"البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وفيات الاثنين 25-11-2024 الاطباء ما بين سندان شركات التأمين والواقع عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن الجامعه الاردنيه انجازات ونجاحات 54.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد

الحرق هو أساس المشكلة وهو ما يُنتج المواد الكيميائية الضارة في المنتجات التقليدية

الحرق هو أساس المشكلة وهو ما يُنتج المواد الكيميائية الضارة في المنتجات التقليدية
الأنباط -


عندما يتعلق الأمر بصحة أكثر من مليار و300 مليون شخص حول العالم، يدخنون السجائر، يصبح هدف الحد من مخاطر التدخين وخفض أضراره من الأهداف الضرورية التي يجب السعي إلى تحقيقها بكل السبل. ورغم التأكيد بأن القرار الأفضل دائماً هو عدم ممارسة التدخين من الأساس، أو الإقلاع عن عادة التدخين إذا كان الشخص مدخناً بالغاً، إلا أن التجارب تشير إلى أن العديد من المدخنين لا يمكنهم الإقلاع عن التدخين أو لا يريدون الإقلاع عنه وسيواصلون التدخين ما لم توجد بدائل متاحة يقبلونها.

لقد بات بالإمكان الاستفادة من العلم المعزز بالتكنولوجيا للحصول على بدائل أفضل، إنما غير خالية تماماً من الضرر، بالنسبة للمدخنين البالغين، سواء أولئك الذين يعتزمون الإقلاع عن عادة التدخين التي يوصى بعدم الانخراط في ممارستها من الأساس، أو بضرورة الإقلاع عنها كخيار أفضل - ولم يستطيعوا خلال محاولاتهم، أو أولئك الذين لا ينوون الإقلاع عنها، وذلك باعتبار هذه المنتجات قد تشكل بديلاً أفضل عن استهلاك السجائر التقليدية وما تنطوي عليه من مضار ناتجة عن عملية حرق التبغ وعن مكوناتها من المركبات الكيميائية الضارة.

في 2013 أكد علماء المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية البريطاني على أن المكونات السامة الموجودة في دخان السيجارة، غير النيكوتين، والتي يولدها حرق التبغ، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين كسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وانتفاخ الرئة.

إن عملية حرق التبغ في الطرف المشتعل من السيجارة، والتي تتم فى درجة حرارة تفوق الـ 600 درجة مئوية، تُنتج عدداً كبيراً من التفاعلات الكيميائية التي تحلل التبغ إلى آلاف المواد الكيميائية الضارة التي تظهر في دخان السجائر، والتي يزيد عددها على 7 آلاف مادة كيميائية ضارة، وبالتالي فإن استنشاق هذا المزيج الكيميائي يتسبب في الكثير من الأضرار والأمراض.

لقد تم تطوير مجموعة من المنتجات التي استبدلت عملية حرق التبغ التي تم إقصاؤها بعملية التسخين، التي إذا تمت في حرارة عند درجة 350 درجة مئوية،- وهى الدرجة التي تُسخن التبغ ولا تحرقه- فإن ذلك سينتج بخاراً أو هباء جوياً وليس دخاناً، وهو ما يقلل نسبة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر، والتي تتسبب فى معظم الأمراض المرتبطة بالتدخين، بنسبة تصل إلى 95%.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير