الأنباط -
مريم القاسم
علق النائب السابق قيس زيادين على ما ورد من تصريحات على لسان السفير الأمريكي هنري ووستر مؤخرا، بـ القول " أن الاصلاح والمسار الديموقراطي قرارا اردنيا نابعا من الاردن، وليس إملاء من أحد، مشيرا إلى أنه قرار ايجابي ويقودنا لـ مواكبة الدول المتقدمة وصولا لـ دولة ديمقراطية مبنية على الحكومات الحزبية.
وتابع في حديث خاص لـ "الأنباط"، أنه لا بديل لدينا عن التحديث السياسي والديمقراطي في مئويتنا الثانية، وإراك المواطنين في إتخاذ القرارات ورسم خارطة المستقبل.
وأضاف أننا نقدر تصريحات السفير ووستر، مؤكدا أن هذه الخطوة وطنية نابعة من الأردن، وما دام الأردن قوي سياسيا واقتصاديا فهذا يعني أن فلسطين قوية.
وفي السياق ذاته قال النائب السابق عدنان السواعير أن تحديث المنظومة السياسية جاء حاجة الحالة الداخلية له، موضحا أننا على يقين بـ ان المواطنين فقدوا الثقة بـ المجالس البرلمانية المتلاحقة، وأعرضوا عن التصويت بنسب عالية، إضافة إلى مطالباتهم بـ حل تلك المجالس، مؤكدا أن أداء هذه المجالس قد تراجع منذ عام الـ 89 لهذا كانت الحاجة واضحة لـ تغيير هذه المنظومة، مؤكدا أن التغير جاء بناء على حاجة داخلية مستطردا أن تكون جاءت نتيجة ضغوطات خارجية.
وتابع لـ "الأنباط" أن قانوني الاحزاب والانتخاب اللذان صدرا عن مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، سيعملن على نقلنا تجاة مرحلة جديدة، خاصة أن قانون الاحزاب الجديد سيعمل على فتح المشاركة السياسية بشكل ونوع مختلف لإنتاج مجلس برلماني يشارك في تشكيل الحكومات، مشيرا إلى ان هذا الأمر واضح بشكل جلي في قانون الإنتخاب الذي أعطى القائمة الوطنية المبنية على الأحزاب التي تقدم برامجها.
وأضاف، أننا عملنا على تطوير بعض القضايا كـ مشاركة المرأة والشباب، وتوليهم المناصب القيادية، معتبرا أن الأحزاب تمثل الركيزة الأساسية لـ الإصلاح السياسي خاصة أن المفاهيم الجديدة بقانون الأحزاب مختلفة عن ما كانت عليه في السابق.