البث المباشر
"مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111"

هل توجد كواكب أخرى صالحة للحياة؟.. علماء فضاء يجيبون

هل توجد كواكب أخرى صالحة للحياة علماء فضاء يجيبون
الأنباط -

 اتفق خبيران في علوم الفضاء أحدهما أميركي والآخر مصري خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن اكتشاف الكوكب شبيه الأرض يمهد الطريق ويقرب المسافة نحو التوصل لكواكب أخرى تصلح لحياة البشر.

والخميس تم الإعلان عن أن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، اكتشف أول كوكب له، واتضح أن به تضاريس صخرية ويشبه كوكبنا الأرض.

ويُصنف الكوكب المكتشف أنه خارج المجموعة الشمسية، ويشكل 99 في المائة من قطر الأرض، وبالرغم من أن به تضاريس أرضية شبيهة بالأرض، فإن العلماء لا يعرفون بعد ما إذا كان له غلاف جوي.

 

وللإجابة عن سؤال ما إذا كانت هناك كواكب غير الأرض تصلح لمعيشة البشر؟ وهل العلم وأدواته مؤهل للكشف عن تلك الكواكب؟ توجه موقع "سكاي نيوز عربية" إلى علماء الفضاء والفلك.

و قال الأستاذ في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو الأميركية، أوين بريان تون، إنه "يوجد ما يقرب من تريليون نجم في مجرتنا درب التبانة. حوالي 8٪ من هذه النجوم تشبه الشمس (معظم النجوم الأخرى أصغر بكثير). من بين هؤلاء، من المحتمل أن يكون لدى حوالي 20٪ كواكب بحجم الأرض في المنطقة الصالحة للسكن (وهي المسافة من الشمس التي يكون فيها الكوكب دافئًا بدرجة كافية لوجود مياه سائلة على السطح)".

وتابع قائلا:" لذلك هناك أكثر من مليار كوكب شبيه بالأرض في مجرتنا ، وهي مجرد واحدة من العديد من المجرات. من المحتمل أن يكون هناك واحد على الأقل من هذه الكواكب على بُعد عشر سنوات ضوئية منا. نحن على وشك الحصول على التكنولوجيا للعثور على هذه الكواكب والبدء في فحصها لمعرفة ما إذا كان لديهم ماء في الغلاف الجوي ، وغازات أخرى قد تشير إلى نوع من الحياة".

وأكد بريان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "ربما ستشهد العقود القليلة القادمة اكتشاف مثل هذه الحياة، أو على الأقل أدلة على أنها قد تكون موجودة. نأمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقريب الناس من بعضهم البعض على الأرض لأننا جميعًا نتشارك في سلف مشترك أو جذور واحدة".

من جانبه، قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، أشرف شاكر، إن" رصد كوكب على بعد ملايين السنين الضوئية يتم بطرق فلكية مختلفة، أبسطها تأثير الكوكب علي ضوء النجم، ففي أوقات يزيد من ضوئه حينما يكون ضوئه مضافا لضوء النجم، و أحيانا يحجب بعض من ضوء النجم مثل ظاهرتي الكسوف و الخسوف".

 

وأضاف في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه: "بعد اكتشاف الكوكب يتم تحليل التركيب الكيماوي لهذا الكوكب، ونعرف درجة حرارته، وهل به هواء أو غلاف جوي أو أي بيئة تصلح لوجود كائنات حية به، أو ماء أو أنه يصلح لمعيشة البشر؟

واستطرد شاكر قائلا: "هذا أقصي ما يمكننا معرفته عن أي كوكب حتي لو داخل المجموعة الشمسية وعلى بعد دقائق ضوئية منا، فللتدليل على وجود الحياة ليس شرطا أن تجد مخلوقات على الكوكب، بل يمكن عن طريق إرسال مركبات الفضاء غير المأهولة أن نرصد وجود مبان أو أنهار أو مظاهر مختلفة للحياة".

وأكد أنه: "يمكن أيضا أن نحلل النيازك و المذنبات التي تزور الأرض، و نرى إذا كان بها بكتيريا أو فيروسات أو ماء، و هذا ما حدث مع كوكب المريخ حينما وقع منه نيازك قرب مدينة الإسكندرية في بدايات القرن الماضي، و اكتشفت أميركا بعد ذلك بمائة عام أن ذلك النيازك تكون في وجود ماء مثل ماء المحيطات، و منذ ذلك التاريخ أرسل العالم العديد من مركبات الفضاء للبحث عن ماء بالمريخ ووجدوا آثار له".

وأوضح أن: "الكوكب الأخير الذي تم اكتشافه من جانب تلسكوب جيمس ويب يقع علي بعد 41 سنة بسرعة الضوء، وهذا يعني أن الأنسان يحتاج عمر 82 سنة ويسير بسرعة الضوء ليزوره لثوان، وهذا مستحيل، ولكن لو أن المريخ أو القمر يمكن أن نعيش عليهما مثلما حدث مع محطة الفضاء الدولية في حال لو توفرت مقومات الحياة".

وختم بأن: "أهمية الكوكب المكتشف أخيرا تكمن في معرفة كيفية تكون الكواكب والتغيرات في تكوينها، ويعطينا فكرة عن ماضي و حاضر الأرض والمجموعة الشمسية، ويقرب المسافة نحو اكتشاف كواكب أخرى يمكن أن تتوفر فيها مقومات الحياة".

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير