"الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة
تكنولوجيا

هل توجد كواكب أخرى صالحة للحياة؟.. علماء فضاء يجيبون

{clean_title}
الأنباط -

 اتفق خبيران في علوم الفضاء أحدهما أميركي والآخر مصري خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن اكتشاف الكوكب شبيه الأرض يمهد الطريق ويقرب المسافة نحو التوصل لكواكب أخرى تصلح لحياة البشر.

والخميس تم الإعلان عن أن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، اكتشف أول كوكب له، واتضح أن به تضاريس صخرية ويشبه كوكبنا الأرض.

ويُصنف الكوكب المكتشف أنه خارج المجموعة الشمسية، ويشكل 99 في المائة من قطر الأرض، وبالرغم من أن به تضاريس أرضية شبيهة بالأرض، فإن العلماء لا يعرفون بعد ما إذا كان له غلاف جوي.

 

وللإجابة عن سؤال ما إذا كانت هناك كواكب غير الأرض تصلح لمعيشة البشر؟ وهل العلم وأدواته مؤهل للكشف عن تلك الكواكب؟ توجه موقع "سكاي نيوز عربية" إلى علماء الفضاء والفلك.

و قال الأستاذ في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو الأميركية، أوين بريان تون، إنه "يوجد ما يقرب من تريليون نجم في مجرتنا درب التبانة. حوالي 8٪ من هذه النجوم تشبه الشمس (معظم النجوم الأخرى أصغر بكثير). من بين هؤلاء، من المحتمل أن يكون لدى حوالي 20٪ كواكب بحجم الأرض في المنطقة الصالحة للسكن (وهي المسافة من الشمس التي يكون فيها الكوكب دافئًا بدرجة كافية لوجود مياه سائلة على السطح)".

وتابع قائلا:" لذلك هناك أكثر من مليار كوكب شبيه بالأرض في مجرتنا ، وهي مجرد واحدة من العديد من المجرات. من المحتمل أن يكون هناك واحد على الأقل من هذه الكواكب على بُعد عشر سنوات ضوئية منا. نحن على وشك الحصول على التكنولوجيا للعثور على هذه الكواكب والبدء في فحصها لمعرفة ما إذا كان لديهم ماء في الغلاف الجوي ، وغازات أخرى قد تشير إلى نوع من الحياة".

وأكد بريان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "ربما ستشهد العقود القليلة القادمة اكتشاف مثل هذه الحياة، أو على الأقل أدلة على أنها قد تكون موجودة. نأمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقريب الناس من بعضهم البعض على الأرض لأننا جميعًا نتشارك في سلف مشترك أو جذور واحدة".

من جانبه، قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، أشرف شاكر، إن" رصد كوكب على بعد ملايين السنين الضوئية يتم بطرق فلكية مختلفة، أبسطها تأثير الكوكب علي ضوء النجم، ففي أوقات يزيد من ضوئه حينما يكون ضوئه مضافا لضوء النجم، و أحيانا يحجب بعض من ضوء النجم مثل ظاهرتي الكسوف و الخسوف".

 

وأضاف في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه: "بعد اكتشاف الكوكب يتم تحليل التركيب الكيماوي لهذا الكوكب، ونعرف درجة حرارته، وهل به هواء أو غلاف جوي أو أي بيئة تصلح لوجود كائنات حية به، أو ماء أو أنه يصلح لمعيشة البشر؟

واستطرد شاكر قائلا: "هذا أقصي ما يمكننا معرفته عن أي كوكب حتي لو داخل المجموعة الشمسية وعلى بعد دقائق ضوئية منا، فللتدليل على وجود الحياة ليس شرطا أن تجد مخلوقات على الكوكب، بل يمكن عن طريق إرسال مركبات الفضاء غير المأهولة أن نرصد وجود مبان أو أنهار أو مظاهر مختلفة للحياة".

وأكد أنه: "يمكن أيضا أن نحلل النيازك و المذنبات التي تزور الأرض، و نرى إذا كان بها بكتيريا أو فيروسات أو ماء، و هذا ما حدث مع كوكب المريخ حينما وقع منه نيازك قرب مدينة الإسكندرية في بدايات القرن الماضي، و اكتشفت أميركا بعد ذلك بمائة عام أن ذلك النيازك تكون في وجود ماء مثل ماء المحيطات، و منذ ذلك التاريخ أرسل العالم العديد من مركبات الفضاء للبحث عن ماء بالمريخ ووجدوا آثار له".

وأوضح أن: "الكوكب الأخير الذي تم اكتشافه من جانب تلسكوب جيمس ويب يقع علي بعد 41 سنة بسرعة الضوء، وهذا يعني أن الأنسان يحتاج عمر 82 سنة ويسير بسرعة الضوء ليزوره لثوان، وهذا مستحيل، ولكن لو أن المريخ أو القمر يمكن أن نعيش عليهما مثلما حدث مع محطة الفضاء الدولية في حال لو توفرت مقومات الحياة".

وختم بأن: "أهمية الكوكب المكتشف أخيرا تكمن في معرفة كيفية تكون الكواكب والتغيرات في تكوينها، ويعطينا فكرة عن ماضي و حاضر الأرض والمجموعة الشمسية، ويقرب المسافة نحو اكتشاف كواكب أخرى يمكن أن تتوفر فيها مقومات الحياة".