مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية
فن

لجنة السينما في شومان تعرض غدا الفيلم البلجيكي " الصبي ذو الدراجة"

{clean_title}
الأنباط -
لجنة السينما في شومان تعرض غدا الفيلم البلجيكي " الصبي ذو الدراجة"

عمان 13 آذار – تتناول قصة الفيلم البلجيكي "الصَبي ذو الدراجة" الذي تعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان في مقر المؤسسة بجبل عمان يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السادسة والنصف مساء وفرع مكتبة الأشرفية في الخامسة مساء، محنة صبي في الثانية عشرة من عمره يجد نفسه فجأة يعيش في ملجأ بعد أن هجره والده دون مقدمات وباع دراجته التي تمثل بالنسبة له وسيلته الوحيدة للخروج من العزلة. 
في رحلة بحث بائسة عن الأب والدراجة تتعاطف معه سيدة شابة من نفس البلدة تمتلك صالونا لتصفيف الشعر فتحميه من شاب يتقرب منه ويستميله من أجل أن يستخدمه في السرقة والترويج للمخدرات وحين يقع تحت طائلة البوليس بعد اعتدائه على أحد الشباب فهي تضمنه وتنقذه من عقوبة لابد أن تؤثر على حياته، تصحبه إلى حيث يعمل والده ولكن الأب الذي يعمل طاهيا في مطعم يضيق بالطفل ويمنعه من زيارته حتى لا يتعرض للطرد أو فقدان وظيفته، فهو لا يملك الوقت ولا المال لممارسة أبوته.
علاقة الأب بالابن في الفيلم، مرسومة بشفافية ورقة وتأمل جيد في معني الحرمان العاطفي والاحساس بالضياع والوحدة والخوف من فقدان السند والعجز عن تصديق امكانية تخلي الأب عن ابنه حين يجسدها أب أناني مسكون بالخوف على معيشته، وحرر نفسه من المسؤولية العاطفية والأدبية والمادية إزاء ابنه الوحيد. 
الأسلوب السردي ونسج العلاقات الإنسانية المتعددة بين الشخصيات الثانوية، تميز بالتكثيف والاعتماد على الايحاءات البصرية والنقلات المفاجئة بين المشاهد التي تختصر الأحداث وتعتمد على قدرة المتفرج على الربط بينها. الفيلم لا يزخر بالأحداث. ولكنه يموج بالمشاعر ويمتليء بالتقلبات النفسية المنسوجة برهافة وإبداع شاعري، وحس انساني بالتفاعلات البشرية وظروف الانسان الاقتصادية والاجتماعية. 
الطفل هو الشخصية الرئيسية في الفيلم، وهو طفل شرس عنيد لا يقف شيء أمام إصراره على تحقيق هدفه، لكنه ليس بطلا بل ضحية مجتمع قاس لا يرحم تسود فيه المصالح الذاتية على القيم الإنسانية، من هنا تبرز أهمية علاقته مع صاحبة صالون الحلاقة التي تجسد حقيقة أن العالم لا يخلو من الناس الأخيار.
من عوامل التميز في "الصبي ذو الدراجة" عدم الاحساس "بالصنعة"، وكأن ما يراه المشاهدون شريحة حية مقتطعة من المنطقة السكانية التي تمثل مسرحا للأحداث. الشخصيات هي شريحة إنسانية صادقة ومقنعة ويمكن لأي انسان في أي مكان أن يتفاعل معها. مخرجا هذا الفيلم أخوان بلجيكيان هما جان بير داردين ولوك داردين وهما اعتادا أن يعملا سويا كثنائي يؤلفان ويخرجان وينتجان أفلامهما. وقد تميزت أعمالهما بالأسلوب البسيط والكاميرا المحمولة باليد والحس الانساني الفياض وتحقيق المعادلة الصعبة جداً ألا وهي البراعة الفنية مع التناول السهل الممتنع والعمق الانساني والذي يؤدي إلى القبول الجماهيري.
حصل الفيلم على جائزة مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011 مشاركة مع فيلم تركي بعنوان "حدث ذات يوم في الأناضول" .