الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
برلمان

الصحة النيابية تطلع على الدور الوطني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة

{clean_title}
الأنباط -
قال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور تيسير كريشان، إن اللجنة تولي اهتماما في التركيز على العناية بالطبيعة وحماية البيئة بشتى المجالات
وأكد خلال زيارة اللجنة اليوم الأربعاء إلى محافظة عجلون، للإطلاع على الدور الوطني الذي تقوم به الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ضرورة أن يكون هناك اهتمام تشاركي لحماية المحميات في الأردن ودعمها بشتى الوسائل للحفاظ على الطبيعة والتنوع الحيوي من نباتات وحيوانات.
وأشار كريشان خلال اللقاء الذي عُقد في الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعية التابعة لمحمية غابات عجلون، إلى أهمية تسهيل المهام والإجراءات الحكومية للمحمية لنجاح أعمالها وتطويرها بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن .
وشدد على أهمية التشاركية بين كل الجهات المعنية، وتوسيع فكرة إنشاء محميات أكثر في المملكة نظرا لدورها الريادي في صيانة الطبيعة وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة .
بدوره، قال الممثل الإقليمي لمؤسسة هانز زايدل الألمانية، كريستوف دوويتس، إن المنظمة وقعت اتفاقية شراكة مع الجمعية منذ نحو 20 عاما، لحماية الطبيعة والتنوع الحيوي والزراعة، والمضي قدما نحو النظر حول آليات العمل في المحميات والوقوف على المعيقات والتحديات التي تواجه الطبيعة .
من جهته قال مدير محمية ضانا عامر رفوع، إن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تسعى منذ تأسيسها عام 1966، وبعد تفويضها من قبل الحكومة، إلى إدارة المحميات الطبيعية وحفظ التنوع الحيوي في الأردن .
وأشار إلى أن آليات العمل في الجمعية تتضمن تطوير برامج المحافظة على الطبيعة ضمن نطاق واسع، يهدف إلى إدماج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية الاقتصادية للسكان المحليين.
وأضاف رفوع أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا للعمل على استقطاب كل من يؤمن برسالتها، ويسعى لإحداث تغيير إيجابي في حماية الطبيعة في الأردن ليصبح عضواً في الجمعية ومدافعاً عن الحياة البرية .
وأشار إلى أنها عملت على تطوير القواعد الأساسية لتنظيم الصيد في الأردن للتغلب على التناقص الحاد في بعض الحيوانات البرية نتيجة الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، وتفعيل برنامج فارس الطبيعة لتعزيز ثقافة التعليم البيئي في المدارس لإخراج جيل واع ومدرك لأهمية الحفاظ على الطبيعة، إلى جانب تطوير مشاريع اقتصادية اجتماعية بالتشاركية مع عدد من الجهات المعنية.
وبين رفوع أن هناك 11 محمية أفضل الأنظمة البيئية في الأردن وتعد مستودعاً للحياة البرية وهي: الشومر، وعجلون، ودبين، والموجب، وضانا، والشومري للأحياء البرية، والأزرق، وبرقع، والموائل، وطيور العقبة، مشيرا إلى أن الجمعية تعتزم من خلال 16 موقعا لإقامة محميات فيها تصنيف حيوي وتنوع نباتي وحيواني.
وبعد نقاش موسع، أوصى النواب: الدكتور فريد حداد، والدكتورة صفاء المومني، وماجد الرواشدة، ونواش القواقزة، والمهندسة مروة الصعوب، والدكتورة فايزة عضيبات، والدكتور فراس القضاة، ورئيس قسم الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في الشمال النقيب عمر حماد، بتطوير التشريعات البيئية في الأردن والتي تكفل الحفاظ على التنوع الحيوي في المحميات، وتطبيق القوانين والأنظمة بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحية والجهات المختصة.
واكدوا ضرورة وضع استراتيجيات تنشر الوعي المجتمع تجاه أهمية حماية الغابات والنباتات والحيوانات النادرة من ناحية، الحفاظ عليها بيئيا وحمايتها من جميع التعديات.
وبين بلال قطيشات من وزارة البيئة أن آليات العمل في المحميات تأتي لتعزيز برامج وأنشطة تربط المجتمع المحلي المجاور لها لتحسين المستوى المعيشي للسكان المحليين، والتشجيع على مأسسة تأييد السياسات البيئية من خلال تأسيس وحدة مختصة تسعى للتأثير على صناع القرار لتبني سياسات رفيقة بالبيئة.
وقال المشرف على محمية غابات عجلون، قيس القاسم، إن المحمية تسعى لتعزيز التكاملية في برامج حماية الغابات كداعم أساسي لأبناء المحافظة، وتنمية الوعي وبناء القدرات ونشر مفهوم السياحة المستدامة والبيئية والمجتمعية.
وأوضح أن المحمية أسست عام 1987 وتبلغ مساحتها 12 كلم وتهدف إلى الحفاظ على غابات السنديان دائمة الخضرة، خصوصاً في ظل التناقص الذي تشهده الغابات في الأردن.
وأشار القاسم إلى أن المحمية يعمل فيها 70 موظفا من أبناء المنطقة، وتقوم بدور ريادي في الحد من البطالة توفير فرص عمل من خلال المشاريع التي تنفذها.
وأوضح أن المحمية لديها مسارات داخلية وخارجية جرى تطويرها وتعتمد عليها الكثير من العائلات في الحصول على دخلها من خلال استثمار هذه المواقع لإقامة مشاريع تقديم خدمات الطعام والشراب والمنتوجات الريفية.
وحضر اللقاء عدد من المشرفين على المحميات في المملكة ووزارة البيئة والمهتمين بالشأن البيئي في محافظة عجلون .
--(بترا)