الأنباط -
رؤى الزعبي
أشاد عدد من النواب بالرؤية الحكيمة والشاملة لجلالة الملك وما جاء بها من توصيات وتأكيدات تخص الأردن شعباً وجيشاً وفي جميع المجالات التي تهم المواطن لتنمية الاردن والنهوض بها دوماً، موضحين، لذلك علينا جميعاً العمل والتعاون للإنجاز والوصول للاهداف المرادة.
وافتتح جلالة الملك الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة بإلقاء خطاب العرش الأحد الماضي ، وبين جلالته أن هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون، وأنه على مؤسسات الدولة يبنى مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون.
وأضاف جلالته أن الرؤية واضحة والخيار أمامه سوى العمل والإنجاز لبناء الأردن الجديد على أسس المشاركة والمواطنة الفاعلة وسيادة القانون وتكريس كل الإمكانيات للتنمية.
وقالت النائب عائشة الحسنات إن خطاب جلالة الملك تحت القبة، كان واضحاً يحمل في طياته العديد من المضامين ، ووجه بها رسالة للمواطنين ومجلس الأمة والحكومة، كما تم التأكيد على موقفه الداعم وحرصه على القضية الفلسطينية ومدى اهتمامه بها.
بدورها، تحدثت النائب آمال الشقران أنه تم افتتاح الدورة الثانية لمجلس النواب التاسع عشر، وتم استهلال هذه الدورة بخطاب العرش السامي، الذي تم خلاله توجيه رسائل للجميع بأن القادم سوف يكون أفضل ، وسيكون هناك تقدم وتغيير جذري اقتصادياً وسياسياً.
وبينت أن مجريات الانتخابات لرئاسة مجلس النواب جرت بطريقة ميسرة ، وكلهم ثقة بانه سيحدث تغير ايجابي ويقودهم بتشاركية وتعاونية، للنهوض بكافة مراحلة الفترات القادمة.
وقال النائب عبد السلام ذيابات إن خطاب جلالة الملك كان قوياً وواضحاً وشفافاً، وتم وصوله "للصغير قبل الكبير"، وبين أن العالم يمر بأزمة اقتصادية وسياسية وأمنية ، وأثر الحرب الروسية الأوكرانية والمناطق المحيطة بالأردن، وبفضل جلالة الملك وحكمته بقي الأردن على ما هو عليه.