كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

لماذا يشكل "زر التعديل" اختبارا لـ"تويتر"؟

لماذا يشكل زر التعديل اختبارا لـتويتر
الأنباط -

يبدو أن "تويتر" يمضي في طريق السماح لمستخدميه بتعديل تغريداتهم بعد نشرها، ولكن بحذر خوفا من أن تؤثر الميزة على شفافية التطبيق.

وكانت "تويتر" أعلن قبل أيام عن اختباره لميزة تعديل التغريدات، التي من المقرر التوسع فيها مبدئيا لتشمل خلال الأسابيع المقبلة مشتركي خدمة "تويتر بلو".

وسيكون لدى المستخدمين 30 دقيقة فقط لتعديل تغريدتهم، ولن يتمكنوا من القيام بذلك إلا مرات قليلة، ومن المؤكد أن "تويتر" سيبحث عن كثب في هذه الأرقام خلال اختباراته توخيا للحذر.

وستظهر التغريدات التي جرى تعديلها متضمنة رمزا يشير على التعديل ووقته، ليعلم القرّاء أن التغريدة الأصلية قد خضعت للتعديل، وذلك من أجل المحافظة على ما يقول "توتير" إنها "شفافية المنصة".

وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من مطالبات المغردين بإضافة خدمة تعديل التغريدات، وبعد عام كامل من التكنهات.

ويقول موقع"theverge" الإخباري التقني إن إضافة "زر التعديل" سيكون اختبارا كبيرا لموقع التدوين المصغر.

ويلفت إلى أن المخاوف ترتبط بإساءة بعض المستخدمين للميزة من خلال إنشاء تغريدات ومن ثم تغيير محتواها ليصبح إشكاليا، بحيث يؤثر على بقية المستخدمين، لاسيما أن النية من هذه الميزة تمكين الجمهور فقط من تصحيح الأخطاء المطبعية، وإعادة صياغة الأشياء التي أسيء تفسيرها.

وتساءل الموقع: "هل يريد معظم المستخدمين فعلا القيام بأشياء صحيحة وطبيعية بغية تحسين نظام المنصة الرقمية؟، وهل بوسع "تويتر" فعل ما يكفي لتتبع إساءة الاستخدام والتخفيف من حدتها، بحيث تتمكن غالبية المستخدمين من تعديل الأخطاء المطبعية؟".

وتشير هذه الأسئلة إلى أن المهمة ليست سهلة أمام "تويتر"، فقد تستخدم الميزة لإحداث الفوضى والاحتيال.

وحاول "تويتر" خلال الأعوام السابقة تحسين الخدمات التي يقدمها، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في عام 2024، من المرجح أن يكون التطبيق بارزا ساحة مواقع التواصل الاجتماعي بقوة خلال الفترة المقبلة، وهذا يتطلب دراسة كل التحديثات بحذر.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير