الإدارية النيابية" تزور محافظة العقبة وتُشيد بالجهود الإدارية والتنموية المبذولة مهرجان جرش.. عروض فنية تراثية مميزة في "الساحة الرئيسة" توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش مهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة "بانوراما رجالات جرش" الدكتورة بلقيس مبروك التخرج من كلية الطب الجامعه الاردنية منتدى الاستراتيجيات يصدر ورقة بعنوان "مؤشر التعقيد الاقتصادي: فرصة لتعظيم المحتوى التكنولوجي والمعرفي في القاعدة الإنتاجية للصادرات الأردنية" إغلاق باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 الدكتورة ديلارا رامز خوري الف مبروك الدكتوراه تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول العقبة تدفع 300 طن من المساعدات الى غزة عبر 19 حملة وفي27 شاحنه رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق لفته إنسانية أم تكتيك خفي؟ القوات المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات زين كاش الراعي البلاتيني لفعالية "اليوم الأولمبي" في جرش الجوع يواصل حصد الأرواح في قطاع غزة مهرجان جرش... وما خفي أعظم!!؟ عندما يفيض الفن إنسانية وتتحول الثقافة إلى رسالة حياة ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية "إرادة والوطني الإسلامي" تلتقي مجلس طلبة جامعة جرش

رافع البطاينة يكتب : تدني نسبة المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة ،،،

رافع البطاينة يكتب  تدني نسبة المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة ،،،
الأنباط - يبدو أن تداعيات أزمة المحروقات الحالية ، من فعل ورد فعل لن يقتصر تأثيرها السلبي على الأوضاع الحالية فقط ، من حكومة وأحزاب ومجلس نواب ممن قصروا في التعامل معها بحرفية ، وحل الأزمة بدون أية خسائر بشرية ومادية ومعنوية، ولن تنتهي بانتهاء الأزمة ، ولكن باعتقادي أنها تأثيرها وانعكاسها السلبي سوف يمتد للمستقبل وسيكون لها آثار سلبية على الإنتخابات النيابية القادمة ، فالموقف الحيادي الذي مارسه المجلس النيابي خلال الأزمة وما قابله من انتقادات واسعة من كافة أطياف وفئات المجتمع الأردني ، سوف يؤدي ويدفع الناخبين لعدم المشاركة في الإقتراع لانتخابات المجلس القادم ، لأن آخر ورقة ثقة بين الناخبين والنواب قد سقطت، وآخر خيط رفيع قد انقطع، وآخر أمل بأن ينهض المجلس بأداءه ويمارس صلاحياته الدستورية بكل شجاعة وجرأة خدمة للوطن قبل المواطن قد انتفى، حل الأزمة الحالية وما ترتب عليها من خسائر بشرية ومادية ومعنوية كان بيد المجلس ، إلا أنه تهاون وقصر في واجباته الدستورية وأنهى الأزمة منذ بداياتها، وعليه فإن نسبة المشاركة بالإقتراع في الإنتخابات النيابية القادمة وحسب توقعاتي وما يتردد في الشارع الأردني سوف تكون بأدنى مستوياتها ، وسوف تكون مفاجئة وصادمة، ولن تصل بأحسن حالاتها الى نسبة 20٪ ، لأن اعتقاد الناس أن المجلس لم يعد يمثلهم ، ولم يعد هناك بارقة أمل بتحسن أداؤه ، على الرغم من أهمية المجلس في الوضع الطبيعي للرقابة والتشريع ، وتعزيز المناخ الديمقراطي ، باعتباره ركن أساسي من أركان الديمقراطية ، في الدول الديمقراطية التي تمارس وتدعم الديمقراطية الحقة ، لقد سقطت ورقة التوت ولم يعد هناك مجال للتجارب، فالمؤمن لا يلدغ مرتين من نفس المكان ، ولذلك فإن إعادة الثقة بين المواطن ومجلس الأمة بحاجة إلى جهد كبير وجبار ، وما زال أمام المجلس فرصة ضئيلة يمكن له استغلالها في الوقت بدل الضائع المتبقي من الأزمة ومن عمر المجلس ، فهل يفجرها المجلس ويفعلها في الدقائق الأخيرة ويسجل هدف الفوز بحجب الثقة عن الحكومة وينزع فتيل الأزمة من جذورها، ويفش غل الشعب، وتعود الديمقراطية لمسارها الصحيح على السكة، من خلال ممارسته لولايته الدستورية ، نأمل ذلك ، ونحن بالانتظار ، وللحديث بقية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير