خبراء يحذرون من كتم العطس .. يؤدي إلى أضرار بالجسم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل"

نزار البطاينة يكتب : على طاولة "الأمين" ٠٠ متى سنرى عمان "خضراء"

نزار البطاينة يكتب  على طاولة الأمين ٠٠ متى سنرى عمان خضراء
الأنباط -
ساهم "المدن الخضراء" في المحافظة على البيئة من خلال تقليل النفايات وتوسيع عمليات إعادة التدوير وزيادة كثافة المساكن والإتجاه نحو توسيع المساحات المفتوحة، فضلا عن مواصفات المبان الخاصة بها إذ يجب أن تتوفر في هذه المبان مجموعة من العناصر التي تنسجم مع البيئة؛ كـ ترشيد إستهلاك الطاقة، وإستخدام مواد عازلة للإستفادة منها في التكييف والتدفئة، إضافة إلى إعادة استخدام المياه وتقنية الحصاد المائي. 
وهنا لابد من الإشارة الى أن "المدن الخضراء" وتعتمد بشكل أساسي على بناء ما يسمى بـ "المباني الخضراء" والتي تعتمد على منظومة متكاملة من الإجراءات والحلول التي تطبق على مرافق المبنى فتعمل على تقليل مصروفات الطاقة والفاقد وتحولها إلى عناصر مفيدة للبيئة.
ويمكن تجميل المدينة أيضا من خلال توسيع المساحات الخضراء في المدينة، من خلال الإهتمام بزراعة الأشجار بشكل أكبر في المدينة، إذ يجب أن تكون أرصفة المدينة مليئة بالأشجار عدا عن قطع الأراضي الفارغة التي من الممكن إستغلالها وزراعتها لعكس صورة جميلة عن مدينة عمان.
ومن أساليب تطوير المدينة بشكل أكبر وأكثر إستدامة، على الجهات المختصة العمل على إستخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) في توليد كهرباء المدينة كخطوة مهمة في المحافظة على البيئة وتقليل الإنبعاثات الضارة.
وعلى سبيل المثال مدينة (دبي) خير مثال يحتذى به بهذا الخصوص، إذ إنها تعتبر من أهم ركائز إقتصاد البيئة الخضراء في الإمارات العربية، وتعد من أهم المشاريع العقارية التي تم بناؤها وتأسيسها بـ أعلى معايير الإستدامة بعناصرها الإقتصادية والبيئية والإجتماعية.
وخلاصة القول ؛ أن "المدن الخضراء" تحقق مجموعة من الأهداف أبرزها الأمن الغذائي من خلال إنتاج كامل مكونات السلة الغذائية، والأمن الاجتماعي بـ إستثمار الطاقات البشرية الشابة، إضافة الى أمن الطاقة بإستثمار مصادر الطاقة المتجددة.
والسؤال هنا على طاولة الحكومة عامة وطاولة أمانة عمان خاصة ؛ متى ستصبح العاصمة الأردنية "عمان" مدينة خضراء، في الوقت الذي نرى فيه معظم دول العالم تتوجه لـ تحويل عواصمها ومدنها إلى "مدن خضراء".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير