البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

الدكتور رافع شفيق البطانية يكتب:أحزاب المعارضة وأحزاب الموالاة،،،

الدكتور رافع شفيق البطانية يكتبأحزاب المعارضة وأحزاب الموالاة،،،
الأنباط -
أحزاب المعارضة وأحزاب الموالاة،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطانية،،
يوجد في العالم نوعين من الأحزاب السياسية، وذلك حسب النظام الديمقراطي، نوع يحكم، وآخر يراقب وينتقد ويسائل الحزب الحاكم عن أي أخطاء أو مخالفات ترتكب من السلطة، وهذا هو الأصل والنموذج الديمقراطي الحقيقي الذي بمثل النهج السياسي للحكم وللأحزاب السياسية، والأحزاب المعارضة في العالم الغربي لا تعارض الوطن أو الدولة وإنما تعارض الحكومة، على سياساتها في الحكم إذا خالفت الدستور أو ثوابت الدولة، لكن في الوطن العربي لا يميز الناس بين الأحزاب المعارضة والأحزاب الحاكمة، فيعتبرون الحزب اليساري حزب معارض للدولة، والنظام السياسي، والحزب الوسطي حزب موالي للدولة والنظام، ولذلك فهم يخلطون بين المعارضة للنظام السياسي والدولة، وبين المعارضة للسلطة التنفيذية الحاكمة التي تمثل الحكومة، ولذلك تواجه الأحزاب اليسارية عندنا في الأردن مواجهة وانتقادات من بعض التيارات الشعبية على اعتبار أنهم ضد الدولة والنظام، وهذا تصنيف خاطيء في معايير الديمقراطية، لأن الديمقراطية لا تستقيم دون أحزاب معارضة، لأنها لا تقف إلا على ساقين، ساق الموالاة، وساق والمعارضة، ونحن في الأردن لا يوجد هناك معارضة للدولة الأردنية، أو للنظام الهاشمي، فالكل مجمع ومتفق على حكم النظام الهاشمي، وعليه فإن أحزاب المعارضة تندرج تحت باب معارضة النهج الحكومي القائم على السلطة التنفيذية وهذا يخدم الدولة بالتأشير والإشارة إلى الأخطاء التي ترتكبها الحكومة بما يساهم ويعزز الحكم الرشيد، وتصويب مسار ونهج الحكومة السياسي بما يفضي إلى تطور الدولة الأردنية وازدهارها وتعزيز قيم العدالة والمساواة، السنوات أو ربما الأشهر القادمة سوف يشهد الأردن انتخابات نيابية على أسس وقوائم حزبية باتجاه تشكيل الحكومات البرلمانية التي تمثل الأحزاب السياسية، ولذلك سوف يظهر ويتشكل لدنيا أحزاب تشكل الحكومة من أحزاب إئتلافية ممن حصلوا على أغلبية المقاعد في المجلس النيابي، وستكون الأحزاب التي أخفقت في الحصول على مقاعد برلمانية أو حصلت على مقاعد لا تؤهلها المشاركة في الحكم في صف المعارضة، وبناء على ما تقدم فإنه يتوجب علينا نحن الشعب الأردني أن نتوقف عن تصنيف أحزاب المعارضة بأنها معارضة للنظام السياسي، أو لنظام الحكم، أو للدولة الأردنية، وإنما معارضة للنهج الحكومي للسلطة التنفيذية، وهذا يحتم علينا واجب احترام الأحزاب بنوعيها بنفس الدرجة، لا وبل تشجيع قيام أحزاب معارضة ليكتمل النهج الديمقراطي ويتعزز الحكم الرشيد. وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير