البث المباشر
كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر اكتشاف ثغرات خطيرة في برمجيات أندرويد لتجنب الإحراج.. "واتساب" يطرح ميزة جديدة! صحيفة أمريكية : جماهير الأردن لا تخشى ليونيل ميسي ولا الأرجنتين". مغالطات كارثية في حديث محمد جواد ظريف. بلدية السلط تعقد اجتماعاً موسعاً مع الأجهزة المختصة وممثلي المجتمع المحلي لوضع حلول حاسمة للأزمة المرورية توثيق السردية الأردنية جلسة حوارية في جمعية قَمْ الخيرية. الغذاء والدواء:مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة العامة للغذاء والدواء “بصمتنا لبيئة خضراء” تزرع الأمل في العقبة وتوسّع الرقعة الخضراء اديبة عراقية بالاردن تثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية بنشر قيم المحبة والعيش المشترك بحث التعاون بين "العقبة الخاصة" وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو خرمة والسمارنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة “بصمتنا لبيئة خضراء” تزرع الأمل في العقبة وتوسّع الرقعة الخضراء منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات الملك يؤكد أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه أورنج الأردن تختتم برنامج "قادرون" للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار 6 آلاف مكلّف لتأدية خدمة العلم سينما "شومان" تعرض الفيلم المغربي "كذب أبيض" غدا زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)

الحرق هو أساس المشكلة وهو ما يُنتج المواد الكيميائية الضارة في المنتجات التقليدية

الحرق هو أساس المشكلة وهو ما يُنتج المواد الكيميائية الضارة في المنتجات التقليدية
الأنباط -


عندما يتعلق الأمر بصحة أكثر من مليار و300 مليون شخص حول العالم، يدخنون السجائر، يصبح هدف الحد من مخاطر التدخين وخفض أضراره من الأهداف الضرورية التي يجب السعي إلى تحقيقها بكل السبل. ورغم التأكيد بأن القرار الأفضل دائماً هو عدم ممارسة التدخين من الأساس، أو الإقلاع عن عادة التدخين إذا كان الشخص مدخناً بالغاً، إلا أن التجارب تشير إلى أن العديد من المدخنين لا يمكنهم الإقلاع عن التدخين أو لا يريدون الإقلاع عنه وسيواصلون التدخين ما لم توجد بدائل متاحة يقبلونها.

لقد بات بالإمكان الاستفادة من العلم المعزز بالتكنولوجيا للحصول على بدائل أفضل، إنما غير خالية تماماً من الضرر، بالنسبة للمدخنين البالغين، سواء أولئك الذين يعتزمون الإقلاع عن عادة التدخين التي يوصى بعدم الانخراط في ممارستها من الأساس، أو بضرورة الإقلاع عنها كخيار أفضل - ولم يستطيعوا خلال محاولاتهم، أو أولئك الذين لا ينوون الإقلاع عنها، وذلك باعتبار هذه المنتجات قد تشكل بديلاً أفضل عن استهلاك السجائر التقليدية وما تنطوي عليه من مضار ناتجة عن عملية حرق التبغ وعن مكوناتها من المركبات الكيميائية الضارة.

في 2013 أكد علماء المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية البريطاني على أن المكونات السامة الموجودة في دخان السيجارة، غير النيكوتين، والتي يولدها حرق التبغ، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين كسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وانتفاخ الرئة.

إن عملية حرق التبغ في الطرف المشتعل من السيجارة، والتي تتم فى درجة حرارة تفوق الـ 600 درجة مئوية، تُنتج عدداً كبيراً من التفاعلات الكيميائية التي تحلل التبغ إلى آلاف المواد الكيميائية الضارة التي تظهر في دخان السجائر، والتي يزيد عددها على 7 آلاف مادة كيميائية ضارة، وبالتالي فإن استنشاق هذا المزيج الكيميائي يتسبب في الكثير من الأضرار والأمراض.

لقد تم تطوير مجموعة من المنتجات التي استبدلت عملية حرق التبغ التي تم إقصاؤها بعملية التسخين، التي إذا تمت في حرارة عند درجة 350 درجة مئوية،- وهى الدرجة التي تُسخن التبغ ولا تحرقه- فإن ذلك سينتج بخاراً أو هباء جوياً وليس دخاناً، وهو ما يقلل نسبة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر، والتي تتسبب فى معظم الأمراض المرتبطة بالتدخين، بنسبة تصل إلى 95%.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير