من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

نزار البطاينة يكتب : على طاولة "الأمين" ٠٠ متى سنرى عمان "خضراء"

نزار البطاينة يكتب  على طاولة الأمين ٠٠ متى سنرى عمان خضراء
الأنباط -
ساهم "المدن الخضراء" في المحافظة على البيئة من خلال تقليل النفايات وتوسيع عمليات إعادة التدوير وزيادة كثافة المساكن والإتجاه نحو توسيع المساحات المفتوحة، فضلا عن مواصفات المبان الخاصة بها إذ يجب أن تتوفر في هذه المبان مجموعة من العناصر التي تنسجم مع البيئة؛ كـ ترشيد إستهلاك الطاقة، وإستخدام مواد عازلة للإستفادة منها في التكييف والتدفئة، إضافة إلى إعادة استخدام المياه وتقنية الحصاد المائي. 
وهنا لابد من الإشارة الى أن "المدن الخضراء" وتعتمد بشكل أساسي على بناء ما يسمى بـ "المباني الخضراء" والتي تعتمد على منظومة متكاملة من الإجراءات والحلول التي تطبق على مرافق المبنى فتعمل على تقليل مصروفات الطاقة والفاقد وتحولها إلى عناصر مفيدة للبيئة.
ويمكن تجميل المدينة أيضا من خلال توسيع المساحات الخضراء في المدينة، من خلال الإهتمام بزراعة الأشجار بشكل أكبر في المدينة، إذ يجب أن تكون أرصفة المدينة مليئة بالأشجار عدا عن قطع الأراضي الفارغة التي من الممكن إستغلالها وزراعتها لعكس صورة جميلة عن مدينة عمان.
ومن أساليب تطوير المدينة بشكل أكبر وأكثر إستدامة، على الجهات المختصة العمل على إستخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) في توليد كهرباء المدينة كخطوة مهمة في المحافظة على البيئة وتقليل الإنبعاثات الضارة.
وعلى سبيل المثال مدينة (دبي) خير مثال يحتذى به بهذا الخصوص، إذ إنها تعتبر من أهم ركائز إقتصاد البيئة الخضراء في الإمارات العربية، وتعد من أهم المشاريع العقارية التي تم بناؤها وتأسيسها بـ أعلى معايير الإستدامة بعناصرها الإقتصادية والبيئية والإجتماعية.
وخلاصة القول ؛ أن "المدن الخضراء" تحقق مجموعة من الأهداف أبرزها الأمن الغذائي من خلال إنتاج كامل مكونات السلة الغذائية، والأمن الاجتماعي بـ إستثمار الطاقات البشرية الشابة، إضافة الى أمن الطاقة بإستثمار مصادر الطاقة المتجددة.
والسؤال هنا على طاولة الحكومة عامة وطاولة أمانة عمان خاصة ؛ متى ستصبح العاصمة الأردنية "عمان" مدينة خضراء، في الوقت الذي نرى فيه معظم دول العالم تتوجه لـ تحويل عواصمها ومدنها إلى "مدن خضراء".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير