لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

فلسطين النيابية: خطاب الملك في الأمم المتحدة شامل وواضح في بيان خطورة الوضع القائم في فلسطين

فلسطين النيابية خطاب الملك في الأمم المتحدة شامل وواضح في بيان خطورة الوضع القائم في فلسطين
الأنباط -
- أكدت لجنة فلسطين النيابية أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء شاملًا وواضحًا في بيان خطورة الوضع القائم في فلسطين بشكل عام، ومدينة القدس بالتحديد، جراء ما تواجهه من اعتداءات مُتكررة ومحاولات لطمس الهوية الإسلامية والمسيحية.
وقال رئيس اللجنة، النائب محمد الظهراوي، إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المُحتلة خط أحمر، ما يتطلب من الجميع بذل الجهود لدعم خطاب جلالة الملك والتصدي لكل محاولات الاحتلال الداعية إلى تهويد وطمس الهوية الفلسطينية وتفريغها من أصولها التاريخية المبنية على أساس ديني إسلامي مسيحي.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة، اليوم الثلاثاء، مع شخصيات وقيادات مسيحية، تناول الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة، وآخر التطورات في المدينة القديمة، بحضور الدكتور الأب بسام شحاتيت، والمهندس مهند عباس حدادين، والدكتور شوكت تادرس، وزياد أبو جابر، والمهندس نضال قاقيش، ورمزي نزهة.
وأكد الظهراوي أنه تم الاتفاق على تبني مقترح لتشكيل لجنة لتوضيح دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، هدفها تحضير محتوى رقمي يبين أهمية المقدسات من الناحية الدينية والتاريخية في الأردن وفلسطين، والتركيز بشكل أكبر على السياحة الدينية التي لا يمكن فصلها جغرافيا.
بدورهم، أكد النواب: فايز بصبوص، ومحمد الخلايلة، ومحمد أبو صعيليك، وتوفيق المراعية، ومغير الهملان الدعجة، وهايل عياش، وعمر النبر، ومجدي اليعقوب، أهمية دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشيرين إلى أن جلالة الملك ما يزال يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما ما تزال القدس والمقدسات تتمركز على سلم أولويات جلالته في جميع خطاباته ولقاءاته الرسمية.
من جهته، ثمن بصبوص موقف الكنائس المسيحية في فلسطين والأردن، ودورها الكبير في الدفاع فلسطين عموما، والقدس خصوصا، قائلا إن هذا الدور يأتي مساندًا وداعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأضاف أن القراءة الحقيقية لواقع خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة، تتمحور حول فهم أعمق لجوهر هذا الخطاب الاستثنائي، من خلال وضع النقاط على الحروف في سياق الاستهدافات الإسرائيلية للبناء التاريخي والقانوني، والتشديد ومحاولة إفراغ الوجود المسيحي في فلسطين من أبعاده التاريخية والروحية والسياسية.
فيما أكد اليعقوب أن العلاقة الأخوية التي تربط المسلمين والمسيحيين ليست بجديدة، وهي علاقة مبينة على الألفة والمودة وتتجاوز كل المصطلحات الجديدة المصطنعة، لافتا إلى أن هذه العلاقة كانت سببا في صمود الشعبين الفلسطيني والأردني، مسيحيين ومسلمين، في التصدي لجميع محاولات العدو المتكررة في زعزعة العلاقات وإشعال الفتنة بينهم.
من ناحيته، قال أبو صعيليك "إننا مسلمين ومسيحيين في الأردن وفلسطين، نعيش ضمن نسيج وطني مترابط لا يفرقنا عدو أو مفتن"، داعيا إلى توحيد الجهود لمقاومة كل محاولات الاحتلال "لتفريقنا واستغلال الموقف لتنفيذ مخططاته في تهويد باقي المدن الفلسطينية".
بدورهم، أكد الخلايلة، وعياش، والمراعية، والنبر، والدعجة، "أننا مسيحيون ومسلمون في هذا الوطن نحظى بقيادة هاشمية حكيمة كان وما يزال ديدنها تأليف القلوب وجمعها على الخير وعدم التفريق بين أفراد شعبها ومحور اهتمامها الدفاع عن القضية الفلسطينية وقدسها ومقدساتها".
من جهتهم، ثمن الحضور الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية باعتبارها أولوية لجلالته انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي عززها بخطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدوا أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين لم تكن وليدة اللحظة، وإنما هي مبنية على مدار تاريخ المملكة، وتربطهم علاقات أخوة متينة ضمن نسيج المجتمع الأردني المترابط والذي عززه الهاشميون على مر التاريخ.
ودعوا إلى أن تكون للقضية الفلسطينية أولوية قصوى في مؤتمر القمة العربية المقبل الذي سيعقد في الجزائر، باعتبارها محورا أساسيا لإطلاق جهد دولي جدي وفعال لإيجاد آفاق سياسية حقيقية لحل القضية الفلسطينية، موضحين أن الثقل العربي في ضوء المتغيرات العالمية أصبح له وزن مؤثر يدعم حل القضية الفلسطينية.
فيما تقدموا بمقترح لتشكيل لجنة لتوضيح دور الوصاية الهاشمية على المقدسات، هدفها تحضير محتوى رقمي يبين أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الناحية الدينية والتاريخية في الأردن وفلسطين، مؤكدين أهمية أن يكون لهذه اللجنة دور فعال في إيصال رسالة ومهام الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات في جميع دول العالم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير