الأنباط -
تفقد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني اليوم كلية الكرك الجامعية واطلع على اخر تطورات العمل في المشاريع الإنشائية والبنى التحتية والمشاغل الهندسية والمختبرات والمباني التي تشيد في الكلية بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي كويكا.
وعرض عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد الصرايره أبرز الإنجازات في هذه المشاريع، وابرز احتياجات الكلية من مشاغل ومختبرات وتخصصات حديثة تلبي احتياجات سوق.
وأكد العجلوني ان الجامعة اعدت خطة شاملة لتطوير كلية الكرك خاصة بعد الإقبال المتزايد من الطلبة لدراسة التخصصات التقنية في الكلية.
وأكد الدكتور العجلوني ان الخطة تشمل التوسعة الأفقية في الكلية مع استغلال المساحات والتوسع في المساحات الخضراء، وزيادة القاعات الصفية والمختبرات والمشاغل لتلبية الطلب المتزايد على دراسة هذه التخصصات التقنية.
كما طالب العجلوني إدارة الكلية بدراسة الواقع التشغيلي في الجنوب من خلال الشركات الموجودة في إقليم الجنوب ومعرفة احتيجاتها من التخصصات والقوى المؤهلة والمدربة لسد تلك الاحتياجات من خلال طرح برامج تقنية جديدة تواكب التطورات الكبيرة و المتنوعة في سوق العمل ، والتركيز على التخصصات التقنية ومهن المستقبل.
وفيما يتعلق بمركز التطوير الوظيفي في كلية الكرك
أوضح رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور العجلوني ان هذا المركز من ضمن المراكز الثلاث في شمال ووسط وجنوب المملكة تعمل على تقديم مبادرات هادفة لسد الفجوة ما بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل للطلبة في البرامج المختلفة ولمساعدة وارشاد وتمكين وتهيئة الطلبة والخريجين للانخراط في سوق العمل وبما يخدم احتياجات قطاعات سوق العمل المختلفة.
وأشار الدكتور العجلوني ان مراكز التطوير الوظيفي هي باكورة عمل مشروع الشراكة ما بين جامعة البلقاء التطبيقية والوكالة الكورية للتعاون الدولي وستقوم المراكز بتقديم خدمات في مجال التدريب والتأهيل الوظيفي والمهني المتخصص بالطلبة على مقاعد الدراسة والخريجين حيث تم تصميم هذه الخدمات بما يتناسب واحتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلية والاقليمية والعالمية والاستفادة من التجربة الكورية الجنوبية في هذا المجال، كما ستقدم المراكز خدمات الارشاد الوظيفي والمهني بما يتعلق بالوظائف المتاحة والتي سيتم تأهيل المستفيدين منها للعمل عليها بالإضافة الى تعزيز التواصل مع خريجي الجامعة وأرباب العمل وكبرى الشركات في السوق المحلي بما ينعكس ايجابيا على الطلبة للاستفادة من خبراتهم وقصص نجاحهم.