البث المباشر
4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر الأمن يتفقد 1.5 مليون مركبة في حملته الشتوية .. 90% اجتازت الفحص أطبّاء يناقشون الآفاق الجديدة في البحث والتعليم والممارسة السريريّة في المؤتمر الطّبّيّ الأردنيّ الرومانيّ في الجامعة الأردنيّة وزير الشباب يوعز بفتح بيوت ومعسكرات الشباب والمراكز الشبابية كمراكز إيواء خلال المنخفض الجوي. إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف. شقيقة أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة في ذمة الله الصورة الذهنية… حين يهزمك التاريخ قبل صافرة البداية.. وزير الخارجية الصيني وانغ يي يبدأ جولة إقليمية تشمل الإمارات والسعودية والأردن منتصف ديسمبر العراق يُعيد فتح أجواءه الجوية في مطاراته الدولية بلدية السلط الكبرى والمجلس المحلي لمركز أمن المدينة يبحثان ملفات خدمية وأمنية المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتسويق برنامج "تأمين رعاية"

فضائح وتفاصيل مروعة.. الكشف عن كلمة السر لقتل المذيعة المصرية شيماء جمال

فضائح وتفاصيل مروعة الكشف عن كلمة السر لقتل المذيعة المصرية شيماء جمال
الأنباط -
عزا القاضي أيمن حجاج، إقدامه على قتل زوجته المذيعة المصرية شيماء جمال، إلى تهديدها إياه بنشر صور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته، بحسب ما أفادت صحيفتا "الشروق" و"مصراوي"، نقلا عن تحقيقات النيابة العامة.

وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، تضمنت مذكرة نيابة الاستئناف، بالقضية، أن المتهم الأول، وهو القاضي أيمن حجاج، تزوج من شيماء، عرفيا بتاريخ الرابع من ديسمبر 2016، كما ثبت بوثيقة عقد الزواج الموثقة زواج المتهم من المجني عليها رسميًا بتاريخ 24 فبراير 2019 حتى وفاتها.

وكشفت التحقيقات تفاصيل مروعة للجريمة، حيث كشفت عن اتفاق القاضي أيمن حجاج مع صديقه وشريكه في الجريمة، حسين الغرابلي، على كلمة سر بينهما لبدء تنفيذ جريمة القتل داخل مزرعة بالبدرشين (جنوب القاهرة) التي استدرجا إليها المجني عليها، وهي: "إعمل كوباية شاي".

وذكر في التحقيقات، بحسب صحيفة "الشروق"، أن حجاج بعد كثرة تهديدات المجني عليها عقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها، واتفق مع صديقه على استئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخططه، مشيرا إلى أن المتهم الثاني، أتم العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضي منه مبلغ 360 ألف جنيه (نحو 19 ألف دولار) لقبول المشاركة في تلك الجريمة وحددا يوم العشرين من يونيو الماضي، موعداً للتنفيذ.

وفي اليوم المحدد، اصطحب المتهم، المجني عليها، للمزرعة، وجلس معها في الاستراحة، "وما أن أطلقت تلك الإشارة حتى غافلها المتهم الأول وسدد لهـا ثلاث ضربات بجسم سلاح ناري مرخص، وأطبق على عنقها، فيما جلس المتهم الآخر خلفها وكبل ذراعيها لشل مقاومتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة"، بحسب الصحيفة.

وبحسب صحيفة "مصراوي"، فقد ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها حدث بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية.

وأشار القاضي المتهم، في التحقيقات، بحسب صحيفة "الشروق"، بأنه بعد أن تأكد من مفارقة زوجته الحياة لف جسدها وعنقها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين، "حيث صور له عقله أنها شيطانة قد تقوم من مرقدها وأن قتلها في عداد الأمور المغفورة"، فيما ربط المتهم الآخر ساقيها بقطعة قماشية ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى ونقلاها لموضع حفرة كانا قد أعداها لغرض دفنها فيه.

ثم وأنزلاها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفاً وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جثمانهـا وهالا عليه التراب حتى وارياه وحطما هاتفيها النقالين وألقى الأول أغراضها وهاتفيها النقالة في ترعة المريوطيـة ونقـل الآخر بعدها بيومين كمية من التين لتكون أعلى موضع دفن الجثمان إمعاناً في التمويه.

لكن صحيفة "الشروق" أشارت في قصة سابقة، إلى أن القاضي المتهم، قال إنه لم يستأجر المزرعة المذكورة من أجل قتل المجني عليها لها ولكن من أجل عرضها عليها لتقبل بالطلاق منه دون تنفيذ تهديداتها، وأنها حين دلفت المبنى الاستراحة معه، وعلى إثر خيبة رجائها في مستوى المزرعة التي عرضها عليها هاجمته بإحدى علب المياه الغازية تارة وبسكين فاكهـة كان في متناول يدها تارة أخرى، فتفادى الأولى وأمسك بيدها في المرة الأخرى، واستل السلاح الناري حيازته من جانبه وسدد لها ضربة بجسم ذلك السلاح على رأسها أسقطتها على الأريكة وأسقطت السكين من يدها بجوارهـا وأفقدتها وعيها".

وأضاف القاضي في اعترافاته، بحسب الصحيفة، أنه بعد إفاقة المذيعة الراحلة، "حاولت الوصول للسكين مرة أخرى لمهاجمته وركلته بساقيها دون أن تخلف به إصابات في لحظة دخول المتهم الآخر للاستراحة الذي أسرع إليه وطوق ذراعيها من الخلف وشل مقاومتها حال إطباق الأول على عنقهـا حتى سكنت حركتها تماماً حيث علل تلك الأفعال لا بقصد إزهاق روحها ولكن بقصد إسكاتها عن الصراخ خوفاً من أن يتناهى ذلك الصوت إلى حيرة المزرعة".

وأشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى أن محكمة استئناف القاهرة، حددت جلسة غد الأربعاء، أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين المحبوسين احتياطيا، في قضية اتهامهما بقتل الإعلامية عمدا مع سبق الإصرار.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير