الأنباط -
يوسف المشاقبة
في مبادرة هي الأولى من نوعها نحو تعزيز تعزيز مفاهيم القيم والأخلاق في المجتمع تجاه المجتمع وفق رؤية رئيسها الأستاذ الدكتور هاني الضمور لدعم العمل التطوعي وتحفيز الطلبة وأعضاء الهئية التدريسية للمشاركة في هذا المجال.
اصدر مجلس العمداء في جامعة آل البيت ميثاق أخلاقيات العمل التطوعي، والذي يعكس التزام الجامعة بتطوير القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الفرد والمجتمع بشكل عام.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني الضمور قال " أن جامعة ال البيت تعتبر واحدة من أبرز الجامعات في المنطقة، وتلتزم بتوفير بيئة تعليمية تربوية تساهم في تنمية الشخصية الكاملة للطلاب وتعزز مشاركتهم المجتمعية من خلال إصدار هذا الميثاق الأخلاقي، بحيث تؤكد تمسكها بقيم العمل التطوعي وأهميته في خدمة المجتمع وتعزيز التواصل الاجتماعي
وأكد الدكتور الضمور أن الميثاق الأخلاقي للعمل التطوعي يعتبر إطارًا هامًا يضع المعايير الأخلاقية والتوجيهات للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة التطوعية،منوهاً الهدف من إصداره وذلك من خلال تشجيع الطلبة والموظفين على تطوير روح التعاون والمساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع.
واستعرض الدكتور الضمور أبرز مبادئ الميثاق وتتضمن تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات للفرد والمجتمع، وتعزيز قيم التعاون والتضامن في تحقيق التغيير الإيجابي، وبموجب الميثاق، يتعهد المشاركون بأن يكونوا أمثلة حية للقيم الأخلاقية وأن يحترموا التنوع والتعددية الثقافية في المجتمع.
وأكد الدكتور الضمور أهمية الميثاق في العمل التطوعي والذي يعكس دورًا حيويًا للجامعة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الاجتماعية للطلبة، بالإضافة إلى تعزز المشاركة في الأنشطة التطوعية المهارات الشخصية والاجتماعية، وتساعد في تنمية القدرات القيادية والتعاونية للأفراد.
و بين الدكتور الضمور أن الميثاق يتضمن أيضا آليات متعددة لتنفيذه، بما في ذلك إنشاء لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ المبادئ والتعليمات المنصوص عليها في الميثاق، وتوفير ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز الوعي بالأخلاقيات والقيم في العمل التطوعي.
و أعرب الدكتور الضمور عن ثقته بأن الميثاق الأخلاقي سيسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي
والفعّال في جامعة ال البيت، و بناء جيل من الخريجين الملتزمين بالقيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أن الجامعة ستوفر كل الدعم اللازم للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة التطوعية، وتوفير الفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في هذا المجال.
مديرة مركز خدمة تنمية المجتمع في الجامعة الدكتورة عبير تليلان أشارت من جانبها إلى أهمية تبني قيم العمل التطوعي وأخلاقياته في تعزيز الصلة بين الجامعة والمجتمع المحيط، موضحة أن الميثاق يعكس رؤية الجامعة في تطوير وتعزيز الوعي الاجتماعي والمساهمة الإيجابية في تنمية المجتمع.
ولعل إصدار مثل هذا الميثاق والذي يعنى بأخلاقيات العمل التطوعي بجامعة ال البيت من شأنه أن يشكل خطوة هامة نحو بناء ثقافة تطوعية قائمة على القيم والأخلاق في الجامعة والمجتمع، حيث سيكون لهذا الميثاق تأثير إيجابي في تعزيز الروح التطوعية والمشاركة المجتمعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمساهمة في ترسيخ قيم العدالة والمساواة والتعاون في نسيج المجتمع.
وفي هذا الشأن تؤكد جامعة ال البيت التزامها القوي بتعزيز الأخلاق والقيم في العمل التطوعي، وتعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة والتغيير الاجتماعي الإيجابي في المجتمع.
يذكر أن الميثاق يشمل على سلسلة من التعليمات والمبادئ التوجيهية التي تحدد أهداف العمل التطوعي في جامعة ال البيت وتحدد المسؤوليات المشتركة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والذي يهدف إلى توفير بيئة تشجع الجميع على المشاركة في الأنشطة التطوعية وتعزز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للفرد.