الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، ويدعم بناء الجلد والغضاريف والعظام والنسيج الضام. ومع التقدم في العمر يتناقص إنتاجه الطبيعي، مما يساهم في ظهور التجاعيد، وتراجع مرونة الجسم.
وتشير بعض الأدلة العلمية إلى أن مكملات الكولاجين التي يتم تناولها عن طريق الفم تعمل، لكن منتجات العناية بالبشرةفعالة أيضاً في زيادة إنتاج الكولاجين داخل البشرة، لأن جزئ الكولاجين أكبر من أن يتم امتصاصه عبر الجلد.
وبحسب موقع "فري ويل هيلث"، قالت كريستينا كولينز أخصائية الجلد في تكساس: " أثناء عملية الشيخوخة، يمكن أن يؤدي الانخفاض التدريجي للكولاجين إلى فقدان الحجم حول العينين، أو الوجه، وصعوبة في أداء العضلات والعظام، مثل مشاكل الحركة أو آلام المفاصل".
وقد أظهرت دراسة أجريت العام الماضي بمشاركة 100 شخص أن المكملات الفموية للكولاجين منخفض الوزن الجزيئي تحسن التجاعيد، والمرونة، والترطيب، وسلامة حاجز بشرة الوجه دون آثار ضارة.
وترى كولينز أن كريم الكولاجين "عديم الفائدة تماماً" لأن جزيء الكولاجين أكبر من أن يتجاوز الجلد.
وتوضح: "لا يمكننا امتصاص الكولاجين من خلال الجلد، لكن يمكننا امتصاص أنواع عديدة من الجزيئات التي تدعم تخليق الكولاجين وتقليل تدهوره".
من ناحية أخرى، هناك بعض العادات التي تساعد في تحسين مستوى الكولاجين أيضاً. فالتدخين والاستهلاك المفرط للسكر أو الأطعمة المصنعة تسبب انخفاض مستوى الكولاجين، بينما يساعد شرب الكثير من الماء، والغذاء المتوازن، مع التركيز على الأطعمة النباتية الكاملة.
وتنصح كولينز: "النوم الصحي الجيد، وتقليل التوتر يساعدان أيضاً في الحفاظ على العمليات الخلوية التي تنظم تخليق الكولاجين أو انهياره".