كشفت جهات التحقيق في مصر، عن ملابسات ذبح شاب ابنة خاله بعد تجريدها من ملابسها بمنطقة أوسيم شمال الجيزة، في محاولة لاغتصابها.
ووجهت التحقيقات، إلى المتهم "أندرو ح"، 20 سنة، تهمة قتل المجني عليها ذبحا بعد فشله في اغتصابها تحت تهديد السكين، حيث شاهد المتهم مقطع فيديو مخل للفتاة على هاتف أحد أصدقائه - بحسب اعترافاته.
وأوضحت التحقيقات، في الجريمة التي صدمت المصريين بعد اسابيع قليلة على مقتل نيرة طالبة المنصورة أن المتهم اعترف بجريمته، حيث قال: "أمل بنت خالي وأنا من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقه كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جدا واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد".
وتابع المتهم: "بعد حوالي شهر.. بدأت أتابعها رايحه فين وجايه منين لأني كنت متضايق لأنها قريبتي بردوا وبعد كده أنا سيبت الموضوع وقولت خلاص وفي يوم الخميس الموافق 10 فبراير، كنت إجازة وصحيت من النوم فقولت أروح عشان ... معها، وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها".
وقال: "وفعلا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت إن هي قاعده لوحدها في البيت وطلعت ونفذت المخطط بتاعي وحاولت اغتصابها لكن أخوها جه فجأة فدبحتها ورميتها على السرير وهربت".
وتعود تفاصيل الواقعة؛ حسب "مصر اليوم" عندما تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مذبوحة داخل منزلها، في منطقة البراجيل بأوسيم. وفور تلقي البلاغ؛ انتقل الرائد أحمد فرحات، رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال، معاون مباحث المركز، إلى مسرح الجريمة، وتم فرض كردون أمني، وتشكل فريق من البحث الجنائي؛ لإجراء التحريات من أجل كشف هوية قاتل طالبة داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم.وتحفظ رجال الأدلة الجنائية على عينة من دماء القتيلة، وتم فحص جثمانها؛ لبيان وجود آثار من جسد الجاني به، حال مقاومة القتيلة له، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل المجني عليها.كما لجأ رجال المباحث، إلى فحص عدد من المشتبه بهم، والاستماع إلى أقوال والد ووالدة الضحية، ونقلت الجثة إلى المشرحة، حتى توصلت إلى أن نجل عمتها هو المتهم بارتكاب الواقعة، ويجري جهات التحقيق التحقيقات مع المتهم.