كان كيون ساندرسون ، 18 عامًا، واحدا من ثلاثة هاجموا شاحنة بضائع غذائية بينما كانت السائقة نائمة أثناء توقفها على أحد الطرق السريعة في بريطانيا. وقامت العصابة بالاستحواذ على سبعة صناديق من أصل 19 صندوقا من العلكة بعد قطع جانب من السيارة في عملية وصفتها الشرطة ب" المعقدة " في 4 مايو من هذا العام.
وفر الجميع من مكان السرقة بعد أن رصدهم سائق آخر واتصل بالشرطة، مما أدى إلى مطاردة على طول الطريق السريع المؤدي إلى شلتنهام، لينتهي بهم الأمر بسلوك طريق خطأ قبل أن يتركوا شاحنتهم الملاحقة والهرب.
ولكن تم القبض لاحقا على اثنين منهما وهما المراهق ساندرسون وشريكه المدعى عليه إليس بينيكي، البالغ من العمر 20 عامًا وهو لاعب كرة قدم سابق وصفته الصحافة بأنه كان واعدًا في يوم من الأيام ولكنه تحول للسرقة بعد أن تحطمت آماله المهنية بسبب المخدرات والديون.
واعترف الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بالسرقة وحيازة الحشيش وعدم إجراء اختبار التنفس أو تقديم عينة من الدم أو البول للتحليل، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا، حيث علق قاضي التسجيل ريتشارد موهيني: "كانت هذه عملية معقدة ومخططة لتحديد السيارة التي ستُسرق منها البضائع ".
بدوره دافع الشاب عن نفسه وفق "سكاي نيوز" مشيرا أنه لم يكن على علم بالتخطيط، وأنه وافق على السير مع العصابة أملا بإلغاء ديون مستحقة عليه، دون أن يكون لديه الحق بالاستفادة من بيع العلكة المسروقة.
وساعد كونه جندي مشاة محامي الدفاع في تبرئته خصوصا وأن الشكوك بأنه كان سائق الهروب تبين عدم صحتها.
وحكم على المراهق الشاب بالعمل 150 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع تكاليف المحكمة 200 جنيه إسترليني، كما تم منعه من القيادة على الطريق لمدة 18 شهرًا لرفضه إجراء اختبار تحليل التنفس أو إعطاء عينة.
بدوره حُكم على بينيكي، من ليدز، بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا، و 140 ساعة من العمل بدون أجر بتهمة السرقة وتعاطي الحشيش، بعد أن اعترف أيضًا بالمشاركة في السرقة لتسوية دين، وقدرت قيمة المسروقات من علكة وريجلي الشعبية بحوالي 30 ألف جنيه إسترليني.