تثار المخاوف بشأن الصحة النفسية في كثير من الدول على نحو متزايد، وسط مخاوف من تأثير نمط الحياة المعاصرة، بما فيها من ضغوط، لا سيما أن الكثيرين قد لا ينتبهون إلى إصابتهم باضطرابات.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الفرد هو الذي "يُدمر" ذاته، على نحو غير مقصود، من خلال الوقوع في عدد من الأخطاء.
والمقصود بـ"التدمير الذاتي" هو قيام الشخص بأشياء تنعكس عليه سلبا ولا تعود عليه بالنفع، بل وتؤدي إلى عرقلة تقدمه نحو الأفضل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن خبيرة الصحة النفسية، لاليتا سوغلاني، فإن 6 علامات بارزة تشير إلى أن الشخص يلحق الأذى بنفسه:
عندما يكون الشخص متشائما، فيفقد الأمل ويحبط نفسه قبل أن يخوض غمار المحاولة، لأنه يوقع نفسه في اليأس، ويضيع الكثير من الفرص.
حين يكون الشخص غير قادر على أن يقول "لا"، أي أنه يوافق على كل ما يطلبه الآخرون، حتى وإن كان ذلك على حساب راحته واستقراره.
الإهمال وعدم الانتباه إلى الحاجة الملحة للراحة، في حين تكون مؤشرات عدة قد ظهرت على الفرد مثل القلق والتوتر والتعب.
وضع أهداف غير واقعية، حتى أنها تكاد تكون شبه مستحيلة، وعندئذ، يصبح الشخص في معركة منهكة وغير ذات جدوى.
التأجيل المستمر للخطوات التي ينبغي القيام بها، الأمر الذي يؤدي لدخول دوامة من الإرجاء، وسط غياب للأفق.
الصرامة الزائدة في التعامل مع الذات، كألا تسمح لنفسك مثلا ببعض الأمور إلا بعد إحراز خطوات كثيرة ومعقدة.