمكن أن تستقيم الحياة السياسية والحزبية بدون تأسيس الثقافة الديمقراطية لدى شبابنا، وخلاف ذلك حتى أحزابنا سوف تفشل بالنجاح والصمود، بما يفضي إلى حزبنة المجتمع الأردني، ومن ثم المجالس البرلمانية وصولا إلى حكومات حزبية ديمقراطية، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير