أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

شابة أمريكية تترك منصباً كبيراً وراتبا مؤلفاً من 6 أرقام لتتفرغ لكتابة القصص !

{clean_title}
الأنباط -
منذ نعومة أظفارها، راود ليندساي ماكميلان، حلم الكتابة.. وكبر الحلم مع الطفلة حتى بلغت مرادها وهي في الثامنة والعشرين من العمر، وأصبحت كاتبة رسمياً عندما نشرت روايتها الأولى بعنوان "قلب الصفقة" في يونيو الماضي.

وتخلت المؤلفة الشابة ليندساي ماكميلان عن وظيفة قبل ستة أشهر كانت تتقاضى مقابلها راتباً خيالياً، في غولدمان ساكس غولدمان ساكس أحد أشهر بنوك الاستثمار في وول ستريت، لتحقق حلمها القديم بأن تصبح كاتبة.

وعملت ماكميلان لسنوات في مجال التسويق، وتركت راتبا مؤلفاً من 6 أرقام بعد ترقيتها لمنصب نائب رئيس قسم التسويق، لكنها قررت التخلي عن ذلك والاتجاه للتأليف، واستقالت في فبراير الماضي وغادرت الشركة في مارس، إذ لم تستطع الجمع بين الوظيفة والتأليف.

وقررت دار النشر Penguin Random House، إصدار الطبعة الثالثة من روايتها الأولى "قلب الصفقة" التي لاقت مبيعات قوية ورواجاً منقطع النظير.
تعيش ماكميلان الآن حياة أقرب إلى التقشف، مستفيدة من وظيفتها السابقة في غولدمان ساكس، والتي منحتها قدرا من الاستقرارا المالي، وفرصة للادخار في حال ترك الوظيفة، وحافظت على نفقاتها تحت مستوى 2000 دولار شهريا، فيما تربح الآن دولارا واحدا فقط عن كل نسخة تباع من روايتها، إلا ان ذلك لم يمنعها من السعي وراء شغفها، كما تقول ، في التألبف، مؤكدة انها ستواصل مشوراها الذي يحسد طموحها منذ نعومة أظفارها.

وأرادت ماكميلان ليس فقط تنظيم أمورها المالية، كما تقول، ولكن أيضاً الحصول على قاعدة أكبر لمهنة جديدة".

درست ماكميلان الاقتصاد في جامعة "داتموث"، وهي لا تنتمي إلى عائلة ذات خلفية فنية، أو إبداعية"، وكانت تعتقد حينما حان موعد اختيار مسار وظيفتها بعد الكلية، أن الشيء العملي الذي يجب القيام به، ربما يكون شيئاً أكثر انسجاماً مع الأعمال"

وبقيت ماكميلان حبيسة هذا الخيار لعدة سنوات، قبل أن تقرر أن الوقت قد حان للانتقال إلى التأليف، وهي تستعد لإصدار روايتها ثانية قريبا.

كتبت ماكميلان أول مخطوطة كاملة لها في سن 18، من 450 صفحة. تقول: "كان ذلك في الواقع عندما كان والداي ينفصلان". "وكانت قصة خيالية عن امرأة شابة كانت في طريقها إلى الكلية وانفصل والداها." أثناء التحاقها بكلية دارتموث، حيث درست الاقتصاد والكتابة الإبداعية، بدأت ماكميلان في البحث عن الجانب التجاري من التأليف والتعرف عليه، مثل كيفية الترويج للوكلاء الذين يمكنهم مساعدتها في الحصول على صفقة كتاب.

وكتبت ماكميلان مخطوطتين أخريين خلال سنوات دراستها في المدرسة، ولكن بحلول الوقت الذي أنهت فيه شهادتها، لم يكن قد تم بيع أي شيء.

ولم تكن ماكميلان تشعر بأنها ستحقق نجاحاً فورياً إذا أصبحت مؤلفة على الفور"، إذ لم تشعر حقاً أنه احتمال، لذا فقد حصلت على وظيفة في غولدمان في مدينة نيويورك، بينما كانت تعمل على تحقيق حلمها.