منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 18 لجائزة خليفة التربوية مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء

حسين الجغبير يكتب لنكن واقعيين..

حسين الجغبير يكتب لنكن واقعيين
الأنباط -

لا نختلف على ان كل مسؤولي الدولة اجتهدوا في ادارتهم لمواقعهم، فمنهم من اصاب، ومعظمهم أخطأ، وهنا علينا أن نكون واقعين وصادقين مع انفسنا ونعترف بان الغالبية منهم لم تكن بمستوى ادارة الموقع الذي اختيروا له، أو كانت التحديات التي واجهتهم كبيرة، وهم بلا أدوات حقيقية لتجاوزها.

هناك جدل دائر في أروقة مواقع التواصل الاجتماعي بأن المرحلة تتطلب تغيير وجوه، تحت قاعدة ان المجرب لا يجرب في الموقع نفسه أو في مواقع أخرى حال فشله في تحقيق منجزعلى ارض الواقع.

لماذا تطالب غالبية الشارع الأردني بالتغيير؟ المنطق يؤكد ان سياسة تدوير المناصب ساهم بشكل واسع بزيادة الفجوة بين الشارع ومؤسسات الدولة، خصوصا أن الاردنيين يؤمنون بأن هناك الكثير الكثير من الاشخاص القادرين على ادارة المؤسسات وبامتياز لم يأخذوا فرصتهم بعد، ومنهم من فقد الفرصة كليا.

وسبب ذلك هو أننا نسمع بالاشخاص ذاتهم منذ سنوات يتسنمون مناصب متعددة يتداولونها بينهم، وكأن الدولة فقيرة بالاشخاص المميزين المبدعين .

لا اريد أن أذهب بالقول ان هناك ضرورة لعدم منح المسؤول أكثر من فرصة، وانما لتأكيد امرين، الاول اعادة النظر في معايير اختيار المسؤول لأي موقع، والاخر صناعة القيادات، وهي صناعة لم نفلح فيها لغاية الان للاسباب ذاتها، وهي ان المسؤول يحاول الاستمرار في موقعه لاطول مدة ممكنة، لتأمين وظيفة مثالية لاولاده فيما يحرم مؤسسته من قيادات الصف الثاني لتستمر مسيرة العمل بقيادة خبراء في مجالاتهم.

في الحقيقة ان العديد من الشخصيات القيادية في بعض المواقع هي التي صنعت نفسها بعد ما منحتها الصدفة مكانها، ولم تأت على ظهر واسطة أو محسوبية. هذه هي النماذج المطلوب اعتمادها.

راجيا بصفتي أردنيا يعاني الظروف التي نمر فيها أن أجد طريقا للثقة بآلية اختيار او انتقاء المسؤولين ممن يديرون مؤسسات الدولة.

نماذج عديدة متعها الله بالصحة بلغت من العمر ما يكفي لان تأخذ قسطا من الراحة وان تمتع نفسها بنعيم الحياة والهدوء بعيدا عن صخب المواقع والمسؤولية. أرجوكم استريحوا واقنعوا بما فزتم به لغاية الان او تحولوا إلى مستشارين يقدمون خبراتهم وتجربتهم لقيادات المستقبل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير