ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

هل توجد كواكب أخرى صالحة للحياة؟.. علماء فضاء يجيبون

هل توجد كواكب أخرى صالحة للحياة علماء فضاء يجيبون
الأنباط -

 اتفق خبيران في علوم الفضاء أحدهما أميركي والآخر مصري خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن اكتشاف الكوكب شبيه الأرض يمهد الطريق ويقرب المسافة نحو التوصل لكواكب أخرى تصلح لحياة البشر.

والخميس تم الإعلان عن أن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، اكتشف أول كوكب له، واتضح أن به تضاريس صخرية ويشبه كوكبنا الأرض.

ويُصنف الكوكب المكتشف أنه خارج المجموعة الشمسية، ويشكل 99 في المائة من قطر الأرض، وبالرغم من أن به تضاريس أرضية شبيهة بالأرض، فإن العلماء لا يعرفون بعد ما إذا كان له غلاف جوي.

 

وللإجابة عن سؤال ما إذا كانت هناك كواكب غير الأرض تصلح لمعيشة البشر؟ وهل العلم وأدواته مؤهل للكشف عن تلك الكواكب؟ توجه موقع "سكاي نيوز عربية" إلى علماء الفضاء والفلك.

و قال الأستاذ في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو الأميركية، أوين بريان تون، إنه "يوجد ما يقرب من تريليون نجم في مجرتنا درب التبانة. حوالي 8٪ من هذه النجوم تشبه الشمس (معظم النجوم الأخرى أصغر بكثير). من بين هؤلاء، من المحتمل أن يكون لدى حوالي 20٪ كواكب بحجم الأرض في المنطقة الصالحة للسكن (وهي المسافة من الشمس التي يكون فيها الكوكب دافئًا بدرجة كافية لوجود مياه سائلة على السطح)".

وتابع قائلا:" لذلك هناك أكثر من مليار كوكب شبيه بالأرض في مجرتنا ، وهي مجرد واحدة من العديد من المجرات. من المحتمل أن يكون هناك واحد على الأقل من هذه الكواكب على بُعد عشر سنوات ضوئية منا. نحن على وشك الحصول على التكنولوجيا للعثور على هذه الكواكب والبدء في فحصها لمعرفة ما إذا كان لديهم ماء في الغلاف الجوي ، وغازات أخرى قد تشير إلى نوع من الحياة".

وأكد بريان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "ربما ستشهد العقود القليلة القادمة اكتشاف مثل هذه الحياة، أو على الأقل أدلة على أنها قد تكون موجودة. نأمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقريب الناس من بعضهم البعض على الأرض لأننا جميعًا نتشارك في سلف مشترك أو جذور واحدة".

من جانبه، قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، أشرف شاكر، إن" رصد كوكب على بعد ملايين السنين الضوئية يتم بطرق فلكية مختلفة، أبسطها تأثير الكوكب علي ضوء النجم، ففي أوقات يزيد من ضوئه حينما يكون ضوئه مضافا لضوء النجم، و أحيانا يحجب بعض من ضوء النجم مثل ظاهرتي الكسوف و الخسوف".

 

وأضاف في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه: "بعد اكتشاف الكوكب يتم تحليل التركيب الكيماوي لهذا الكوكب، ونعرف درجة حرارته، وهل به هواء أو غلاف جوي أو أي بيئة تصلح لوجود كائنات حية به، أو ماء أو أنه يصلح لمعيشة البشر؟

واستطرد شاكر قائلا: "هذا أقصي ما يمكننا معرفته عن أي كوكب حتي لو داخل المجموعة الشمسية وعلى بعد دقائق ضوئية منا، فللتدليل على وجود الحياة ليس شرطا أن تجد مخلوقات على الكوكب، بل يمكن عن طريق إرسال مركبات الفضاء غير المأهولة أن نرصد وجود مبان أو أنهار أو مظاهر مختلفة للحياة".

وأكد أنه: "يمكن أيضا أن نحلل النيازك و المذنبات التي تزور الأرض، و نرى إذا كان بها بكتيريا أو فيروسات أو ماء، و هذا ما حدث مع كوكب المريخ حينما وقع منه نيازك قرب مدينة الإسكندرية في بدايات القرن الماضي، و اكتشفت أميركا بعد ذلك بمائة عام أن ذلك النيازك تكون في وجود ماء مثل ماء المحيطات، و منذ ذلك التاريخ أرسل العالم العديد من مركبات الفضاء للبحث عن ماء بالمريخ ووجدوا آثار له".

وأوضح أن: "الكوكب الأخير الذي تم اكتشافه من جانب تلسكوب جيمس ويب يقع علي بعد 41 سنة بسرعة الضوء، وهذا يعني أن الأنسان يحتاج عمر 82 سنة ويسير بسرعة الضوء ليزوره لثوان، وهذا مستحيل، ولكن لو أن المريخ أو القمر يمكن أن نعيش عليهما مثلما حدث مع محطة الفضاء الدولية في حال لو توفرت مقومات الحياة".

وختم بأن: "أهمية الكوكب المكتشف أخيرا تكمن في معرفة كيفية تكون الكواكب والتغيرات في تكوينها، ويعطينا فكرة عن ماضي و حاضر الأرض والمجموعة الشمسية، ويقرب المسافة نحو اكتشاف كواكب أخرى يمكن أن تتوفر فيها مقومات الحياة".

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير