رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا

"صحن الحمص" قد يختفي عن الطاولات بسبب الحرب الأوكرانية !

صحن الحمص قد يختفي عن الطاولات بسبب الحرب الأوكرانية
الأنباط -

حذر مزارعون من نقص عالمي في الحمص، مما يهدد إمداداته إلى الدول المستهلكة، في تطور قد يكون له عواقب وخيمة على البلدان التي تعتمد على البقول كمصدر أساسي للبروتين، وفقا لصحيفة "الغارديان".

 

وقد تنخفض إمدادات الحمص بنسبة تصل إلى 20٪ هذا العام، وفقا لجمعية "جي بي سي" المتخصصة برصد البيانات من المزارعين والمستوردين والمصدرين وجهات أخرى، وذلك بسبب تأثير "الظروف الجوية الصعبة والحرب في أوكرانيا" على الإنتاج.

وتسببت العقوبات الغربية على روسيا التي أعقبت غزو أوكرانيا، في توقف الشحنات من روسيا، التي تعتبر من أكبر مصدري الحمص، وتمثل نحو ربع التجارة العالمية، وفقا لما ذكره نافنيت سينغ تشابرا، مدير شركة "شري شيلا"، وهي شركة عالمية لتجار الحمص.

وفي غضون ذلك، لم تتمكن أوكرانيا من زرع محصولها الإجمالي من الحمص بسبب الحرب، حيث تقلصت الكمية المصدرة إلى أوروبا بـ 50 ألف طن.

وقال جيف فان بيفينيدغ، الرئيس التنفيذي لشركة كولومبيا الدولية للحبوب، لرويترز إن "روسيا تصدر ما بين 200 ألف و250 ألف طن كحد أدنى في السنة. وعندما بدأت الحرب في فبراير الماضي، تم وقف الإمدادات بالكامل".
وأضاف أنه "عندما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، ازدهر الطلب. لقد رأينا طلبا قويا من الصين، ومن عملاء في باكستان وبنغلاديش".

وتشير الصحيفة إلى أن "الطلب يفوق الإمدادات، حيث يحاول المشترون من جنوب آسيا والبحر الأبيض المتوسط ​​تعزيز المخزونات المتضائلة، بعد أن فرضت تركيا حظرا على الصادرات، في حين انخفضت العائدات من المكسيك إلى أستراليا نتيجة مشاكل تتعلق بالطقس، بما في ذلك الفيضانات".

وارتفع سعر مجموعة من منتجات الحمص في محلات السوبر ماركت البريطانية الرئيسية بنسبة تصل إلى 100٪ منذ يناير، وفقا لبيانات اطلعت عليها صحيفة الغارديان من مجموعة الأبحاث Assosia.

وفي الولايات المتحدة، أصبحت تكلفة الحمص الآن 12٪ أكثر مما كانت عليه في العام الماضي وحوالي 17٪ أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وفقا لبيانات NielsenIQ التي اطلعت عليها رويترز.

وتسببت الحرب الروسية الاوكرانية في عرقلة خروج المحاصيل الزراعية الأساسية، ومنها الحبوب، وجعل الغذاء أكثر تكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يهدد بتفاقم أزمة الغذاء ومخاطر التعرض للمجاعات قد تؤدي بدورها إلى انعدام الاستقرار السياسي في البلدان النامية.
وتصدر روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث القمح والشعير في العالم، وأكثر من 70 في المئة من زيت عباد الشمس، كما أنهما موردان رئيسيان للذرة، فيما تعد روسيا أكبر منتج عالمي للأسمدة.

وارتفعت أسعار الغذاء العالمية بالفعل قبل الغزو، لكن الحرب زادت الأمور سوءا، حيث عرقلت وصول نحو 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من آسيا.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير