بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع مذكرة تعاون بين "تكية أم علي" وجمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية "ترانيم المطر" المطر لـ"صفاء طحاينة": من الديناصور إلى السايبورغ إيقاف زين النجداوي محليا ودوليا لرفضه تمثيل المنتخب الوطني حديث الاصانصير (المصعد) فن تحويل اللحظات القليلة إلى فرص كبيرة "الميثاق النيابية" تبحث في سلطة منطقة العقبة خطط التنمية رئيس عمّان الأهلية يلتقي الطبيبين مصالحة وصبح المبتعثين لجامعة مانشستر بعد حصولهما على الماجستير عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الحقوقية رين كوليكتيف البنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة وزير الصحة: مؤتمر التعاون الإسلامي محطة فارقة لمواجهة التحديات الصحية نشاط ملحوظ في حراك المنتخبات الوطنية يكشف ارتفاع الطموحات بالكرة الأردنية جمعية العناية بمرضى الباركنسون تبحث ووزارة التنمية الاجتماعية تعزيز الخدمات مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات إلى غزة المجلس التمريضي يطلق منتدى للممرضين الأردنيين العاملين في الخارج ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني

حسين الجغبير يكتب لنكن واقعيين..

حسين الجغبير يكتب لنكن واقعيين
الأنباط -

لا نختلف على ان كل مسؤولي الدولة اجتهدوا في ادارتهم لمواقعهم، فمنهم من اصاب، ومعظمهم أخطأ، وهنا علينا أن نكون واقعين وصادقين مع انفسنا ونعترف بان الغالبية منهم لم تكن بمستوى ادارة الموقع الذي اختيروا له، أو كانت التحديات التي واجهتهم كبيرة، وهم بلا أدوات حقيقية لتجاوزها.

هناك جدل دائر في أروقة مواقع التواصل الاجتماعي بأن المرحلة تتطلب تغيير وجوه، تحت قاعدة ان المجرب لا يجرب في الموقع نفسه أو في مواقع أخرى حال فشله في تحقيق منجزعلى ارض الواقع.

لماذا تطالب غالبية الشارع الأردني بالتغيير؟ المنطق يؤكد ان سياسة تدوير المناصب ساهم بشكل واسع بزيادة الفجوة بين الشارع ومؤسسات الدولة، خصوصا أن الاردنيين يؤمنون بأن هناك الكثير الكثير من الاشخاص القادرين على ادارة المؤسسات وبامتياز لم يأخذوا فرصتهم بعد، ومنهم من فقد الفرصة كليا.

وسبب ذلك هو أننا نسمع بالاشخاص ذاتهم منذ سنوات يتسنمون مناصب متعددة يتداولونها بينهم، وكأن الدولة فقيرة بالاشخاص المميزين المبدعين .

لا اريد أن أذهب بالقول ان هناك ضرورة لعدم منح المسؤول أكثر من فرصة، وانما لتأكيد امرين، الاول اعادة النظر في معايير اختيار المسؤول لأي موقع، والاخر صناعة القيادات، وهي صناعة لم نفلح فيها لغاية الان للاسباب ذاتها، وهي ان المسؤول يحاول الاستمرار في موقعه لاطول مدة ممكنة، لتأمين وظيفة مثالية لاولاده فيما يحرم مؤسسته من قيادات الصف الثاني لتستمر مسيرة العمل بقيادة خبراء في مجالاتهم.

في الحقيقة ان العديد من الشخصيات القيادية في بعض المواقع هي التي صنعت نفسها بعد ما منحتها الصدفة مكانها، ولم تأت على ظهر واسطة أو محسوبية. هذه هي النماذج المطلوب اعتمادها.

راجيا بصفتي أردنيا يعاني الظروف التي نمر فيها أن أجد طريقا للثقة بآلية اختيار او انتقاء المسؤولين ممن يديرون مؤسسات الدولة.

نماذج عديدة متعها الله بالصحة بلغت من العمر ما يكفي لان تأخذ قسطا من الراحة وان تمتع نفسها بنعيم الحياة والهدوء بعيدا عن صخب المواقع والمسؤولية. أرجوكم استريحوا واقنعوا بما فزتم به لغاية الان او تحولوا إلى مستشارين يقدمون خبراتهم وتجربتهم لقيادات المستقبل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير